حجز 40 كلغ مخدرات وتوقيف 6 مغاربة ضمن الشبكة الإجرامية بسيدي بلعباس
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
تمكنت المصالح المتخصصة للشرطة القضائية لأمن ولاية سيدي بلعباس، بحـر هذا الأسبوع، من الإطاحة بشبكة إجرامية دولية منظمة عابرة للحدود الوطنية، وتوقيف ستة أشخاص من عناصرها يحملون الجنسية المغربية، تنشط في الإتجار والتهريب الدولي للمخدرات وتهريب المهاجرين.
العملية نفذت بعد عمل إستعلاماتي وميداني معمق، مكن المحققين من الكشف عن النشاط الإجرامي لهذه الشبكة الإجرامية الدولية المنظمة، المرتبط بالإتجار والتهريب الدولي للمخدرات وامتداده إلى تهريب المهاجرين، ليتم توقيف عناصرها الستة (06) من الجنسية المغربية، مع ضبط 40 كلغ من الكيف المعالج كانت بصدد الشحن على متن مركبة سياحية.
كما مكنت العملية أيضا من ضبط مبلغ مالي يقدر بـ 100 مليون سنتيم من عائدات النشاط الإجرامي.
تم تقديم المشتبه فيهم أمام وكيل الجمهورية لدى القطب الجزائي المتخصص بمحكمة وهران، عن جناية تكوين شبكة إجرامية دولية منظمة مختصة في الإتجار والتهريب الدولي للمخدرات، و جناية تهريب المهاجرين ، التحضير والتدبير للخروج من التراب الوطني بطريقة غير شرعية مقابل مبالغ مالية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
بقرار يخص المهاجرين.. بايدن يراكم العصي في عجلات ترامب
أعلنت الإدارة الأميركية، الجمعة، أنه سيتاح لنحو مليون مهاجر من السلفادور والسودان وأوكرانيا وفنزويلا البقاء بشكل قانوني في الولايات المتحدة لمدة 18 شهرا إضافية.
وقالت وزارة الأمن الداخلي إنها ستمدد طوال هذه المدة نظام الحماية الخاص الذي يشمل 232 ألف سلفادوري و1900 سوداني و600 ألف فنزويلي و103700 أوكراني.
ويأتي هذا الإعلان قبل عشرة أيام من تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب الذي تعهد تنفيذ خطة طرد جماعية لمهاجرين بعد تسلمه السلطة.
ويُمنح هذا الوضع الخاص للأشخاص الذين لا يمكن ضمان سلامتهم إذا عادوا إلى وطنهم، بسبب الحرب أو الكوارث الطبيعية أو لأسباب "استثنائية" أخرى.
حاول ترامب إلغاء هذا البرنامج خلال ولايته الأولى (2017-2021) لكنه لم ينجح.
وقالت وزارة الأمن الداخلي الأميركية إنه سيتاح للسلفادوريين الذين يستفيدون من هذا النظام الخاص لأسباب بيئية، إعادة التسجيل في مارس والبقاء في الولايات المتحدة حتى سبتمبر 2026.
ويتمتع السودانيون بهذا الحق نظرا لمعاناة بلادهم من حرب مدمرة منذ عشرين شهرا.
ويسري هذا الوضع على الأوكرانيين منذ تعرض بلادهم للغزو الروسي في فبراير 2022.
أما بالنسبة للفنزويليين، فقد تم تمديد وضعهم الخاص بسبب "الوضع الإنساني الخطر الذي لا تزال بلادهم تشهده، بسبب الأزمة السياسية والاقتصادية.