كريم خان.. مدعي الجنائية الدولية الداعم لفلسطين رغم الضغوط
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
برز اسم كريم خان، المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية هذا العام على الساحة بسبب موقفه الشجاع لمساندة الشعب الفلسطيني ضد ممارسات جيش الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين، وإصداره مذكرة توقيف حق كل من بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، ويوآف جالانت وزير الدفاع الإسرائيلي السابق.
ميلاد خانووفقا لصحيفة «جارديان» البريطانية، كريم خان هو محامي بريطاني مسلم من أصول باكستانية، من مواليد عام 1970، وشغل منصب مستشار التاج البريطاني، وهو ثالث مدع عام في المحكمة الدولية، كان أول مدع عام ينتخب بالاقتراع السري، وشقيقه هو البرلماني الإنجليزي عمران أحمد خان.
هاجر والده سعيد أحمد خان، من باكستان إلى بريطانيا عام 1961، ودرس في كلية لندن الطبية، وكانت والدته ممرضة، ولكن والده كان ينظم عيادات مجانية في غرب أفريقيا والهند وباكستان، وتزوج كريم خان في عام 1993 من ساهيبزادي ياسمين منى ابنة ميرزا طاهر أحمد، قائد الجماعة الأحمدية القاديانية وهي جماعة دينية باكستانية.
دراسته وعملهدرس كريم خان القانون في كلية الملك جورج في جامعة لندن، والماجستير بجامعة كامبريدج، في القانون الدولي، ويعد خان المدعي العام الثالث للمحكمة الجنائية الدولية بعد انتخابه عام 2021 خلفا لفاتوا بنسودا التي فُرضت عليها عقوبات أمريكية، وهو أول مدعي عام يحصل على المنصب بالاقتراع السري.
ضغوط مستمرة على كريم خانوحرص خان على الوقوف بشدة وراء إصدار أوامر الاعتقال ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف جالانت، على الرغم من الضغوط المستمرة التي أعلن خان تعرضه لها وسط البحث في أي هفوات حدثت له على مدار عمله منذ بدايته العمل في الشأن العام من أجل أن يتراجع عن قراره.
تحقيق في وقت حساسوقدم المدعي العام كريم خان تحديثات بشأن التحقيقات الحساسة سياسيًا التي تجريها المحكمة في جرائم الحرب والفظائع المزعومة في أوكرانيا وغزة وفنزويلا من بين مناطق الصراع الأخرى خلال الاجتماع السنوي للمؤسسة في لاهاي، هولندا.
وخلص تحقيق أجرته وكالة أسوشيتد برس في أكتوبر إلى أنه في نفس الوقت الذي كانت فيه المحكمة الجنائية الدولية تعد أمر اعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كان خان يواجه ضغوطًا تخص اتهامات وصفتها وسائل إعلام غربية بأنها اتهامات أخلاقية تتعلق بمحاولة تحرش بأنثى.
وكانت جمعية الدول الأطراف في نظام روما الأساسي، التي تشرف على المحكمة الجنائية الدولية، أعلنت في وقت سابق إجراء تحقيق خارجي في هذه المزاعم، لكنها لم تذكر من ستختار لإجراء التحقيق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجنائية الدولية إسرائيل كريم خان الجيش الإسرائيلي الجنائیة الدولیة کریم خان
إقرأ أيضاً:
عقبات تواجه ملاحقة الأسد بتهم جرائم حرب في الجنائية الدولية
سرايا - يوسف الطورة - تواجه ملاحقة رئيس النظام " الهارب" بشار الأسد، عقبات لمحاسبته بتهم جرائم حرب، بينها أن سوريا ليست طرفاً في اتفاقية المحكمة الجنائية الدولية، التي تسمح بمحاكمة مجرمي الحرب، وفقا لتفسير خبراء في القانون الدولي.
وبما أن رأس النظام " الهارب" أصبح خارج البلاد، وفر إلى روسيا بالتحديد التي منحته حق اللجوء لدواع إنسانية، بات الأمر يرتبط بموسكو أيضاً.
ووفقا لخبراء في القانون الدولي، "يمكن لمواطن سوري يحمل جنسية بلد موقع على اتفاقية المحكمة الجنائية الدولية، أن يتقدم بطلب لمحاكمة الأسد وأركان النظام المخلوع، وهو ما يمكن المحكمة النظر في القضية لأنها تأتي من جهة مشروعة".
ويرجح دفع روسيا والصين، استخدام حق النقض لمنع تسليم بشار الأسد إلى المحكمة، حال مطالبتها به، نظراً للعلاقات السياسية التي جمعتهما بنظام الأسد، وبصفتها أبرز حلفاء نظام الأسد.
يلفت إلى حالة واحدة، يمكن خلالها تسليم الأسد إلى المحكمة الجنائية الدولية، من خلال طلب مجلس الأمن إحالة القضية إلى المحكمة بموجب الفصل السابع، وصدور الحكم انطلاقاً من هذه الإحالة.
وفر رئيس النظام السوري بشار الأسد برفقة أفراد عائلته، إلى روسيا التي منحته لجوء إنساني، في اعقاب سيطرة الفصائل المسلحة على أجزاء كبيرة من البلاد، لتنهي مرحلة من حكم عائلته في سوريا استمرت 54 عاما.
ويأتي انتقال الأسد إلى موسكو كجزء من استراتيجية الكرملين لتقديم اللجوء لحلفائه المخلوعين، مما يعزز مكانة روسيا كملاذ سياسي، ومع ذلك، تثير الأوضاع الأمنية والسياسية تساؤلات حول مستقبل إقامة الأسد وعائلته في العاصمة الروسية.
الجدير ذكره "الأسد" هو الحليف الثاني للكرملين الذي يحصل على اللجوء، بعد الرئيس الأوكراني السابق "فيكتور يانوكوفيتش"، الذي فر إلى روسيا عام 2014.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #روسيا#جرائم#ترامب#مجلس#سوريا#الفصل#الثاني#رئيس#الرئيس#موسكو
طباعة المشاهدات: 1694
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 12-12-2024 12:57 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...