الصليب الأحمر يتجه لوقف الإدارة المالية لمستشفيات في أفغانستان
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أعلن متحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في أفغانستان اليوم الخميس أن المنظمة ستنهي -على الأرجح- الإدارة المالية لـ25 مستشفى في أفغانستان بسبب قيود التمويل.
ونقلت وكالة رويترز عن المتحدث ديوجو ألكانتارا "على الرغم من أننا مستمرون في التواصل مع وزارات الحكومة والجهات المانحة والمنظمات للتوصل لآليات بديلة ومستدامة لدعم قطاع المستشفيات، فمن المتوقع وصول برنامج المستشفيات إلى نهايته تدريجيا، مبدئيا بنهاية أغسطس/آب (الجاري)".
وأضاف ألكانتارا أن الصليب الأحمر ليس لديه تفويض ولا موارد لمواصلة التشغيل الكامل لقطاع الرعاية الصحة العام في أفغانستان على المدى الطويل.
وأوضح المتحدث نفسه أن الصعوبات المالية التي يواجهها الصليب الأحمر تزايدت، مشيرا إلى أن المسؤوليات الكاملة للخدمات الطبية ستعود إلى وزارة الصحة العامة الأفغانية.
ولم تتضح بعد المبالغ المطلوبة لتمويل العمليات، الذي يشمل دفع المرتبات ونفقات أخرى في عديد من مستشفيات أفغانستان الكبرى التي تقدم خدماتها للملايين، كما لم يتضح إذا ما كانت السلطات الأفغانية ستتمكن من تغطية تلك المبالغ من ميزانيتها.
ويأتي إنهاء البرنامج في وقت تتزايد فيه المخاوف من تبعات خفض المساعدات الإنسانية لأفغانستان بعد عامين من سيطرة حركة طالبان على السلطة، ووقف أغلب أشكال المساعدة الدولية التي كانت تشكل العمود الفقري للاقتصاد الأفغاني.
وأبريل/نيسان الماضي، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن مجلس إدارتها أقر خفض نفقات بقيمة 430 مليون فرنك سويسري (475 مليون دولار) خلال العام الجاري وأوائل العام المقبل، وتقليص العمليات في بعض المواقع مع توقع انخفاض ميزانيات المساعدات الإنسانية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی أفغانستان
إقرأ أيضاً:
ملك المغرب يطالب بالإيقاف الفوري للحرب في غزة وايصال المساعدات الإنسانية
بغداد اليوم- متابعة
طالب ملك المغرب محمد السادس، اليوم الثلاثاء (26 تشرين الثاني 2024)، المجتمع الدولي بضرورة التوصل إلى الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار بقطاع غزة والعمل على فتح جميع المعابر وايصال المساعدات الإنسانية والإغاثية الى الفلسطينيين.
وقال ملك المغرب في رسالة وجهها الى رئيس اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف شيخ نيانغ إنه في ظل هذا الظرف الصعب وغير المقبول، إنسانيا وحقوقيا وأخلاقيا، تجدد المملكة المغربية التأكيد، وكما دأبت عليه في مختلف المنابر الإقليمية والدولية، على ما يلي:
أولا: ضرورة التوصل إلى الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار بقطاع غزة، ووضع حد للاعتداءات المتكررة على السكان الآمنين بالضفة الغربية ومدينة القدس.
ثانيا: العمل على ضمان حماية المدنيين ومنع استهدافهم وحقن دمائهم على عموم الأراضي الفلسطينية.
ثالثا: التشديد على ضرورة فتح جميع المعابر بشكل فوري ودائم، دون قيد أو شرط، بما يضمن تأمين وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية ومختلف الإمدادات الطبية والاحتياجات الأساسية، بالانسيابية المطلوبة وبكميات كافية لسكان قطاع غزة وباقي الأراضي الفلسطينية.
رابعا: الحفاظ على دور وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” وتعزيزه ودعمه.
خامسا: رفض كل تهجير للمواطنين الفلسطينيين، وكذا الالتزام التام بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
سادسا: إطلاق مفاوضات جادة وهادفة لإحياء عملية السلام، وفق قرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية.