واشنطن تنتقد تزايد نشاط الصين العسكري حول تايوان
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
قال المعهد الأمريكي في تايوان الذي ينظر إليه على أنه بمثابة سفارة اليوم الخميس إن نشاط الجيش الصيني في المنطقة متزايد في الوقت الراهن، لكنها لا ترى أن هذا التصاعد رد على زيارة قام بها رئيس تايوان لاي تشينغ ته للولايات المتحدة في الآونة الأخيرة.
وعاد لاي، الذي تمقته الصين باعتباره "انفصالياً"، من زيارة إلى منطقة المحيط الهادي يوم الجمعة الماضي عبر خلالها رسمياً بهاواي وجزيرة جوام الأمريكيتين.
وأعلنت وزارة الدفاع التايوانية يوم الاثنين الماضي حالة التأهب بعد أنباء تتعلق بزيادة كبيرة في النشاط العسكري الصيني سواء حول الجزيرة أو على نطاق أوسع في بحر الصين الشرقي وبحر الصين الجنوبي.
وقال المتحدث باسم المعهد الأمريكي إن واشنطن تتابع بقلق النشاط العسكري الصيني قرب تايوان وفي المنطقة.
وأضاف "على الرغم من أن جمهورية الصين الشعبية أعلنت عن التدريبات العسكرية ’السيف المشترك’ ردا على زيارة الرئيس لاي، فإن النشاط العسكري الصيني في المنطقة متصاعد ويتفق مع مستويات شهدناها خلال تدريبات كبيرة أخرى".
وأجرت الصين جولتين من المناورات الحربية حول تايوان حتى الآن منذ بداية العام، هما "السيف المشترك-2024 إيه" و"السيف المشترك-2024بي" التي كانت في أكتوبر (تشرين الأول).
وأردف المعهد قائلاً "يأتي تزايد النشاط في بحر الصين الشرقي وبحر الصين الجنوبي بعد زيادة أوسع في الوضع العسكري لجيش التحرير الشعبي والتدريبات العسكرية على مدى السنوات الماضية. ومع ذلك، لا نرى هذا النشاط الأوسع رداً على عبور الرئيس لاي".
ويُطلق على الجيش الصيني اسم جيش التحرير الشعبي.
???? LIVE UPDATE: US says China's increased military activity around Taiwan isn't a response to President Lai's US visit, but part of broader PLA exercises. Taiwan remains on alert as tensions rise.
Read Latest News: https://t.co/74MQ7rg2id#Taiwan #BrusselsMorningNewspaper pic.twitter.com/ZuWiNzOWDM
وقال المتحدث إن الولايات المتحدة واصلت دعوة الصين لتجنب أي إجراءات مزعزعة للاستقرار أو تصعيدية قد تقوض السلام والاستقرار الإقليميين وستواصل التنسيق مع الحلفاء والشركاء فيما يتعلق بالمخاوف المشتركة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصين تايوان
إقرأ أيضاً:
بسبب محلل سياسي.. إلغاء ندوة في برلين بعد تزايد الاحتجاجات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ألغى معهد الدراسات العالمية والمناطقية الألماني (GIGA) فعالية كان من المقرر أن يشارك فيها المحلل الإيراني-الأمريكي تريتا بارسي، وذلك بسبب مخاوف أمنية عقب ردود فعل غاضبة واحتجاجات عامة ضد حضوره.
وقال المعهد في بيان رسمي: "الاحتجاجات ضد البرنامج أجبرتنا على تأجيل الحدث، حيث لم نعد قادرين على ضمان أمن الفعالية وأعضاء الجلسة النقاشية".
ويواجه بارسي اتهامات من بعض المعارضين والمنتقدين للنظام الإيراني بأنه يروج لروايات طهران السياسية في الغرب.
وكان تحقيق نشرته "إيران إنترناشيونال" عام 2023 قد ربطه بشبكة شكلتها الحكومة الإيرانية بهدف التأثير على المناقشات المتعلقة بالمفاوضات النووية قبيل التوصل إلى الاتفاق النووي عام 2015.
وكان معهد “GIGA” قد خطط لاستضافة الحدث في 17 فبراير، حيث كان بارسي سيتحدث عن تقرير حديث حول آفاق التعددية الدولية صادر عن "معهد كوينسي"، حيث يشغل منصب نائب الرئيس التنفيذي.
لكن بعد الإعلان عن مشاركته، أُطلقت عريضة يوم الاثنين تطالب المعهد بإلغاء دعوته، ونجحت في جمع أكثر من 4,800 توقيع خلال أربعة أيام فقط، ما أدى في النهاية إلى إلغاء الحدث.
كما لجأ نشطاء سياسيون ومعارضون للنظام الإيراني إلى وسائل التواصل الاجتماعي للاحتجاج على مشاركة بارسي، متهمين إياه بالترويج لسياسات طهران، ومطالبين المؤسسات البحثية بمنع الشخصيات المرتبطة بالحكومة الإيرانية من حضور المؤتمرات الأكاديمية.
وكان بعض المحتجين قد حذروا من تنظيم مظاهرات خارج مقر الفعالية في حال لم يتم إلغاؤها.
وأضاف معهد GIGA في بيانه: "نشارك مخاوف العديد من المحتجين بشأن الحكومة الاستبدادية في إيران ودورها الإقليمي، لكن دور إيران أو أي دولة أخرى لم يكن موضوع هذه الفعالية".
ويذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يشارك فيها بارسي في فعاليات معهد GIGA، حيث تحدث في عام 2024 في ندوتين عبر الإنترنت نظمهما المعهد، ناقش خلالهما مستقبل القوى المتحالفة مع إيران في الشرق الأوسط والحرب بين إسرائيل وحماس.
وفي تطور مرتبط، كشفت محطة التلفزيون السويدية TV4 مؤخراً أن شقيق تريتا بارسي، روزبه بارسي، رئيس برنامج الشرق الأوسط في معهد السياسة الخارجية السويدي، مرتبط بشبكة ضمن وزارة الخارجية الإيرانية تهدف إلى التأثير على السياسات الغربية.
وكان تحقيق مشترك نشرته "إيران إنترناشيونال" وموقع "سيمفور" في عام 2023 قد كشف آلاف الرسائل الإلكترونية لدبلوماسيين إيرانيين، فضح شبكة من الأكاديميين والمحللين العاملين في مراكز أبحاث غربية ممن تم استقطابهم من قبل وزارة الخارجية الإيرانية لتعزيز نفوذها الناعم في الغرب.
وبحسب التحقيق، فإن هذه الشبكة، المعروفة باسم "مبادرة خبراء إيران" (IEI)، كانت تُدار من قبل الخارجية الإيرانية بهدف تشكيل الخطاب العام والتأثير في الظهور الإعلامي لأعضائها، الذين شغلوا مناصب بارزة في مراكز أبحاث ومؤسسات سياسية غربية، ولعبوا دوراً مهماً في تعزيز وجهات نظر طهران على الساحة الدولية.