نداء مصر: اعتداء إسرائيل على سوريا انتهاك صارخ للمعاهدات الدولية
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
استنكر الدكتور طارق زيدان رئيس حزب نداء مصر التوغل الإسرائيلي داخل الأراضي السورية انتهازا لفرصة انهيار النظام السوري، مشيرًا إلى أنها اعتداءات سافرة وعلى الدول العربية والمجتمع الدولي التحرك لوقفها.
ولفت "زيدان " في بيان صحفي له ، إلى أن التحركات العسكرية الإسرائيلية السافرة داخل سوريا تشكل مزيد من التوترات في المنطقة، وتزايد رقعة الحروب والدمار بالمنطقة عقب انهيار النظام السوري.
وأكد الدكتور طارق زيدان ،أن الهجوم الإسرائيلي على الأراضي السورية خرق واضح للمواثيق الدولية وقرارات مجلس الأمن التي تحظر أي تدخل عسكري في الشؤون الداخلية للدول ذات السيادة.
ودعا ، إلى تكاتف الجهود العربية والدولية للحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي السورية ،حتي لا تتفاقم الأوضاع الأمنية هناك مما يعصب الحفاظ على وحدة سوريا .، كما يهدد وحدة سوريا ويدفع بقوة لتقسيمها، ويشكل خطرا داهما على الأمن القومي العربي.
وقال الدكتور طارق زيدان رئيس حزب نداء مصر ، إن الرفض المصري القاطع بشأن محاولات الاحتلال الإسرائيلي الاستيلاء على مناطق في سوريا، يأتي انطلاقًا من الالتزام المصري الثابت بدعم وحدة الأراضي العربية، ورفض أي شكل من أشكال الاحتلال أو تقويض سيادة الدول.
كما أكد، أن القيادة المصرية ترى أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في توسع نفوذه بالمنطقة وسوريا يمثل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي العربي ويزيد من تعقيد المشهد الإقليمي، مشيرا إلى أن الموقف المصري يعكس إدراكا عميقا لتبعات هذه الممارسات على استقرار المنطقة ككل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التوغل الإسرائيلي انهيار النظام السوري رئيس حزب نداء مصر التحركات العسكرية الإسرائيلية المزيد
إقرأ أيضاً:
الهيئة الدولية لدعم فلسطين: إسرائيل عجزت عن تحقيق أهدافها في غزة
ثمن الدكتور صلاح عبد العاطي رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين، الجهود المصرية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدا أنها جهود مُثمَّنة دائما في مقارباتها الهادفة لوقف حرب الإبادة الجماعية، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية، وإعادة إعمار القطاع دون تهجير سكانه، إضافة إلى فتح مقاربة سياسية تقوم على حل الدولتين، ومسعاها، لا تكل ولا تمل.
وأضاف رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "اليوم"، عبر قناة "DMC"، أن مصر رئيسا وحكومة وشعبا يدعمون القضية الفلسطينية.
وعن آفاق نجاحات المبادرة المصرية، قال: يبدو أن هناك نزولا عن شجرة الاستعصاء لدى الاحتلال الإسرائيلي، في ظل حاجة نتنياهو إلى فتح مسار للمفاوضات، يستطيع من خلاله امتصاص النقمة الشعبية المتزايدة، بما فيها الرسائل المتتالية لجنود في جيش الاحتلال، وفي كتائبه المختلفة والاحتياط برفض الخدمة، والمطالبة بوقف الحرب؛ باعتبار أنها حرب باتت هدفا سياسيا لنتنياهو ورفقاء حكومته.
وشدد على أن إسرائيل عجزت عن تحقيق الأهداف المتعلقة بعودة الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية، وفي جانب آخر يسعى نتنياهو إلى إحداث تغيير على الأرض؛ باحتلال أجزاء واسعة من قطاع غزة، وإفراغها من السكان، وإقامة مناطق عازلة؛ تمهيدا لاحقا إلى أن تصبح هذه المناطق جزءا من عملية التهجير القسرى.
ونوه بأن مساعي نتنياهو تهدف أيضا إلى جعل القطاع منطقة غير صالحة للحياة باستمرار، ومنع دخول المساعدات الإنسانية والمستلزمات الطبية واحتياجات السكان إلى قطاع غزة.
وأكد أن آلة العدوان تستمر في استهداف المشافي، كما جرى في مستشفى المعمداني، وقتل العائلات، وارتكاب المجازر، وهذا الأمر يتطلب حراكا مغايرا، ربما هو الضغط الأمريكي، وتسريبات تشير إلى وقت محدود لإسرائيل لوقف الحرب أو الوصول لمقاربة.