الزراعة تفتتح أول معامل مرجعية للتنوع الجيني والنيماتودا بمعهد بحوث أمراض النباتات
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
افتتحت وزارة الزراعة اول معامل مرجعية للتنوع الجينى والنيماتودا النباتية وذلك تحت رعاية علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي والدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية
وصرح د محسن ابورحاب مدير معهد بحوث أمراض النباتات أن هذه المعامل المتطورة تسهم في تنفيذ المهام المنوط بها معهد امراض النباتات وهي حماية الثروة النباتية المصرية في ظل التغيرات المناخية والتي تؤدي الي تغيرات في التراكيب الوراثية لمسببات امراض النباتات وبالتالي تتسبب في تغيرات الخريطة المرضية علي مستوي القطر المصري.
دراسة الخريطة الجينية
ورافق "ابورحاب" في افتتاح المعامل د عماد قطب وكيل المعهد وكذلك الأساتذة العلماء بالمعهد .د ممدوح خليفة .د عبير عبد الوهاب .د هناء سيدهم .د ايمان حماد .د وليد العرابي
وكان في استقبالهم بالمعامل شباب الباحثين المتميزين علميا والقائمين علي العمل بهذه المعامل د. محمد موسي الشاروني – د. دينا صلاح د. سوزان الابيض – د. مروة الدريني والذين يبذلون جهدا متميزا في تطوير هذه المعامل والاستفادة منها في حماية الثروة النباتية المصرية.
وأضاف مدير معهد امراض النباتات ان المعمل المرجعى للتنوع الجينى
تتمثل رؤيته فى دراسة الخريطة الجينية لمسببات امراض النبات الميكروبية ورصد التغيرات الجينية التى تطرا عليها وعلاقتها بالمرضية
مما يتسبب في خسائر إقتصادية كبيرة للدول فى القطاع الزراعى وخاصة مع تزايد تاثيرات التغيرات المناخية عالميا
واشار "ابورحاب" الى الهدف من
انشاء المعمل المرجعى المصرى للنيماتودا النباتية قائلا انه سوف يكون معملا مرجعيا وطنيا يقدم بروتوكول اختبار شامل من طرق الكشف وتشخيص الاصابات بالامراض النيماتودية وتقديم الخدمات الفنية والبحثية ذات جودة عالية ساعيا ان يكون معملا معتمدا دوليا بالاضافه الى ذلك يقوم باجراء الابحاث العلمية وتقديم المشورة الفنية ودعم استكمال تحليل مخاطر الافات.
أيضا يتبادل المعمل بخبراته المكتسبة مع العاملين فى مجال صحة النبات فى مصر والخارج بالإضافة الى تقديم خدمات المعمل سواء للمزارعين او الحجر الزراعى او الشركات الخاصة المهتمة بالاستيراد والتصدير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الزراعة علاء فاروق البحوث الزراعية امراض النباتات
إقرأ أيضاً:
ندوة توعوية عن تربية «ديدان الحرية التوتية» بالشرقية
أكد المهندس عماد محمد جنجن، وكيل وزارة الزراعة بالشرقية، قيام المديرية بتنفيذ ندوة توعوية عن تربية «ديدان الحرية التوتية» كأحد المشاريع التنموية، وذلك بالإشتراك مع معهد بحوث وقاية النبات، وبالتنسيق مع المهندس أشرف طه نصير مدير عام الزراعة، وبحضور الدكتور على أحمد مدير معهد بحوث وقاية النبات فرع الشرقية، والدكتور محمود سعد إبراهيم رئيس بحوث بمعهد وقاية النباتات.
أشار وكيل وزارة الزراعة إلى أن الندوة تضمنت عدة محاور كالآتي: زراعة أشجار التوت بغرض تربية دودة القز لإنتاج الحرير الطبيعي، تربية الأعمار الصغيرة والكبيرة ليرقات دودة القز والعناية بالتربية، عمليات التشرنق والطرق المختلفة الخاصة بها وصفات الشرانق الجيدى، الأهمية الاقتصادية لمشروع الحرير.
وأشاد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، بأهمية الندوات الإرشادية التي تساعد في تنمية القطاع الزراعي، وزيادة إنتاجية المحاصيل، وتحسين المعاملات الزراعية للمزارعين ورفع مستوى معيشتهم، وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
وفي سياق آخر، أوضح المهندس عماد محمد جنجن، وكيل وزارة الزراعة بمحافظة الشرقية، قيام المديرية بتنفيذ يوم حقلي عن محصول القمح ضمن أنشطة ترشيد إستخدام المياة فى الأنشطة الزراعية بالتنسيق مع مدير عام الزراعة، ومدير عام الإرشاد، وضمن أنشطة الإرشاد الزراعي بقرية برمكيم مركز ديرب نجج.
جاء ذلك في حضور كل من: الدكتورة منال عبد الصمد حسن رئيس بحوث القمح بمعهد بحوث المحاصيل ومدير محطة بحوث كفر الحمام، والدكتور محمد محمد إبراهيم بمعهد بحوث وقاية النبات، والمهندس رضا محمد محفوظ بجهاز تحسين الأراضي بالشرقية، وأخصائي الإرشاد بالمحافظة، ومهندسي الإرشاد بالإدارة، وعدد كبير من المزارعين بالقرية.
أشار وكيل وزارة الزراعة، إلى أن اليوم الحقلي يهدف إلى توعية وتعريف المزارعين بكل العمليات الزراعية الهامة لمحصول القمح، وأهمية تجهيز الأرض للزراعة، كذلك تنفيذ التوصيات والمقررات المتبعة من قِبل وزارة الزراعة.
وتطرق الحديث إلى إستعراض خطوات زراعة القمح والطرق المتبعة فى كل خطوة وأهمية عملية الري وأهم التوصيات الفنية الواجب إتباعها خلال الفترة الحالية من عمر النبات، والتي تشمل كيفية إدارة المياه بشكل فعال وأثر ذلك على تحسين جودة المحصول، وكذلك الأمراض والآفات التى يتعرض لها المحصول وطرق التخلص منها.
ومن جانبه، أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، أهمية الندوات الإرشادية في تنمية القطاع الزراعي وزيادة إنتاجية المحاصيل، وتحسين المعاملات الزراعية للمزارعين، ورفع مستوى معيشتهم، وتحقيق الإكتفاء الذاتي.