باحثة في العلاقات الدولية: سقوط النظام بسوريا ضربة قوية للصين
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
قالت الدكتورة تمارا برو باحثة في العلاقات الدولية، إنّ الصين لديها مصالح للاستثمار في النفط السوري، كما أن سوريا مهمة لها في مبادرة الحزام والطريق، ولكن إذا قامت الحكومة الجديدة بإعادة دراسة المشاريع الاستثمارية الصينية التي وافق عليها النظام السابق، فإنها قد ترفضها، ومن ثم فإن سقوط الأسد ضربة قوية للصين، لأنها كانت تعول كثيرا عليه، وكانت تقدم له الدعم السياسي والمالي والإنساني وتعتمد عليه كثيرا.
وأضافت برو، في لقاء عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «من ناحية أخرى، نرى أنّ الدولة السورية في حاجة إلى الدعم الدولي وإعادة الإعمار، والصين أعلنت مرارا وتكرارا عن استعدادها لإعادة الإعمار في سوريا».
وتابعت الباحثة: «سوريا في حاجة إلى الدعم الدولي، والصين دولة رائدة في العالم وقوة كبيرة، ولكن الحكومة الجديدة تسيطر عليها العديد من القوى الإقليمية والقوى الكبرى، وبالتالي، فإن الصين قد لا ترتبط بها بعلاقات قوية تنافس علاقتها بدول أخرى مثل تركيا والولايات المتحدة الأمريكية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا القاهرة الإخبارية الدعم الدولي
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصالات: رخّصنا 5 شركات مزوِّدة لخدمات الإنترنت ومن المقرر منح تراخيص لـ 20 شركة أخرى
دمشق-سانا
أعلن وزير الاتصالات وتقانة المعلومات المهندس حسين المصري أن الوزارة قامت بترخيص 5 شركات مزوِّدة لخدمات الإنترنت، وأنه من المقرر منح تراخيص لـ 20 شركة أخرى خلال أسبوعين في خطوة لتسريع عمليات الاستثمار، في حين كان يستغرق الترخيص أكثر من عام زمن النظام المخلوع.
وقال وزير الاتصالات في تصريح لـ سانا: “إن الشعب السوري يستحق بذل أقصى الجهود لتحسين جودة الخدمات، ورفع تصنيفها عالمياً، خلافاً عن سياسات النظام البائد التي أهملت احتياجات المواطن”.
وأوضح الوزير المصري أن المرحلة المقبلة ستشهد تعاوناً حقيقياً بين القطاعين العام والخاص، مع التركيز على جودة الخدمات وأسعارها لتتناسب مع دخل المواطن، كما ستعمل الدولة على ضمان دور فاعل للقطاع الخاص، مستفيدة من إمكاناته لتحقيق خدمات أفضل.
وأكد الوزير المصري على جذب استثمارات القطاع الخاص عبر تهيئة بيئة تنظيمية وتشريعية مُحفّزة، لتقديم خدمات إنترنت عالية الجودة بأسعار مناسبة، وتخفيف العبء المالي عن المواطن وتحسين مستوى معيشته.
واعتبر وزير الاتصالات أن تأمين خدمة الإنترنت عبر تقنية الواي فاي حلّاً طارئاً، مشيرا إلى وجود مشروع لتخديم المناطق من خلال الألياف الضوئية (FTTH) كجزء من خطة الوزارة الاستراتيجية.