المغرب يخطط لتأسيس صناعة قطارات وبطاريات السيارات الكهربائية
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أعلن وزير الصناعة والتجارة المغربي رياض مزور اعتزام بلاده تأسيس صناعة القطارات وبطاريات السيارات الكهربائية.
جاء ذلك خلال مشاركة الوزير مساء أمس في فعاليات اليوم الثاني والأخير من أعمال الدورة الثالثة لمؤتمر "صناعة السكك الحديدية" المنعقد بمدينة الدار البيضاء.
منظومة متكاملةوقال مزور، إن بلاده تعكف على "بناء منظومة متكاملة لبطاريات المركبات الكهربائية، وعلى التأسيس لصناعة القطارات".
وأشار إلى "الدينامية التي تعرفها المملكة في عدد من القطاعات الصناعية، بما في ذلك صناعة السكك الحديدية".
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أعلن وزير النقل عبد الصمد قيوح، أن بلاده تعتزم تشييد مصنع لبناء عربات القطارات.
وذكر قيوح، أن المملكة "وضعت برنامجا لاستثمار 87 مليار درهم (8.7 مليارات دولار) في قطاع السكك الحديدية خلال السنوات القادمة".
وفي الشهر ذاته، وقع المغرب والمجموعة الصينية الأوروبية "غوشن هاي تيك" اتفاقا لإنشاء مصنع لإنتاج بطاريات السيارات الكهربائية بميزانية تبلغ 1.28 مليار دولار ويهدف لخلق 17 ألف فرصة عمل، وفق بيان لرئاسة الحكومة المغربية.
وقال رئيس البنك الأفريقي للتنمية أكينوومي أديسينا -الجمعة الماضية- إن المستثمرين مستعدون لتمويل المكتب الوطني للسكك الحديدية في المغرب بأكثر من المبلغ المطلوب، مشيرا إلى أن إجمالي عروض التمويل تجاوز 13 مليار دولار.
إعلانوبنك التنمية الأفريقي شريك لبنوك ومؤسسات مالية أخرى في تمويل بعض مشروعات التنمية الكبرى في أنحاء القارة.
وأثناء المنتدى، تمكن البنك من جمع تمويل إجمالي بقيمة 29.2 مليار دولار لمشروعات تنمية في أفريقيا في مجالات إمدادات المياه والطاقة والنقل والاستثمار المباشر والسياحة والبنية الأساسية والأدوية.
وفي غضون سنوات قليلة، أصبح المغرب أحد أبرز الدول المصنعة للسيارات بإنتاج 700 ألف مركبة سنويا، وسط تحول البلاد إلى عاصمة عربية لصناعة وتجميع أجزاء السيارات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
بعد صفقة القطارات.. المغرب يطلب الخبرة الكورية لبناء أكبر حوض لبناء السفن في أفريقيا
زنقة 20 | الرباط
أطلقت الوكالة الوطنية للموانئ، طلب عروض مؤخرا لتطوير وتجهيز وتشغيل أكبر حوض لبناء السفن في أفريقيا لمدة 30 عاماً.
و يهدف حوض السفن الجديد الذي أنفق المغرب 300 مليون دولار لبنائه في مدينة الدار البيضاء إلى استقطاب بعض الطلب الذي يذهب إلى “أحواض السفن المشبعة في جنوب أوروبا”، وأيضاً لتلبية احتياجات السفن الأفريقية المتجهة إلى أوروبا، وفق ما ذكر لهواوي في مكالمة هاتفية.
و سيسمح حوض السفن في الدار البيضاء للمغرب بالحفاظ على صيانة وإصلاح سفنها العسكرية محلياً، بدلاً من الاضطرار لإنفاق “العملة الصعبة” للقيام بذلك في الخارج، كما أوضح مسؤول داخل الوكالة.
في ذات السياق يقوم وزير الصناعة و التجارة رياض مزور بزيارة إلى كوريا الجنوبية ، حيث قام بزيارة أكبر حوض بناء سفن في العالم بمدينة أولسان بجمهورية كوريا.
و قال مزور أنه أجرى جولة في الحوض العملاق لشركة HHI الرائد العالمي في بناء السفن وصناعة الطاقة البحرية، رفقة سانغ-كيون لي، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة هيونداي للصناعات الثقيلة، و يونغ-يول بارك، نائب الرئيس التنفيذي.
و ذكر المسؤول الحكومي أن الزيارة أتاحت له فرصة ثمينة لتعزيز التعاون الصناعي بين المغرب وجمهورية كوريا، واستكشاف آفاق واعدة للشراكة في قطاعات صناعة السفن والسيارات، بالإضافة إلى مجالات التصنيع المتطورة التي تبشر بمستقبل واعد لصناعة المغرب.