الحلبي استقبل الرئيس الجديد للآي.سي. واطلع على مغادرة النازحين المدرسة الكويتية في الفاعور
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
إستقبل وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي، الرئيس الجديد لمدرسة الـ "آي سي" في بيروت توبن وايت ،يرافقه نائب الرئيس لشؤون الخريجين والتطوير مفيد بيضون و مروان الحلبي ، وذلك في زيارة تعارف ومجاملة لمناسبة تسلمه مهام رئاسة المدرسة في بيروت.
ورحب الوزير الحلبي برئيس المدرسة وبيضون، معبرا عن تقديره "للمستوى الذي سارت عليه ، وتقديم العلم بجودة عالية للتلامذة من لبنانيين ومقيمين في لبنان"، مؤكدا ان "هذه المدرسة العريقة والمميزة لعبت دورا أساسيا مع المدارس المماثلة لها في إعداد أجيال متمكنة علميا وثقافيا واجتماعيا" .
واشار إلى" أننا شهدنا في خلال مسؤوليتنا عن التربية مختلف أنواع الأزمات والحروب ، لكننا لم نتراجع ولم نفقد الأمل ، بل حافظنا على التعليم وابتكرنا الحلول للمشاكل وتابعنا إنجاز المناهج التربوية".
من جهته شكر الرئيس توبن وايت الوزير الحلبي على الإستقبال وعلى "رعاية القطاع التربوي واتخاذ القرارات بفتح المدارس بكل حكمة ، مما أسهم في إعادة دورة الحياة إلى طبيعتها وتحقيق الإستقرار التدريجي في القطاع التربوي وفي المجتمع" ، مؤكدا ان "المدرسة التزمت توجيهات الوزارة بالإبقاء على التعليم الحضوري إلى جانب التعليم من بعد حتى رأس السنة" .
ثم اجتمع الوزير الحلبي مع النائب محمد سليمان على رأس وفد ضم رئيس بلدية الفاعور في البقاع غازي الشريف ومدير مدرسة الآفاق في وادي خالد عمر العلي، واطلع منهم على مغادرة النازحين المدرسة الكويتية في الفاعور، وتنظيفها وقد أصبحت جاهزة لاستقبال التلاميذ، وطلبت البلدية تكليف أحد أفراد الهيئة التعليمية للتسجيل سيما وانه تم إعداد لائحة جانبية تضم 711 متعلما ما يشكل السعة الكاملة للمدرسة، ووعد الوزير بتكليف معلمة غدا بهذه المهمة، ومباشرة ترتيب المدرسة وتشغيلها وتغذية صندوقها وقد تبرع النائب سليمان بمبلغ خمسة آلاف دولار لصندوق المدرسة من أجل بداية تشغيلها.
كذلك اطلع الوزير الحلبي على حاجة مدرسة الآفاق في وادي خالد إلى التوسعة لاستقبال تلامذة جدد ، وكلف الوزير الإدارة الكشف على المبنى الإضافي للسير قانونيا في عملية التوسعة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
التعليم: المشرف المقيم يتحمل مسؤولية تحليل واقع المدرسة لتحسين جودة التعليم
حددت وزارة التعليم مهام المشرف المقيم داخل المدارس، مؤكدة على دوره المحوري في تقديم الدعم الإشرافي اللازم لتحسين جودة التعليم وتعزيز الأداء التعليمي.
ويستند هذا التوجيه إلى دليل النموذج الإرشادي لدعم التميز المدرسي، الذي يهدف إلى تمكين المدارس من تحقيق أفضل النتائج عبر التركيز على أربعة مجالات رئيسية تشمل التدريس ونواتج التعلم والأنشطة المدرسية والتوجيه الطلابي.
أخبار متعلقة "التعليم" تدعو موظفيها للمشاركة في استبيان الارتباط الوظيفيقيادة الخطط ورعاية الموهوبين.. مهام جديدة لمديري المدارس والمشرفينالأول بالمملكة.. إطلاق نظام "الدعم الموحد" في مدارس الأحساءوأوضحت الوزارة أن المشرف المقيم (مقدم دعم التميز المدرسيّ) يتحمل مسؤولية تحليل واقع المدرسة وتحديد الاحتياجات التعليمية بدقة، بما يمكنه من تقديم الدعم الملائم الذي يعزز كفاءة الأداء التعليمي في مختلف الجوانب.
تنفيذ المهام اليومية
يعمل المشرف المقيم على تنفيذ المهام الإشرافية اليومية داخل المدرسة بنظام اليوم الدراسي الكامل، ويتم توثيق حضوره بشكل رسمي في السجلات المعتمدة سواء إلكترونيًا أو ورقيًا، لضمان التزامه بتنفيذ مهامه وفقًا للخطة المحددة.
وتشتمل مهامه أيضًا على تقديم الدعم التخصصي في المجالات المحددة، مع التركيز على الأنشطة المدرسية والتوجيه الطلابي، بالإضافة إلى التنسيق المستمر مع اللجنة التنفيذية التي تتولى متابعة جهوده وتقويم خدمات الدعم المقدمة.
وأشارت وزارة التعليم إلى أهمية اتباع سلسلة من الخطوات العملية لتنفيذ خدمات دعم التميز المدرسي بفعالية.
تبدأ هذه الخطوات بتحليل واقع المدرسة ودراسة التقارير المتعلقة بتقييم الأداء المدرسي والتقييم الذاتي، ومن ثم تحديد المجالات والممارسات الإشرافية التي تحتاج إلى تحسين.
بعد ذلك يتم إعداد خطة تحسين شاملة تشمل الأهداف والخطوات التنفيذية، ثم يتم رفعها للجهات المعنية لاعتمادها. يتم تنفيذ الخطة وفق جدول زمني محدد، مع تقديم تقارير دورية عن مستوى التقدم المحقق، ومراجعة مستمرة للخطة في ضوء التغذية الراجعة من الفريق التنفيذي لضمان تحقيق الأهداف المرجوة. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تطبيق النموذج الإشرافي الجديد لتعزيز دور المدرسة كوحدة تطويرية مستقلة - اليوم
متابعة دعم التميز المدرسي
تتولى الفرق التنفيذية تحت إشراف المساعد للشؤون التعليمية مسؤولية متابعة تنفيذ كافة العمليات المتعلقة بخدمات دعم التميز المدرسي.
وتشمل هذه المسؤوليات تقديم التغذية الراجعة للمشرفين التربويين، ومراجعة الخطط الفصلية والسنوية لتوزيع المشرفين على المدارس، واعتمادها بما يتماشى مع احتياجات المدارس. كما يتم قياس رضا المدارس عن الخدمات المقدمة لضمان تحسين الأداء وتعزيز جودة التطبيق.
أوضحت الوزارة أن تطبيق النموذج الإشرافي يشمل كافة مدارس التعليم العام ورياض الأطفال ومعاهد التربية الخاصة والمدارس السعودية في الخارج، مع إعطاء الأولوية للمدارس التي تقع في مستوى التهيئة أو الانطلاق.
وأكدت على ضرورة تقديم الدعم التخصصي في التخصصات الدقيقة بما يتناسب مع احتياجات المدارس، مع السماح للمدارس النائية بالاستفادة من الدعم عن بُعد عند الحاجة.
كما يمكن للمدارس الأهلية والعالمية الاستفادة من خدمات دعم التميز المدرسي بناءً على طلبها.
خطوة نحو التميز المدرسي
يعد تطبيق النموذج الإشرافي خطوة استراتيجية نحو تحقيق التميز المدرسي والارتقاء بمستوى الممارسات التعليمية في المملكة العربية السعودية.
ويعكس هذا النموذج التزام وزارة التعليم بتحقيق رؤيتها المستقبلية التي تهدف إلى تحسين جودة التعليم وتطوير الأداء التعليمي بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 في قطاع التعليم.