جامعة قناة السويس تطلق مبادرة "طرق الباب" لتقديم خدمات صحية شاملة بقرية البياضية بالقنطرة غرب
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت جامعة قناة السويس مبادرة "طرق الباب" تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة، الذي أكد أن المبادرة تأتي ضمن استراتيجية الجامعة لخدمة المجتمع وتنمية البيئة، مشيرًا إلى أن الجامعة تسعى دائمًا لتعزيز دورها المجتمعي والوصول بالخدمات الطبية والتثقيفية إلى القرى الأكثر احتياجًا.
وتأتي المبادرة بإشراف عام الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، التي أوضحت أن فريق العمل قام بزيارة 100 منزل بقرية البياضية بالقنطرة غرب، حيث تم إجراء فحوصات طبية شاملة وتقديم العلاج اللازم لجميع أفراد الأسر المستهدفة.
في إطار خدمات طب الأسرة، بالتعاون مع الجمعية العلمية لطلبة كلية الطب (SCMSA)، تم الكشف على 5 حالات تعاني من ضغط دم مزمن للفئة العمرية من 45 إلى 75 عامًا، و2 حالة تعاني من حساسية الصدر بين سن 45 و60 عامًا، و6 حالات سكري تم قياس نسبتها وتوجيه أصحابها لمتابعة العلاج بانتظام.
كما جرى توعية 14 سيدة تتراوح أعمارهن بين 25 و65 عامًا بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، بالإضافة إلى تقديم الاستشارات بشأن تحاليل ما قبل الزواج والأمراض الوراثية لعدد 5 حالات، إلى جانب توعية السيدات الحوامل حول أهمية التحاليل والفحوصات اللازمة أثناء الحمل وبعد الولادة.
وشملت المبادرة أيضًا الكشف على الأطفال المصابين بفقر الدم وحساسية الصدر والجيوب الأنفية، ورصد حالات بين الرجال كبار السن تعاني من مرض السكري. وتم الكشف على 4 سيدات مصابات بالتهاب الكبد الوبائي (سي)، مع تقديم جلسات تثقيف صحي للحوامل وتوعية المرأة بأهمية الكشف عن عنق الرحم.
كما تضمنت المبادرة تثقيف الرجال حول سرطان الرئة الناتج عن التدخين وأورام البروستاتا، إلى جانب تقديم الفحوصات اللازمة للحالات التي تعاني من مشاكل السمع، الجلطات الدماغية، أمراض القلب، حصوات الكلى والمرارة، وضربات القلب السريعة. كما تم الكشف على امرأة تبلغ من العمر 100 عام تعاني من مشكلات صحية متعددة.
وجاءت المبادرة بإشراف تنفيذي الدكتور نادر نمر عميد كلية الطب والدكتورة عبير هجرس وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وأشرف على المبادرة المهندسة وفاء إمام، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية، والأستاذ خالد مطرود، مدير إدارة القوافل، اللذين أكدا أن الجامعة ماضية في تنفيذ مثل هذه المبادرات التي تهدف إلى تحسين مستوى الرعاية الصحية والتثقيفية بالمجتمعات المحلية، انطلاقًا من دور الجامعة الوطني والإنسان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التهاب الكبد الوبائي الدكتور ناصر مندور السيدات الحوامل الكشف المبكر عن سرطان الثدي جامعة قناة السويس الکشف على تعانی من
إقرأ أيضاً:
«مؤسسة الليوان» تطلق مبادرة «الذكاء الاصطناعي: ملامح المستقبل الثقافي وحفظ التراث»
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأطلقت مؤسسة الليوان للثقافة والتراث برعاية الشيخة سلامة بنت طحنون بن محمد آل نهيان، مبادرة نوعية تحت عنوان «الذكاء الاصطناعي: ملامح المستقبل الثقافي وحفظ التراث»، وذلك ضمن جهودها الرامية إلى نشر الوعي الثقافي والمعرفي ومواكبة التحولات الرقمية المتسارعة، وذلك في انسجام تام مع رؤية القيادة الرشيدة واستراتيجيتها الوطنية في مجال الذكاء الاصطناعي واستشراف المستقبل.
تأتي هذه المبادرة في إطار التفاعل الإيجابي مع استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، التي تهدف إلى جعل الدولة من بين الأفضل عالمياً في تطوير وتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات، وبما ينسجم مع إعلان عام 2025 «عام المجتمع»، الذي يركز على التمكين والتكافل والمشاركة المجتمعية.
وقد انطلقت أمس أولى فعاليات المبادرة من خلال جلسة حوارية متميزة، استضافت فيها مؤسسة الليوان الدكتور رامي شاهين، أمين عام جائزة الذكاء الاصطناعي العالمية، مستشار تكنولوجي دولي في الذكاء الاصطناعي، في جلسة بعنوان «استثمار الذكاء الاصطناعي في صون التراث وترسيخ الهوية الثقافية في دولة الإمارات».
وقدّم شاهين رؤية شاملة حول أهمية توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لحماية التراث الثقافي، وتعزيز الهوية الوطنية في ظل التحول الرقمي السريع.
تتضمن المبادرة سلسلة من الجلسات الحوارية والأنشطة المعرفية التي تسلط الضوء على الأبعاد المتعددة للذكاء الاصطناعي وتطبيقاته المتقدمة في مجالات الثقافة، التراث، التعليم، الصحة، الاقتصاد، والأمن، مع إبراز التجارب العالمية الناجحة، والتركيز على تمكين السيدات والفتيات من خلال إشراكهن في حوارات معرفية ملهمة.
وأكدت مؤسسة الليوان أن هذه المبادرة تمثل خطوة جديدة في مسار نشر ثقافة الابتكار والمعرفة، وتعزيز دور الثقافة جسراً للتواصل الحضاري، وتوظيف التكنولوجيا الحديثة في صون الهوية الوطنية والتراث الإماراتي العريق، بما يسهم في صناعة مستقبل مستدام للأجيال القادمة.