المبعوث الأممي يدعو الأطراف اليمنية لتنفيذ خارطة الطريق بجدية
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
دعا المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، الأربعاء جميع الأطراف إلى الانخراط بجدية مع جهوده لتنفيذ خارطة الطريق، مشيراً إلى أنها تهدف إلى تحقيق وقف إطلاق النار، وتنفيذ تدابير اقتصادية تشمل دفع الرواتب بشكل مستدام، والتمهيد لعملية سياسية شاملة.
وقال غروندبرغ في إحاطة لمجلس الأمن الدولي إنه "في ظل انهيار الاقتصاد وتدهور مستويات المعيشة، سيستمر اليمنيون في المعاناة، ولا يوجد أي مبرر لها.
وأضاف أن إنهاء الحرب هو خيار متاح لايزال في متناول الأطراف، مشدداً على ضرورة تقديم التنازلات، والتركيز الصادق على اليمن.
وأشار إلى أن الأوضاع الهشة في اليمن لازالت مستمرة على عدة جبهات، مع تصاعد الاشتباكات بشكل متكرر في مناطق مثل الضالع، الحديدة، لحج، مأرب، صعدة، شبوة، وتعز، مما تؤدي مراراً إلى خسائر مأساوية في الأرواح. حيث تصاعدت مؤخراً الأعمال العدائية في شرق تعز، مع ورود تقارير عن وقوع انفجارات وقصف بالقرب من الأحياء السكنية.
وأردف المبعوث الأممي أنه وفي الأسبوع الماضي فقط، ضربت طائرة بدون طيار سوقاً مزدحماً في مقبنة بمحافظة تعز، مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص على الأقل وإصابة آخرين بجروح خطيرة، ما يؤكد الحاجة الملحة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وتابع:" لا يزال انعدام الأمن في البحر الأحمر يتفاقم نتيجة لأعمال الحوثيين، إلى جانب الهجمات على إسرائيل، والغارات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة رداً على تلك التطورات"، لافتا إلى أن هذه الأحداث التي استمرت طوال العام، قلّصت الحيز المتاح لجهود الوساطة التي أقودها.
وحث غروندبرغ، جميع الأطراف المعنية على اتخاذ خطوات جادة لتهيئة بيئة مناسبة لحل النزاع في اليمن، قائلا:إن الفشل في تحقيق ذلك لن يؤدي إلا إلى تعزيز دعوات العودة إلى الحرب، وعلى الأطراف المعنية والمنطقة، والمجتمع الدولي اقتناص هذه اللحظات لتحقيق خطوات واضحة نحو تحقيق السلام المنشود.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
رئيس قطاع الفنون التشكيلية: نعمل بجدية على إعادة بينالي القاهرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن د. وليد قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، عودة بينالي الإسكندرية بحلول نهاية العام الجاري وهذا ضمن ندوة بعنوان "جوائز الفن وتأثيرها: إعادة التفكير في الاعتراف الفني"، والتي أدارها الكاتب الصحفي سيد محمود وشارك فيها الفنان محمد عبلة، ود. عليه عبد الهادي، ود. عصام درويش، ضمن فعاليات "فن القاهرة".
وأشار الحضور إلى دور الجوائز في دعم شباب الفنانين وتشجيعهم حيث أشار الفنان محمد عبلة إلى انه قدم اقتراحا أثناء عمله ضمن اللجنة التأسيسية لصالون الشباب في دورتها الأولى وهو الا تكون الجوائز مادية وإنما تكون منحا دراسية تعطي الفرصة للشباب للاحتكاك بالفن العالمي، ولكن لم تقبل فكرته وظلت هاجسا في ذهنه حتى أسس مركز الفيوم للفنون ونظم منحا كل عام لاثنين من الفنانين للسفر، والتبادل الطلابي.
واشار عبلة إلى أزمة خلقتها الجوائز حيث بدأ يلاحظ ان بعض الشباب يعملون فقط من أجل الجوائز، وهو ما ادى إلى وجود تكرار في الأساليب وقلة في التجريب.
كما لفت عبلة إلى وجود نقص في جوائز النقد التشكيلي، ودعا إلى ضرورة إنشاء جهة تمويل في قطاع الفنون التشكيلية لإحداث حراك فني في محيط الشباب.
وأيد د.وليد قانوش الفنان محمد عبلة في ضرورة وجود اهتمام بالنقد التشكيلي، مشيرا إلى ان المعرض العام في العام القادم سيضم ما لا يقل عن عشر دراسات نقدية للأعمال الفنية المشاركة في المعرض، كما اعلن عن مشروع لإنشاء جائزة نقدية.
وقال د.وليد قانوش: "نحاول قدر الاستطاعة استعادة روح المغامرة لصالون الشباب، لان نمطية الأفكار أزمة وتحتاج إلى وقت لحلها، وصلنا في الصالون بأكثر من ٤٠ جائزة بتوجهات مختلفة وذلك لتشجيع الشباب على الحرية في التجريب واختيار مشاريعهم"
واضاف نقوش، أن أحد مطالب مؤسسات وزارة الثقافة هي عودة جائزة الدولة للإبداع.
فيما أكدت د.عليه عبد الهادي، عضو لجنة مؤسسة فاروق حسني للثقافة والفنون، أهمية الجوائز في تشجيع الشباب والتعريف بهم خاصة في المحافظات والأقاليم المختلفة وإعطاءهم فرصة للظهور.
واستعرضت د. عليه من خلال عرض تقديمي نسب ارتفاع أعداد الفنانين المشاركين في الجائزة من مختلف المجالات ما يعكس اهتماما متزايدا من الشباب بالحائزة ونجاحا في الوصول للفئات المستهدفة منهم.
فيما اكد د. عصام درويش، أن وجود الجوائز مهم ونقدها سواء سلبا او يجلبا ايضاً دلالة على تأثير الجائزة.
وأضاف انه يرى الحركة الفنية في مصر حاليا نشطة وجادة وأفضل من عقود مضت لكن ينقصها المغامرة إذ يجب ان يكون هناك قاعدة أكبر من الشباب القادرين على الاشتباك مع الفن.
وأضاف إلى أنهم في مؤسسة ادم حنين يختارون لجان تحكيم لمدارس واتجاهات مختلفة لديهم خبرة وأسلوب خاص في اختيار الفائزين.