حللت دراسة أجنبية حديثة الاختلافات في الهيموجلوبين بين المرضى الذكور والإناث، وهو الصبغة الحمراء في خلايا الدم الحمراء التي تنقل الأكسجين حول الجسم، فمن المعروف أن النساء المصابات بداء الخلايا المنجلية يعانين من أعراض أكثر اعتدالًا من الرجال، وهذا الاختلاف قد يحمل مفتاح تطوير علاجات أكثر فعالية.

حبوب منع الحمل قنبلة موقوتة.

. طبيبة نساء تحذر من عواقب التوقف عنها النساء يمتلكن مفتاح علاج مرض وراثي في الدم

ووفقًا لما ذكره موقع صحيفة "مترو"، داء الخلايا المنجلية هو الاسم الذي يطلق على مجموعة من الأمراض حيث تكون خلايا الدم الحمراء صلبة وتتشكل بشكل غير طبيعي، مما بسبب الخلايا التي تحتوي على نسخة غير طبيعية من الهيموجلوبين، ونتيجة لشكلها وصلابتها، فإنها تتمتع بعمر أقصر ومن المرجح أن تسد الأوعية الدموية، ما يسبب التلف والالتهابات.

النساء يمتلكن مفتاح علاج مرض وراثي في الدم

وبحسب الدراسة، تتمثل إحدى ميزات داء الخلايا المنجلية في أن المرضى يعانون من أعراض أكثر اعتدالًا عندما يكون لديهم المزيد من خلايا F، وهي نوع من خلايا الدم الحمراء التي تحتوي على هيموجلوبين جنيني غير ناضج.

وخلال المرحلة التي ينمو فيها الجنين، من الشائع أن تحتوي خلايا الدم الحمراء على هذا النوع من الهيموجلوبين، ولكنها تختفي في الغالب مع بلوغ سن الرشد. ومع ذلك، فإن بعض المصابين بداء الخلايا المنجلية لديهم مستويات أعلى من المتوسط من الخلايا F، وتعيش هذه الخلايا لفترة أطول في مجرى الدم مقارنة بالنسخ المنجلية من خلايا الدم الحمراء.

ويبدو أن الجنس البيولوجي للإناث يعزز مستوى أعلى من الخلايا F في الدم، حيث أن الباحثون قارنوا بين إنتاج الخلايا البائية والتغيرات في أعدادها بين الإناث والذكور المصابين بداء الخلايا المنجلية، ووجدوا أن هناك مستويات أعلى بكثير من الخلايا البائية في النساء.

كما تم إجراء ملاحظة أخرى مثيرة للإهتمام عندما كان الباحثون يدرسون الخلايا البائية غير الناضجة في نخاع العظام حيث تتشكل خلايا الدم الحمراء، وعثر على الكثير منها في نخاع عظام الإناث أكثر من الذكور.

وتشير نتائج الدراسة إلى أن سبب ارتفاع مستوى الخلايا F بين النساء والرجال هو ضعفين، حيث يتم إنتاج الكثير منها في نخاع عظام الأنثى، كما تتمتع هذه الخلايا بمعدل بقاء أفضل عند تداولها في مجرى الدم الأنثوي، لذا استنتج الباحثون أن العلاجات الجديدة يجب أن تهدف إلى تحفيز نمو الهيموجلوبين الجنيني داخل المرضى أنفسهم، آملين في أن يساعد فهم الأسباب الكامنة وراء الاختلافات بين الجنسين على تطوير هذه الأدوية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النساء مترو خلايا F خلايا الدم الحمراء دراسة فی الدم

إقرأ أيضاً:

"اكتشاف مفاجئ" قد يحمل مفتاح تعزيز الخصوبة

كشفت دراسة جديدة، أجرتها جامعة كوبنهاغن، أن الخلايا الجذعية المتجددة ومتعددة الاستخدامات في الأجنة المبكرة قد تكون مفتاح تطوير علاجات فعالة للخصوبة.

يعد الحمل عملية معقدة للغاية: أولا، يجب على الخلية المنوية أن تجد طريقها لتخصيب البويضة في قناة فالوب، لتبدأ البويضة في الانقسام. وبعد حوالي 5 أيام، تتحول البويضة إلى كيسة أريمية، والتي تتطور في النهاية إلى جنين.

ولكن تحقيق الخصوبة أصبح أكثر صعوبة بالنسبة للعديد من الناس، بسبب عوامل مختلفة تؤثر على جودة الحيوانات المنوية أو البويضة.

وهناك علاجات للخصوبة، لكن نسبة نجاحها تظل منخفضة اعتمادا على عمر المرأة وخصوبتها.

والآن، حقق الباحثون تقدما واضحا يمكن أن يؤدي إلى علاجات خصوبة أكثر نجاحا في المستقبل.

وبهذا الصدد، تقول المعدة الأولى للدراسة، مادلين لينيبيرغ-أجيرهولم: "بحثنا في خلايا جنين الفأر تسمى الأديم الباطن البدائي، والمعروفة أيضا بالأرومة السفلية. ووجدنا أن هذه الخلايا كانت فريدة من نوعها ويمكنها توليد جنين بمفردها. وهذا أمر مثير للاهتمام بشكل خاص حيث تشير دراسة حديثة إلى أن الأديم الباطن البدائي هو نوع الخلية الوحيد في الجنين المرتبط بنجاح كبير في عملية الزرع في الدراسات السريرية".

وتضيف: "عادة ما توفر هذه الخلايا التغذية والدعم للجنين الطبيعي فقط، ولكن عندما نعزلها، يمكنها إعادة تكوين الجنين من تلقاء نفسها، وهو اكتشاف مفاجئ للغاية".

إقرأ المزيد مرض "ينتقل جنسيا" يمكن أن يفسر العقم لدى آلاف الرجال

ووجد الباحثون أيضا أن الخلايا الجذعية من الأديم الباطن البدائي المزروع في المختبر تتطور في طبق لتشكل "نماذج أجنة قائمة على الخلايا الجذعية"، تسمى الأرومات، بكفاءة عالية جدا.

وتتمتع نماذج الأجنة هذه بالقدرة على أن تكون أدوات مهمة جدا يمكن استخدامها لاكتشاف أدوية جديدة لتحسين نتائج التلقيح الاصطناعي.

ويقول البروفيسور جوشوا بريكمان، المعد الرئيسي للدراسة: "قد يكون هذا مهما بشكل خاص لتحسين العلاجات الحالية للعقم، حيث قد تكون اللدونة والمتانة هي السر لتمكين الأجنة من البقاء على قيد الحياة في الظروف البيئية غير الطبيعية الموجودة في المختبر". 

ويوضح: "الأديم الباطن البدائي "يتذكر" بطريقة ما كيفية تكوين الجنين، ويمكنه القيام بذلك بمفرده. وأظهرنا أن الخلايا الموجودة في الأديم الباطن البدائي تتذكر كيفية تكوين أنواع الخلايا الأخرى نظرا لأنها تحتوي على عوامل النسخ الموجودة على الحمض النووي في تسلسلات تنظيمية مهمة (المُعززات)، مثل الإشارات المرجعية".

ويأمل الباحثون أن تلقي نتائجهم بعض الضوء على كيفية تعزيز علاجات التلقيح الاصطناعي.

ويتطلع فريق البحث إلى إجراء بحث مماثل على الخلايا الجذعية البشرية.

نُشرت الورقة البحثية في مجلة الخلية.

المصدر: ميديكال إكسبريس

مقالات مشابهة

  • مفاجأة.. اكتشاف ثوري يساهم في علاج مرض السكري
  • مصدر جديد ومدهش للطاقة.. نظيف ويقلص من الاحتباس الحراري
  • اكتشاف هام يمهد لعلاج جديد لمرض السكري
  • التبرع بالدم ونقل الدم.. ما يجب فعله للحماية
  • محمود الدماصي.. قصة ملهِمة لشاب أنتج 30 بحثا واختراعين في البيروفسكايت
  • تاليسكا يكشف كلمة السر في مسيرة رونالدو الأسطورية
  • اكتشاف يحمل مفتاح تعزيز الخصوبة
  • "اكتشاف مفاجئ" قد يحمل مفتاح تعزيز الخصوبة
  • قنبلة السكر.. عالم سوري يتوصل لطريقة جديدة لعلاج السرطان
  • استشاري: 80% من المعلومات الطبية على وسائل التواصل الاجتماعي غير دقيقة