يلاحظ الأولياء إن علامة مادتي اللغة العربية والرياضيات التي تحصل عليها التلاميذ في الاختبارات، ليست هي العلامة المتواجدة في كشوف النقاط، وقد تكون أعلى أو أقل،مايدفعهم إلى اتهام الأساتذة بصب نقاط خاطئة.

لكن الذي لا يعرفه أغلبية الأولياء أن علامة اللغة علامات اللغة والرياضيات تتغير بسبب 11 نشاط. يقوم به التلميذ داخل القسم.

وعلى سبيل المثال فإن احتساب معدل التقويم للمواد اللغوية. لتلاميذ للمستوى الثاني والثالث أي تلاميذ السنة الثالثة والرابعة والخامسة”. يتم من خلال جمع علامات كافة الأنشطة المتمثلة في فهم المنطوق، التعبير الشفوي، قراءة، إملاء، محفوظات إضافة إلى الإنتاج الكتابي. ويتم تقسيم ناتج هذه العلامات على 07(عدد الأنشطة).

أما بالنسبة للرياضيات فيتم الحصول على معدل التقويم المستمر عن طريق جمع علامات الميادين  والمتمثلة في الأعداد والحساب. المقادير والقياس، تنظيم المعطيات، الفضاء والهندسة، وتقسيم الناتج على أربعة وهو إجمالي الميادين.

وفي نفس السياق، أشارت مفتشيات إدارة المدارس الابتدائية، إلى أن احتساب معدل المادة يساوي معدل التقويم المستمر زائد علامة الاختبار والكل تقسيم 2. على أن يتم الحصول على المعدل الفصلي عن طريق جمع المعدلات الفصلية للمواد المعنية بالتقويم المستمر. مع علامة اختبارات المواد الأخرى والكل تقسيم عدد المواد.

وأما عن كيفية احتساب “المعدل الفصلي”، فإنه يتم جمع المعدلات الفصلية للمواد بمعاملاتها والكل تقسيم مجموع المعاملات. على أن يتم احتساب المعدل السنوي، عن طريق جمع معدل الفصل الأول مع معدل الفصل الثاني مع معدل الفصل الثالث، والكل تقسيم ثلاثة.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

ما علامة نجاة العبد من العذاب يوم القيامة؟.. أحمد عمر هاشم يكشف

أوضح الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، حديث يُدنى المؤمن يوم القيامة من ربه حتى يضع كنفه عليه، فيقرره بذنوبه.

وتابع عمر هاشم خلال تقديم برنامج «كأنك تراه»، على قناة صدى البلد، أن روى الإمام البخاري عن صفوان بن محرز أنه قال: بينما هو يمشي، جاءه رجل وسأله: هل سمعت رسول الله ﷺ يقول شيئًا عن النجوى؟ فأجابه قائلًا: نعم، فقد قال رسول الله ﷺ: «يدنى العبد من ربه، ويضع عليه كنفه، ويقرره بذنوبه مرتين، فإذا أقر قال: سترتها عليك في الدنيا، فإني أغفرها لك اليوم، فيُعطى كتابه بيمينه».

وتابع عمر هاشم: هذا الحديث الشريف يوضح لنا موقفًا عظيمًا من مواقف يوم القيامة، حيث يتجلى كرم الله ورحمته بعباده. فالنجوى هنا تعني حديثًا سريًا بين العبد وربه، بعيدًا عن أعين الخلائق، حيث يستر الله عبده، فلا يفضحه أمام الناس، بل يقرره بذنوبه بلطف ورحمة، معلقا: هذا الموقف يجسد رحمة الله التي وسعت كل شيء، فقد قال سبحانه: «ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين هم بآياتنا يؤمنون»، فالله تعالى يريد الخير لعباده، ويريد لهم النجاة والفوز برضوانه.

ونوه عمر هاشم: في وقت الأزمات الكبرى يوم القيامة، حين لا يملك أحدٌ لأحد شيئًا، وحين يكون الموقف عصيبًا، يفتح الله لعباده باب الأمل والنجاة، فمن رحمته أنه يستر العبد في الدنيا، ثم يغفر له في الآخرة، فيعطيه كتابه بيمينه، ليكون ذلك علامة على نجاته من العذاب.

اقرأ أيضاًدار الإفتاء توضح الحكم الشرعي حول بعض المسائل الرمضانية الشائعة

«دار الإفتاء»: من صام ولم يصلِّ فقد أدى فرض الصوم

بالتعاون مع الإفتاء.. «فضائل شهر رمضان المبارك» ندوة توعوية لتعليم الغربية

مقالات مشابهة

  • ما علامة نجاة العبد من العذاب يوم القيامة؟.. أحمد عمر هاشم يكشف
  • أسدٌ وصقرٌ ورتبة
  • بعد اتفاقه مع قسد..هل فكك الشرع سيناريوهات تقسيم سوريا؟
  • ???? شبح السيناريو الليبي وكيف ستمنع مركزية الاقتصاد تقسيم السودان على غرار ليبيا
  • الساحل السوري.. كيف ساهم التعاون الروسي في ضبط الأمن
  • الاتحاد الإفريقي يحذر من خطر "تقسيم" السودان بعد تشكيل حكومة موازية  
  • أحمد التهامي: شاركت في التجربة الدنماركية بهذه الطريقة.. ومحمد صلاح فخر العرب.. وكيف ساهم في الصلح بين السقا وكرارة ومها أحمد
  • أبو قردة: تقسيم السودان إلى مسارات في اتفاق جوبا كان خطأ
  • مجلس نقابة موظفي المصارف بحث مع عبد الله في معالجة موضوع احتساب تعويضات نهاية الخدمة
  • هل ساهم توجه إدارة ترامب في سوريا باتفاق قسد مع الشرع؟