تمركزت وحدات الجيش في 5 نقاط حول بلدة الخيام، بالتنسيق مع "اليونيفيل"، ضمن إطار المرحلة الأولى من الانتشار في المنطقة، بالتزامن مع الانسحاب الإسرائيلي منها، وذلك بعد الاتصالات التي أجرتها لجنة الإشراف الخماسية، بحسب ما أفادت "الوكالة الوطنية للاعلام". ولم يستكمل لغاية الساعة الانتشار، في انتظار الوحدات المختصة الوقت المناسب للدخول إلى البلدة وإجراء مسح هندسي لها بهدف إزالة الذخائر غير المنفجرة.



وقد دعت قيادة الجيش المواطنين إلى عدم الاقتراب من المنطقة بتاتا والتزام تعليمات الوحدات العسكرية إلى حين انتهاء الانتشار.
وتشهد اجواء منطقة مرجعيون تحليقا كثيفا للطيران الحربي المعادي.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

صحراء الجوف.. البحث عن رائحة الأجداد الباقية في الخيام وبيوت الطين

في برنامج "رجل الصحراء"، التقى خالد الجابر بصاحب بيت يدعى "أبو صطام" قال إنه حرص على ترميم بيت والده في قرية "منوة" التابعة للقريَّات، دون أي تعديل أو تبديل، رغم أنه هجر القرية كما فعل بقية السكان.

تشتق القريات اسمها من كونها تضم عددا من القرى الصغيرة المتناثرة في الصحراء، والتي طغت الرغبة في المدنية على ساكنيها فهجروها تاركين خلفهم بقايا بيوت وعشرات من جذوع النخل التي توقف بعضها عن الطرح.

لكن "أبو صطام" يحاول ترميم بقية البيوت المجاورة لبيته، حتى لو لم يكن أهلها سيعودون إليها مجددا، وهو لا يريد من هذا إلا إبقاء ما يمكن إبقاؤه من الذكريات التي تعصف بها السنوات.

وهناك قرية أخرى في المكان، هي قرية "كاف" التي يتوسطها قصر يحمل الاسم نفسه، والذي أقيم سنة 1920 على يد الشيخ نواف بن نوري الشعلان، الذي جعله مقرا للحكم. وقد بناه من الحجر الكلسي المحلي وعلى مساحة 3 آلاف متر، وسلّمه للملك الراحل عبد العزيز آل سعود عند توحيد المملكة.

العودة للطبيعة

في واحدة من الخيام المضروبة في قلب الصحراء، وإلى جوار القهوة العربية المصنوعة على الحطب، يقول الجالسون إنهم يبحثون عن راحتهم النفسية والهواء النقي في هذه الخيام حيث "لا جدل ولا كذب وصخب"، كما يقول. ويضيف المتحدث أنه يجد السكينة في قلب الصحراء حيث يشرب من لبن ناقته ويأكل من تمر نخلته.

إعلان

وتضم صحراء الجوف أيضا مدينة طبرجل التي تعرف بمدينة "الذهب الأخضر" لأنها أكبر منطقة زراعية بالشرق الأوسط، وتمثل سلة غذاء للسعودية. ويمثل الزيتون الأخضر أحد أهم منتجاتها.

ووفقا لصاحب مزرعة "المليون شجرة"، فقد توسعت مساحات الزيتون خلال السنوات الأخيرة، بسبب جودة الزيت الناتج عنه، الذي أكدت مختبرات عالمية أنه من بين أجود الأنواع في العالم.

وتساعد طبيعة الأرض والبيئة على إنتاج هذا النوع الجيد من الزيتون ولإنتاج غيره من المحاصيل أيضا، كما يقول المتحدث مؤكدا أن الزراعة تعتمد بالأساس على المياه الجوفية العذبة المتوفرة بها.

ونجح مزارعو طبرجل في زراعة محصول الأرز الذي لا يصلح غالبا في الصحراء بسبب حاجته إلى كميات كبيرة من المياه.

لقد كانت هذه العوامل سببا أساسيا لبقاء السكان في هذه المدينة التي توفر لهم عملا مضمونا، ويدر كثيرا من الربح مع الاحتفاظ بنقاء الصحراء ونكهة القديم.

8/1/2025

مقالات مشابهة

  • كلاسيكو مغربي بين الجيش والرجاء وأزمة بالأهلي في أبطال أفريقيا
  • إنتشال جثامين شهداء في بلدة الخيام... هذا عددهم
  • انتشال جثامين ٥ شهداء في الخيام
  • قمة مغربية بنكهة أفريقية بدوري الأبطال…الجيش الملكي يلاقي الرجاء لحسم التأهل متصدراً
  • تفجيرات إسرائيلية ضخمة بقرى جنوب لبنان وتحليق للطيران المسير فوق بيروت
  • «الوكالة اللبنانية»: تفجيرات إسرائيلية ضخمة بقرى الجنوب وتحليق للطيران المسير فوق بيروت
  • انفجار جديد في جنوب لبنان
  • رئيس الوزراء: نعمل على ضمان التوفير الآمن لكل الأدوية الاستراتيجية
  • صحراء الجوف.. البحث عن رائحة الأجداد الباقية في الخيام وبيوت الطين
  • وفاة سيدة اختناقًا بسبب تسرب الغاز في المعادي