(CNN)-- أصبحت القوات الروسية الآن على بعد ثلاثة كيلومترات فقط (1.9 ميل) من ضواحي مدينة بوكروفسك الرئيسية في شرق أوكرانيا بعد أن أحرزت تقدمًا، الأربعاء، وفقًا لخدمة الخرائط الأوكرانية، في حين قال متحدث باسم الجيش الأوكراني إن الروس دمروا أو استولوا على مواقع أوكرانية بالقرب من المدينة.

وقال المتحدث باسم الجيش الأوكراني في تصريحات متلفزة: "هاجم العدو تحصيناتنا في قطاع بوكروفسك غرب قرية فيدرودزينيا جنوب نوفوترويتسكي، ونتيجة للقتال المطول، تم تدمير اثنين من مواقعنا وفقد واحد".

وأضاف أن القتال مستمر على مشارف قرية شيفشينكوف في منطقة خاركيف على الجبهة الشرقية لأوكرانيا، وأفاد مدونون عسكريون أوكرانيون أن القرية سقطت في أيدي الروس، وهو ادعاء لم يؤكده المسؤولون الأوكرانيون أو الروس.

وفي الوقت نفسه، حذرت هيئة تنظيم إمدادات الغاز الأوكرانية دونيتسكوبلغاز من أنه سيتم قطع إمدادات الغاز عن بوكروفسك اعتبارًا من الخميس بسبب "تدهور الوضع".

وقالت دونيتسكوبلغاز في بيان، الثلاثاء: "بسبب الأضرار الجسيمة التي لحقت بخطوط أنابيب الغاز والهجمات العدائية المستمرة، من المستحيل القضاء على عواقب الأعمال العدائية على نظام توزيع الغاز واستعادة إمدادات الغاز للعملاء".

ويذكر أنه ولعدة أشهر، ظلت بوكروفسك موقعًا لبعض من أعنف المعارك على الجبهة الشرقية بينما تحاول روسيا الاقتراب من المدينة، وتقع على بعد حوالي 11 ميلاً من منطقتي دونيتسك ودنيبروبتروفسك في أوكرانيا، وهي هدف استراتيجي لموسكو، إذ سبق وأوضح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن هدفه هو الاستيلاء على منطقتي دونيتسك ولوهانسك شرقي أوكرانيا.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: القوات الروسية الأزمة الأوكرانية الجيش الأوكراني الجيش الروسي

إقرأ أيضاً:

أوكرانيا تعتقل مسؤولين بعد فضيحة تهز وزارة الدفاع

أعلنت أجهزة الأمن الأوكرانية -أمس الثلاثاء- أنها اعتقلت عددا من مسؤولي الدفاع بتهمة التورط في تزويد الجيش بعشرات الآلاف من القذائف غير الصالحة أثناء الحرب المستمرة مع روسيا منذ أكثر من 3 أعوام.

وكانت السلطات الأوكرانية أكدت -في نوفمبر/تشرين الثاني 2024- أنها ستحقق في هذه "الفضيحة" بعد أن كشفتها الصحافة.

وكان لا بد من سحب ما لا يقل عن 120 ألف قذيفة عيار 120 مليمترا من الجبهة، في وقت كانت القوات الأوكرانية تعاني نقصا في الذخيرة.

وقالت هيئة الأمن الأوكرانية إنها اعتقلت مدير مصنع بمنطقة دنيبروبيتروفسك (وسط البلاد) ونائبه، بالإضافة إلى رئيس سابق لقسم بوزارة الدفاع ومفتش عسكري.

وأكدت في بيان أن المتهمين "استخدموا مواد رديئة الجودة وقاموا بأعمال معيبة في الإنتاج الضخم للقذائف، مما أدى إلى حدوث أعطال".

وبحسب المصدر نفسه، فإن الهدف كان الاحتيال من خلال خفض تكاليف الإنتاج من أجل تحقيق ربح أكبر من الطلبات العامة، بتواطؤ من مسؤولين عسكريين "غضوا النظر عن دفعة الذخائر غير الصالحة وأدخلوا معلومات كاذبة بالوثائق".

ويتهم المعتقلون بـ"عرقلة أنشطة القوات المسلحة" ويواجهون عقوبة السجن حتى 15 عاما.

وكشفت "الفضيحة" أواخر عام 2024 عندما بدأ الجنود يشكون في وسائل الإعلام من القذائف، لافتين إلى ذخائر لم تنفجر أو ظلت عالقة أو سقطت فجأة.

إعلان

ومنذ بدء الحرب بين الجارتين في فبراير/شباط 2022، ظهرت العديد من صور الفساد داخل القوات المسلحة الأوكرانية ووزارة الدفاع، وكذلك على الجانب الروسي حيث اعتقل عدد من كبار الضباط والمسؤولين بوزارة الدفاع بتهم تتعلق بالفساد.

مقالات مشابهة

  • القوات الروسية تحسن تموضعها على طول خط المواجهة مع أوكرانيا
  • الولايات المتحدة تتفق مع أوكرانيا على قضايا لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
  • خلال الليل.. الدفاعات الروسية تسقط 34 مسيرة أوكرانية
  • الدفاعات الجوية الروسية تسقط 34 مسيرة أوكرانية خلال الليل
  • أوكرانيا تعتقل مسؤولين بعد فضيحة تهز وزارة الدفاع
  • الدفاع الروسية تعلن السيطرة على بلدة جديدة شرقي أوكرانيا وإسقاط 189 مسيرة
  • الدفاع الروسية تعلن السيطرة على بلدة جديدة شرقي أوكرانيا
  • فؤاد حسين: بغداد تتفاوض مع دول أخرى لتأمين إمدادات الغاز
  • الدفاعات الجوية الروسية تسقط 51 طائرة مسيرة أوكرانية فوق الأراضي الروسية
  • وزارة الدفاع الروسية تنشر مشاهد للقوات الكورية الشمالية التي ساعدت في تحرير كورسك