قائد الحرس الثوري الإيراني يخاطب "الأعداء"
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أكد القائد العام لقوات حرس الثورة الإسلامية في إيران اللواء حسين سلامي أن الحرس الثوري "سينتقم" لدماء قتلاه و"سيطرد" أمريكا من المنطقة بالتأكيد.
وخلال اجتماع أعضاء المجمع الأعلى لقادة ومسؤولي الحرس الثوري اليوم الخميس مع القائد العام للقوات المسلحة، لفت اللواء سلامي إلى اجتماع قادة الحرس الثوري مع المرشد الإيراني علي خامنئي قبل 4 أعوام بحضور القائد الراحل قاسم سليماني، معتبرا أن "كل هزائم استراتيجيات الأعداء في جغرافيا العالم الإسلامي، مدينة لجهود هذا الشهيد الشامخ ورفاقه".
وخاطب سلامي "الأعداء" قائلا: "الحرس الثوري سينتقم لدماء شهدائه وسيطرد أمريكا من المنطقة بالتأكيد".
واستعرض اللواء سلامي قدرات وأداء الحرس الثوري في المجالات العسكرية والأمنية والاستخبارية والعلمية والاقتصادية والصحية والإعلامية والبناء وتقديم الخدمات وخلق الأمل.
المصدر: "فارس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار إيران الحرس الثوري الإيراني تويتر غوغل Google فيسبوك facebook الحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني: لا نية لدينا مطلقا لإجراء مفاوصات مباشرة مع أمريكا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الثلاثاء، أنه لا توجد نية لدى بلاده على الإطلاق لإجراء "مفاوضات مباشرة" مع الولايات المتحدة، بهدف التوصل إلى اتفاق حول البرنامج النووي الإيراني.
وقال عراقجي على حسابه عبر منصة "إكس"، تويتر سابقا: "مثلما أكدت، فإن إيران ليس لديها أي نية للتفاوض علناً"، حسبما نقلت عنه وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية للأنباء.
وأجرت إيران والولايات المتحدة حتى الآن جولتي مفاوضات "غير مباشرتين" توسطت فيهما سلطنة عُمان، الأولى في مسقط والثانية في روما، بعد تهديدات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب بقصف إيران إن لم تتوصل لاتفاق جديد بشأن برنامجها النووي.
وتحدث وزير الخارجية الإيراني عن أنه من المرتقب أن تبدأ المفاوضات النووية مع أمريكا على مستوى الخبراء، غدا الأربعاء، على أن تنعقد الجولة الثالثة من المباحثات رفيعة المستوى، السبت المقبل، بحسب وكالة "إرنا".
وذكر وزير الخارجية الإيراني أنه فيما يتعلق بخطابه الذي كان من المفترض أن يلقيه في مؤتمر كارنيغي الدولي للسياسة النووية، فإن بعض من أسماهم بـ"(المجموعات ذات المصالح الخاصة) تحاول التلاعب وحرف العملية الدبلوماسية عن مسارها، من خلال تشويه سمعة المفاوضين، وتشجيع الحكومة الأمريكية على تقديم أقصى المطالب"، حسب قوله، وطبقا لما أوردت وكالة "إرنا".
وأضاف عراقجي: "أنا معتاد على مواجهة الأسئلة الصعبة من الصحفيين أو الرد على مخاوف المواطنين العاديين، لكن تحويل الخطاب إلى جلسة حوار مفتوحة يحوّله إلى مفاوضات علنية، فهو أمر لا أقبله، كما أنه قد يسبب الإحباط لبعض الحضور الذين يتطلعون لمعرفة تفاصيل دقيقة حول المفاوضات أو مسارها."