الحكيم: المصلحة تقتضي مشاركة الجميع بصناعة القرار في كركوك
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
12 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: شدد رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية، عمار الحكيم، على مشاركة الجميع في صناعة القرار في محافظة كركوك.
وجدد الحكيم في كلمته خلال زيارته مجلس شيوخ عشائر و أعيان التركمان في محافظة كركوك، التأكيد على قيمة المكون التركماني باعتباره المكون القومي الثالث في البلاد، وشدد على تمكينهم ومنحهم استحقاقهم.
وبين ان “التركمان تعرضوا لظروف صعبة وتعسف و منها الاستحواذ على أراضيهم قسرا في عهد الدكتاتورية و بتعويض مجحف، وضرورة أن تلحظ القوانين حقوق المكون التركماني”.
وتابع ان ” تأثير التركمان في العراق تأثير على المستوى الوطني والإقليمي عبر علاقاتهم مع أبناء هذه القومية في العالم، ودعونا للتعاطي بمرونة مع حكومة كركوك الحالية، وبيّنا أن المصلحة تقتضي مشاركة الجميع وحضورهم في صناعة القرار السياسي والخدمي في كركوك، حيث أن حكومة كركوك تعطي رسائل إيجابية لمشاركة المكون التركماني، وأكدنا أن التركمان أعرف في تقييم وضعهم ومصالحهم وسنبقى داعمين لهم”.
وأوضح الحكيم ان “قوة العراق بتنوعه وألوانه الزاهية، وهذا التنوع هو سر اتساع العراق إلى ما وراء الحدود” مشيرا إلى “ضرورة تجسير العلاقات بين العراق ودول المنطقة والعالم من خلال المكونات العراقية والقبائل والعشائر الكريمة، ودعونا أيضا لتوحيد الموقف التركماني قدر الأمكان للمساهمة في تمكينهم وحضورهم في صناعة القرار”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
يونامي:نتطلّع إلى عراقٍ ينعم فيه الجميع بالأمن والطمأنينة واحترام حقوق الإنسان وسيادة القانون
آخر تحديث: 10 دجنبر 2024 - 10:06 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- قالت يونامي، في بيان اليوم، إنه “في العاشر من كانون الأول/ديسمبر، يحتفل العراق بيوم النصر، في ذكرى تحرير أراضيه من سيطرة تنظيم داعش الإرهابي. يُمثل هذا اليوم محطة وطنية هامة تستذكر فيها البلاد التضحيات الجسيمة التي بذلها العراقيون لاستعادة أرضهم وإرساء الأمن والاستقرار في ربوع الوطن”.ولفتت إلى أنه “يأتي يوم النصر، إلى جانب كونه مناسبة للتهنئةِ من القلب، ليؤكد ضرورة الحفاظ على المكتسبات التي تحققت بفضل جهود الجميع هنا في العراق إضافة إلى شركائهم من مختلف أنحاء العالم. كما يمثل دعوة للجميع إلى تعزيز الوحدة الوطنية والعمل المشترك لعراقٍ قويّ قادرٍ على مواجهة التحديات وخال من التوترات والصراعات التي تعصف بالمنطقة”.وبينت أنه “في هذه المناسبة، نُثمّن أيضاً الإنجازات التي تحققت منذ الانتصار الميداني على الإرهاب”، داعية إلى “استمرار العمل لتخليص العراق ليس فقط من بقايا تنظيم داعش، بل من جميع أشكال التطرف والتعصب”. وتابعت: “نتطلّع إلى عراقٍ ينعم فيه الجميع بالأمن والطمأنينة واحترام حقوق الإنسان وسيادة القانون، وإلى طيّ صفحات الماضي المؤلم إلى الأبد من خلال تعزيز المصالحةٍ الوطنيةٍ بما يضمن الحفاظ على المكتسبات، والتركيز على ما يجمع الكلمة ويوحّد الصف، والابتعاد عن مَواطن الفُرقة والانقسام، بما في ذلك المواضيع الجدلية التي لا تُسهم في تعزيز وحدة نسيج المجتمع وتماسك مكوناته”.وتابعت:” أملنا كبير بأن تكتمل الفرحة بالنصر بعودة جميع النازحين قسراً بسبب هذا الصراع إلى ديارهم بكرامة وبشكل آمن وعندما تتم إعادة كل المواطنين العراقيين من مخيم الهول في شمال شرق سوريا وإدماجهم في المجتمع. وفي هذا السياق، نثمن الجهود الكبيرة التي تقوم بها الحكومة العراقية وبدعم من بعثة يونامي وفريق منظمات الأمم المتحدة العاملة في العراق في تلك الملفات تحديداً”. وختمت بالقول: “تجدد الأمم المتحدة بهذه المناسبة دعمها الكامل للعراق حكومةً وشعباً في استعادته للسيادة والسيطرة الكاملة على أراضيه وتحقيق الاستقرار والإنماء المستدام. فقد أثبت العراق للعالم أنه قادرٌ، بتكاتف أبنائه، على تجاوز التحديات وصنع مستقبل أكثر إشراقاً وازدهاراً لجميع مواطنيه”.