حجز 40 كلغ مخدرات وتوقيف 6 مغاربة ضمن الشبكة الإجرامية بسيدي بلعباس
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
تمكنت المصالح المتخصصة للشرطة القضائية لأمن ولاية سيدي بلعباس، بحـر هذا الأسبوع، من الإطاحة بشبكة إجرامية دولية منظمة عابرة للحدود الوطنية، وتوقيف ستة أشخاص من عناصرها يحملون الجنسية المغربية، تنشط في الإتجار والتهريب الدولي للمخدرات وتهريب المهاجرين.
العملية نفذت بعد عمل إستعلاماتي وميداني معمق، مكن المحققين من الكشف عن النشاط الإجرامي لهذه الشبكة الإجرامية الدولية المنظمة، المرتبط بالإتجار والتهريب الدولي للمخدرات وامتداده إلى تهريب المهاجرين، ليتم توقيف عناصرها الستة (06) من الجنسية المغربية، مع ضبط 40 كلغ من الكيف المعالج كانت بصدد الشحن على متن مركبة سياحية.
كما مكنت العملية أيضا من ضبط مبلغ مالي يقدر بـ 100 مليون سنتيم من عائدات النشاط الإجرامي.
تم تقديم المشتبه فيهم أمام وكيل الجمهورية لدى القطب الجزائي المتخصص بمحكمة وهران، عن جناية تكوين شبكة إجرامية دولية منظمة مختصة في الإتجار والتهريب الدولي للمخدرات، و جناية تهريب المهاجرين ، التحضير والتدبير للخروج من التراب الوطني بطريقة غير شرعية مقابل مبالغ مالية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وزير الرباط وسلا…بنسعيد و “كيليميني” أو حينما يدعو وزير القطاعات الثلاثة مغاربة الهامش إلى كره السياسة والسياسيين
زنقة 20. الرباط
أطلق وزير الشباب والثقافة والتواصل المهدي بنسعيد حملته الإنتخابية مبكراً على بعد قرابة عام ونصف من إنتخابات 2026، وإتخذ العاصمة الرباط منبراً وقلعةً دائمة ووحيدة يخاطب منها المغاربة أو بالأحرى ناخبي الرباط.
بنسعيد الذي يحلم أن يصبح رئيساً للحكومة وهو طموح مشروع، يعتقد أن المغرب هو الرباط فقط، والرباط فقط هو المغرب.
حصر لقاءاته بصفته وزيراً لثلاث قطاعات حكومية، بمقاطعات الرباط أكدال وحي الرياض والسويسي، يثير عديد التساؤلات من المتابعين للشأن السياسي والحكومي، حيث يلاحظ بشكل واضح للعيان أن بنسعيد وكأنه أصبح وزيراً للرباط فقط وشيئاً من سلا (حدو مؤسسة الفقيه التطواني)، حيث يغدق الدعم من قطاعات وزارته الموجه لجمعيات الأحياء بالعاصمة دون كلل، ومروراً بتخصيص عشرات المليارات لإنجاز مشاريع لا تتجاوز حدودها العاصمة الرباط (مدينة الألعاب الإلكترونية)، وبالتحديد بالحي الذي يعتبره خزاناً إنتخابياً، يعقوب المنصور.
وبالعودة إلى أرشيف آخر نشاط تواصلي لوزير الشباب والثقافة والتواصل بمدينة هامشية، نجد أنه يعود إلى ثلاث سنوات مضت، وبالضبط يناير 2022 بإقليم شيشاوة، ومنذ ذلك الحين صام بنسعيد عن التواصل مع مغاربة الهامش، ليتفرغ لمشروعه المستقبلي وحلمه برئاسة الحكومة متسلقاً بسلالم القطاعات الحكومية الثلاثة.
خاال فترة وجيزة ظهر وزير الشباب والتواصل والثقافة في لقاءات تواصلية مكثفة (حزبية وحكومية) بالعاصمة الرباط، وهو ما يراه متتبعون للشأن السياسي ترسيخ للمركزية التي إعتقد الجميع أنها من الماضي. والأخطر أنه يوحي على إستمرار تهميش شباب المغرب العميق من كل شيء، سواءاً اللقاءات التواصلية أو المشاريع التنموية.
ما يريد الوزير بنسعيد ترسيخه خطير جداً، يدفع بالشباب المغرب بالمدن الهامشية والجهات النائية إلى الإبتعاد بل وكره السياسة والسياسيين، حينما يرى وزير القطاع المفترض أنه يهتم به، لا يتواصل سوى مع “كيليميني” العاصمة ولا يأبه لشباب طاطا ولا الطاقات الشابة بالحسيمة وبني ملال والرشيدية وفكيك والحوز.
المهدي بنسعيد