عاجل| تراجع التعاقدات التصديرية للقطن المصري 240%
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أظهر مستند رسمي أطلعت عليها بوابة الفجر الالكترونية، انخفاض حجم التعاقدات على تصدير القطن المصري للخارج 240% على أساس سنوي خلال أول 10 أسابيع من الموسم التصديري الجاري.
وبحسب المستند، فإن إجمالي حجم عروض الشراء الواردة من الخارج لشركات تصدير القطن المصري طويلة التيلة وصلت إلى 5424 طن في أول 10 أسابيع من الموسم التصديري 2024-2025، وذلك مقارنة بإجمالي كميات صادرات بلغ 18.
ويبدأ موسم تصدير القطن المصري طويل التيلة من شهر سبتمبر من كل عام، وينتهي في 31 اغسطس من العام التالي.
ووفقًا للمستند، فقد بلغ متوسط أسعار تصدير القطن المصري جيزة 86 محصول قديم نحو 160 سنت لبرة، وجيزة 94 محصول قديم نحو 166 سنت لبرة.
وأرجع تاجر قطن لـ " الفجر"، ضعف معدلات صادرات القطن المصري طويل التيلة هذا الموسم، إلى استمرار أزمة تسويق محصول القطن، وعدم شراء التجار حتي الان لمحصول القطن الجديد بسبب سعر الضمان.
وكانت الحكومة المصرية حددت سعر ضمان لمحصول القطن موسم الجاري 2024-2025 عند 10 الالاف جنيه لقنطار القطن متوسط التيله وجه قبلي، و12 ألف جنيه لقنطار القطن بالوجه البحري بزيادة نحو 120% عن سعر ضمان الموسم السابق البالغ 5500 جنيه لقنطار الوجه البحري، و4500 جنيه لقنطار الوجه القلبي.
ولكن واجهت الحكومة أزمة في الالتزام في تطبيق سعر الضمان، حيث تراجع سعر القطن المصري في الأسواق العالمية إلى نحو 1.75 دولار/ لبرة بما يعادل 8800 جيه للقنطار، مما أدي إلى عزوف تجار القطاع الخاص عن شرائه.
وذكرت مصادر أنه سيتم إعادة فتح المزادات على القطن الصري يوم الأحد القادم، علي أن يكون سعر الفتح اقل 2 الف جنيه عن سعر الضمان، وستحمل الحكومة هذا الفارق للفلاحين التزاما منها بأسعار الضمان.
وكانت مصادر لـ" بوابة الفجر"، كشفت أن تحديد سعر ضمان القطن عند تلك المستويات، جاء بتوصية مرسلة من المهندس/ أحمد شاكر رئيس الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج، لتشجيع الفلاحين على زراعته؛ لتتناسب مع خطة تطوير المصانع وخطوط الإنتاج بالشركات التابعة للقابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس، دون ان يراعي متوسط أسعار القطن المصري عالميا خلال الثلاث سنوات الماضية، وتحسن قيمة الجنيه مقابل الدولار بعد تحرير سعر الصرف ليسجل 50 جنيها بدلا من 70 جنيها في السوق السوداء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القطن تصدير القطن المصري جنیه لقنطار
إقرأ أيضاً:
عاجل - رئيس الوزراء يتفقد اللمسات النهائية لـ "المتحف المصري الكبير" استعدادًا لافتتاحه
قام الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بجولة تفقدية صباح اليوم لمتابعة الأعمال واللمسات النهائية لمشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة به، وذلك في إطار التحضيرات الجارية للافتتاح الرسمي الذي يُرتقب أن يكون حدثًا عالميًا كبيرًا.
رافق رئيس الوزراء خلال جولته عدد من المسؤولين البارزين، منهم شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، والمهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، والدكتور محمد إسماعيل، أمين عام المجلس الأعلى للآثار، والدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، واللواء عاطف مفتاح، المشرف العام الهندسي للمشروع، إلى جانب عدد من القيادات التنفيذية.
تصريحات رئيس الوزراء حول المتحف المصري الكبيرعقب وصوله إلى موقع المتحف، أكد الدكتور مصطفى مدبولي أن الجولة تهدف إلى الاطلاع على آخر المستجدات المتعلقة بالأعمال النهائية في المشروع، مشيرًا إلى أن المتحف يُمثل صرحًا حضاريًا عالميًا يقدم ملخصًا رائعًا لتاريخ الحضارة المصرية القديمة. وأشار إلى أهمية المشروع كواحد من أكبر متاحف العالم وأيقونة ثقافية للإنسانية.
وأضاف رئيس الوزراء أن الجهود المبذولة في تطوير المنطقة المحيطة بالمتحف تعكس التزام الحكومة بتحقيق نقلة حضارية، حيث تم إنشاء شبكة طرق ومحاور جديدة لتسهيل الوصول إلى المنطقة وربطها بالمعالم السياحية الرئيسية مثل هضبة الأهرامات ومطاري القاهرة وسفنكس.
أهمية المشروع في تعزيز السياحةأكد الدكتور مصطفى مدبولي أن المتحف المصري الكبير سيكون نقطة جذب سياحية هامة على مستوى العالم، حيث يُسهم في إبراز جمال المنطقة وتسهيل حركة الزوار من خلال تحسين الرؤية البصرية وتطوير البنية التحتية المحيطة. وأوضح أن هذه الجهود ستجعل المنطقة واحدة من أبرز الوجهات السياحية، مما يُعزز مكانة مصر كوجهة ثقافية وسياحية عالمية.
شبكة الطرق والمحاور الجديدةتحدث رئيس الوزراء عن شبكة الطرق الضخمة التي تم تصميمها بعناية لربط المتحف المصري الكبير بالمواقع المحيطة. وشملت هذه الشبكة:
ربط المتحف بمطاري القاهرة وسفنكس.إنشاء محاور جديدة تسهل الوصول إلى هضبة الأهرامات.تحسين المظهر العام للمنطقة بما يتماشى مع أهمية المتحف.المتحف المصري الكبير.. صرح عالمييُعد المتحف المصري الكبير أكبر صرح لعرض الآثار في العالم، حيث يضم مجموعة هائلة من القطع الأثرية التي تُبرز عظمة الحضارة المصرية القديمة. ويهدف المشروع إلى تقديم تجربة استثنائية للزوار، تجمع بين التكنولوجيا الحديثة وروعة التاريخ المصري العريق.
بالإضافة إلى ذلك، يُتوقع أن يُسهم المتحف في زيادة أعداد السياح بشكل كبير، ما يُعزز الاقتصاد الوطني ويُبرز الصورة الإيجابية لمصر على الساحة الدولية.
ختام الجولة التفقديةاختتم رئيس الوزراء جولته مشيدًا بالجهود الكبيرة المبذولة من كافة الجهات المشاركة في المشروع، مؤكدًا أن الافتتاح المرتقب سيكون حدثًا عالميًا يعكس عظمة الحضارة المصرية القديمة وروعة تصميم المتحف المصري الكبير.