قال الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، إنّ السياسة المصرية الخارجية ترتكز على المصالح المشتركة والفوائد المتبادلة، مشيرًا إلى أنّ الدبلوماسية الرئاسية حريصة على البحث عن دوائر غير تقليدية وتتعامل بمنطق واقعي يركز على المصالح المشتركة، إذ تمنح الدولة المصرية فرصت استثمارية جيدة وكبيرة وواضحة، ولدى الحكومة كتالوج كامل بالمشروعات وإمكانيات الاستثمار وتسوق وتروج لها، وتعقد جلسات مع كبار رجال الأعمال.

أهداف زيارة الرئيس السيسي لدولة أيرلندا 

وأضاف «فهمي»، في مداخلة هاتفية مع الإعلاميين رامي الحلواني ويارا مجدي، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ جزءًا من أهداف زيارة الرئيس السيسي لدولة أيرلندا هو السعي إلى تطوير مستوى العلاقات والتعاون في المجالات المختلفة مثل الاستثمار والطاقة، والتأكيد على أن مصر منفتحة على العالم الأوروبي.

وتابع أستاذ العلوم السياسية «هناك حفاوة كبيرة بالقيادة المصرية في هذا التوقيت، حيث ترى أوروبا مصر باعتبارها دولة نموذجية في الإقليم، لديها فرص كبيرة للاستثمار.

وأكد أن الدول الأوروبية تسعى بشركاتها ورجال أعمالها إلى البحث عن مناطق آمنة تتوفر متطلبات وإيجابيات كثيرة، ومصر لديها فرص كثيرة في هذا الصدد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: طارق فهمي الاستثمار القيادة المصرية أيرلندا

إقرأ أيضاً:

أستاذ بجامعة المنيا يحول النفايات إلى فن.. 5 أعمال لدعم التحول للأخضر

شارك الدكتور رأفت منصور، أستاذ النحت بكلية الفنون الجميلة جامعة المنيا، بخمسة أعمال فنية في مبادرة بدلها، تحت عنوان «الطبيعة ترتدي ثوب التجريد العضوي»، وهي: الثور، صراع، رأس حصان، تناغم، وحالة حوار، إذ تعتمد هذه الأعمال على تحويل النفايات المعدنية والخشبية إلى فنون ضمن مبادرة بدلها التي تهدف إلى تعزيز الاقتصاد الدائري والتحول الأخضر.

تحقيق أهداف التنمية المستدامة

وأوضح منصور، في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن هذه الأعمال قدمها خلال مبادرة بدلها بجامعة بدر في محافظة أسيوط بالتزامن مع يوم البيئة الوطني، بمشاركة 16 خبيرًا وباحثًا من مصر والأردن والعراق؛ إذ تسعى المبادرة إلى دمج الأكاديميا والفنون والإعلام لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وفق رؤية مصر 2030.

وأشار منصور إلى أنه منذ التسعينيات يستكشف تحويل النفايات إلى فنون دون معرفته آنذاك بمصطلح الاستدامة، وأن النحت البيئي أصبح اليوم أداة جوهرية لتحقيق أهداف المبادرة من خلال دمج الجماليات مع الرسالة البيئية.

وأكدت الدكتورة سلوى محمود، رئيسة المبادرة وعميدة كلية الفنون التطبيقية بجامعة بدر بأسيوط، أن المبادرة تهدف إلى خلق نموذج تعاوني بين الأكاديميين والفنانين والناشطين البيئيين لإثبات أن الحلول الابتكارية يمكنها مواجهة التحديات المناخية وتحقيق التوازن بين التنمية والحفاظ على الموارد.

الربط بين الإبداع الفني والعمل المناخي

وأضافت أن مبادرة بدلها تعتبر أحد المشروعات الرائدة في المنطقة العربية التي تربط بين الإبداع الفني والعمل المناخي، وتستند إلى رؤية شاملة تجمع بين التثقيف الأكاديمي والتأثير المجتمعي.

وشرحت أن محاور المبادرة تشمل دور الجامعات في الحفاظ على البيئة من خلال البحوث التطبيقية وتدريب الطلاب، إضافة إلى التوعية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، واستخدام الفنون وأهداف التنمية المستدامة لتحفيز التغيير المجتمعي.

وتتمثل الأهداف الاستراتيجية للمبادرة في ضمان إدارة مستدامة للموارد الطبيعية، وتحسين جودة الحياة للأجيال القادمة، وتعزيز استخدام الطاقة المتجددة، وزيادة كفاءة الموارد.

وبدأت المبادرة بفعاليات مكثفة تشمل ورش عمل حول إعادة تدوير النفايات ومعارض فنية، ومن المقرر استمرار الأنشطة أسبوعيًا وتوسيع نطاقها لتشمل دولًا عربية أخرى.

مقالات مشابهة

  • موسكو تكشف أهداف زيارة السفيرة الأمريكية لروسيا
  • أستاذ علاقات دولية: مصر تبذل جهودًا كبيرة في المطالبة بحقوق الشعب الفلسطيني
  • طاهر أبو زيد: حزب الوعي إضافة كبيرة للحياة السياسية
  • أستاذ اقتصاد: طفرة كبيرة في الصادرات الزراعية المصرية |فيديو
  • أستاذ اقتصاد: طفرة كبيرة في الصادرات الزراعية المصرية.. فيديو
  • أستاذ علوم سياسية: اعتراض ورفض دولي لتهجير الفلسطينيين
  • طارق فهمي: التصريحات الأمريكية تعبر عن رؤية ومخطط للقضاء على القضية الفلسطينية
  • أستاذ علوم سياسية: مجلس أمناء الحوار الوطني يحاول توسيع دائرته |فيديو
  • أستاذ بجامعة المنيا يحول النفايات إلى فن.. 5 أعمال لدعم التحول للأخضر
  • لميس الحديدي عن زيارة الرئيس السيسي لواشنطن: نمتلك موقفًا قويًا وظهيرًا شعبيًا صلبًا