قال قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي إن المقاومة ستواجه مخططات التقسيم في المنطقة ولن تسمح بنسيان غزة وفلسطين، فيم حين أكد رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف اليوم الخميس إن سقوط نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد "يسبب اضطرابا للمقاومة".

وأضاف سلامي أن الوقائع تشير إلى بداية مرحلة جديدة من عملية هزيمة الأعداء وانتصار جبهة المقاومة، معتبرا أن تشكيل شرق أوسط جديد وهيمنة الصهاينة على مصائر شعوب المنطقة "مجرد وهم وحرب نفسية".

وشدد على أن عملية طوفان الأقصى والهزيمة التاريخية لإسرائيل تجسد غضب الأمة الإسلامية، مشيرا إلى أن العالم يمر بمنعطف تاريخي كبير لتشكيل هندسة جديدة للقوة والنظام العالمي الجديد.

وأشار إلى "أن طهران كانت تعلم بحركة المسلحين بسوريا وأخبرنا قيادتها لكن غياب إرادة المقاومة أدى لما حدث"، مشددا على أن "البعض ينتظر منا أن نقاتل بدلا من الجيش السوري ونزج بجميع قوات الحرس الثوري والباسيج في بلد آخر بينما يكتفي جيشها بالمراقبة".

كما أكد سلامي أن الحرس الثوري الإيراني كان آخر من غادر جبهة المقاومة في سوريا، وأشار إلى أن طرق دعم المقاومة "لا تزال مفتوحة وليست محصورة بسوريا"، مرجحا تغير الوضع هناك تدريجيا.

إعلان

وأضاف أن "إيران لم تفقد أذرعها الإقليمية وتتخذ قراراتها بناء على قدراتها الداخلية"، معتبرا أن "جبهة المقاومة مستقلة عن الجغرافية الإيرانية وحزب الله اللبناني ما زال فاعلا ونشطا وحيا".

وأكد سلامي أن الأحداث الأخيرة في سوريا حافز لتعزيز المقاومة لطرد أميركا من المنطقة وتحرير القدس ضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وسيادتها، كما دان بشدة استغلال أميركا وإسرائيل اضطرابات سوريا وهجومهما على بناها التحتية.

قاليباف: المنطقة تشهد تحولا سريعا لتشكيل نظام جديد (الأناضول) تصريحات قاليباف

من جهته، أكد قاليباف أن "المقاومة ستتكيف مع الظروف الجديدة وتصبح أقوى"، وأن بلاده "تراقب سلوك المعارضين السوريين وداعميهم وعلاقتهم مع الكيان الصهيوني وستتخذ قراراتها بناء على ذلك".

وأشار إلى أن مستقبل سوريا لن يسير وفق مصممي المخطط فالشباب السوري سيتمكن من استعادة الكرامة الوطنية، وفق تعبيره.

وأضاف: "المنطقة تشهد تحولا سريعا لتشكيل نظام جديد وسنخلق أعظم الفرص من قلب التهديدات القائمة".

كما نوه المسؤول الإيراني إلى أن التطورات في سوريا "لم تكن مفاجئة بل حتمية"، مشيرا إلى أن طهران وجهت "تحذيرات دقيقة" للحكومة السورية بهذا الشأن.

يشار إلى أن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان كان قد أكد في وقت سابق ضرورة الحفاظ على وحدة وسيادة سوريا، في حين قال وزير خارجيته عباس عراقجي إن "الفشل في سوريا كان بسبب الجيش السوري الذي لم يصمد".

وأعلنت المعارضة السورية المسلحة الأحد الماضي سقوط نظام الأسد، ودخول قواتها العاصمة دمشق، تتويجا لسلسلة من الانتصارات الخاطفة التي حققتها في الأيام الماضية تباعا في حلب وحماة ثم حمص.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات فی سوریا إلى أن

إقرأ أيضاً:

34,690 سوريا غادروا الأردن منذ سقوط نظام الأسد

#سواليف

غادر 34690 لاجئا #سوريا من #الأردن منذ #سقوط #نظام_بشار_الأسد، وفقا لوزير الداخلية #مازن_الفراية.

وقال الفراية، الثلاثاء، إنّ عدد #اللاجئين #السوريين المغادرين من داخل #المخيمات في الأردن إلى سوريا أكثر من 4800 لاجئا بمغادرة طوعية، وفق قناة المملكة.

وكشفت وزارة الداخلية عن الفئات المسموح لها بالدخول والمغادرة عبر #مركز_جابر_الحدودي والرابط ما بين الأردن وسورية.

مقالات ذات صلة تنمُّر على  اليرموك!! 2025/02/08

وبحسب كتاب لوزير الداخلية، حددت الداخلية فئات من الأردنيين والسوريين ممن يسمح لهم بالدخول والمغادرة عبر مركز جابر إلى الأراضي السورية.

واشترطت الداخلية أن يكون الدخول والمغادرة بحسب إجراءات السفر المتبعة وعدم وجود موانع أمنية، مع الاستمرار بالسماح للفئات التي سبق وأن تمت الموافقة لها باستخدم مركز حدود جابر.

وسمحت الداخلية بحسب الكتاب، للمستثمرين الأردنيين الحاصلين على سجلات تجارية برأس مال معين، والأردنيين من موظفي البنوك التجارية العاملة في سورية، ورجال الأعمال الأردنيين الحاصلين على بطاقات عضوية في غرف الصناعة والتجارة السورية،

كما سمحت للطلاب الأردنيين الدارسين في الجامعات السورية شريطة حيازتهم على الوثائق الجامعية اللازمة، وللوفود الأردنية الرسمية بما فيها الوفود الاقتصادية.

وفيما يتعلق بالسوريين سمحت الداخلية بالدخول والمغادرة عبر معبر جابر للمستثمرين منهم ولعائلاتهم ممن يحملون سجلات تجارية أردنية برأس مال معين، بالإضافة إلى السماح للسوريين الذين تجنسوا بالجنسية الأردنية سواء بالجواز الأردني أو الجواز السوري.

ويهدف قرار الداخلية إلى السماح لتلك الفئات بمواكبة المستجدات ولغايات رفد الاقتصاد الوطني والسوري وتعزيز الحركة التجارية في هذه المرحلة لتعزيز الاستقرار في سوريا واستئناف الحياة الطبيعية فيها، وذلك من خلال تسهيل حركة السفر بين المملكة الأردنية الهاشمية والجمهورية العربية السورية من خلال مركز حدود جابر.

مقالات مشابهة

  • الحوثي: الأنظمة العربية لم تجرؤ على اتخاذ موقف موحد لفرض إيصال الغذاء إلى غزة
  • لقاء بين قائد اليونيفيل ورئيس بلدية صور لتعزيز التعاون المحلي
  • 34,690 سوريا غادروا الأردن منذ سقوط نظام الأسد
  • تركيا ومهمة ملء الفراغ العسكري الإيراني في سوريا
  • تعيين طبيب أردني قائداً للحرس الجمهوري في سوريا .. من هو؟
  • «سيراً على الأقدام».. إسرائيل تسمح بعودة سكان غزة للشمال عبر «محورين»
  • وفد من حماس يلتقي وزير الخارجية الإيراني وقائد الحرس الثوري
  • قانونية مستقبل وطن: مصر صمام الأمان للمنطقة ولن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية
  • مدبّر مجزرة التضامن.. "صقر" نظام الأسد يثير الغضب في سوريا
  • كيف تبدو أسعار العقارات في سوريا بعد سقوط نظام الأسد؟