السوداني يوجه بترتيب سفر طفل من ضحايا الإرهاب للعلاج في إسبانيا
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
شبكة أنباء العراق ..
وجه رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، بترتيب سفر طفل من ضحايا الإرهاب للعلاج في إسبانيا.
وذكر مكتبه الإعلامي، في بيان ، أن “السوداني استقبل اليوم، الطفل اليتيم المصاب (عبد السلام) وهو من ضحايا الإرهاب البالغ من العمر 9 سنوات، يرافقه المواطن السيد منهل أحمد عكلة، المتكفل برعايته، وهو أحد منتسبي الجيش العراقي، بعد أن أنقذه خلال معارك تحرير الموصل، وأنقذ عدداً آخر من الأطفال”.
وتابع السوداني “الحالة الصحية للطفل الذي تعرض لإصابتين خطيرتين خلال المعارك وفقد والديه، وسبق أن أُجريت له عمليات جراحية برعاية سيادته، وبرعاية منظمات إنسانية عالمية”.
ووجّه “الجهات المختصة بتسهيل استكمال علاجه خارج العراق، وترتيبات السفر إلى إسبانيا لاستكمال العمليات”.
كما وجّه “السفارة العراقية في مدريد بتقديم كل العون المطلوب، وتمّ تخصيص مبلغ مالي لتغطية إجراءات السفر والإقامة أثناء العلاج”.
userالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
المحمداوي: العراق يرفض أن يكون الإرهاب جزءاً من حالة سياسية في سوريا
بغداد اليوم- بغداد
أكد نائب قائد العمليات المشتركة الفريق أول الركن قيس المحمداوي، اليوم الإثنين، (9 كانون الأول 2024)، أن العراق استعد مبكراً لتعزيز وحماية حدوده الغربية وتأمين جبهته الداخلية، مشيرا الى "رفض العراق ان يكون الإرهاب جزءاً من حالة سياسية في سوريا".
وأشار المحمداوي في تصريح صحفي، الى، أن "هناك موقفاً ثابتا يدعم وحدة سوريا وسلامة أراضيها"، لافتا إلى أن "موقف العراق يشدد على أن لا يكون الإرهاب جزءاً من أية حالة سياسية أو تشكيل جديد هناك، ولن يسمح بأن يهدد أمنه واستقراره".
وأوضح "وفق رؤية القائد العام للقوات المسلحة استعد العراق مبكراً وبأسبقية عالية لتعزيز حماية حدود العراق مع سوريا والتحسب لكل التحديات وإعطاء أسبقية لتأمينها وكذلك تعزيز الأمن الداخلي وتهيئة الاحتياطات"، مبيناً أن "القوات المسلحة عززت الحدود عبر التحصينات والخطوط الدفاعية والمناورة في القطعات".
وأضاف، إن "موقف العراق ثابت بدعم وحدة سوريا وسلامة أراضيها واحترام جميع مكوناتها، وأن لا يكون الإرهاب والمجاميع الإرهابية جزءا من حالة سياسية أو تشكيل جديد أو أي عنوان لأن العراق سبق وأن عانى من تداعيات التطورات في سوريا التي أفرزت مجاميع إرهابية عبرت الحدود وهاجمت مدن عراقية وفي سبيل مواجهتها ودحرها قدمنا تضحيات غالية جدا، ونحن لن نسمح بأي تهديد".
وتابع المحمداوي "نحن في العراق نحترم إرادة الشعب السوري ونقدر مواقفه مع الشعب العراقي ويهمنا جداً أن نؤمن الحدود وأن لا نسمح بأية تطورات تؤثر على العراق، لأن مسرح العمليات في سوريا كان تأثيره كبير بالنسبة للعراق على المستوى السياسي والأمني والاقتصادي في عام 2014 أيام هجوم عصابات داعش الإرهابية".
وكان الاجتماع المشترك للرئاسات وائتلاف إدارة الدولة، قد أكد في اجتماع لها مساء أمس الأحد، عند رئاسة الجمهورية ببغداد "موقف العراق الثابت بضرورة الحفاظ على وحدة سوريا وأمنها واستقرارها، "مشدداً على "أهمية احترام سيادة الأراضي السورية وخيارات الشعب السوري في العيش بأمان وسلام، ودعوة المجتمع الدولي لبذل الجهود من أجل دعم جادّ لاستقرار المنطقة".
وشدد أيضاً على أنّ الموقف العراقي موحد تجاه التطورات الإقليمية، ووضع خارطة طريق لتحديد العلاقة بين العراق وسوريا، وتكثيف الاتصالات مع الدول العربية والصديقة.