أجرى رئيس أركان الجيش العراقي الفريق أول قوات خاصة الركن عبد الأمير رشيد يار الله، تقييما للوضع اﻷمني في منفذ القائم الحدودي مع سوريا، قائلا "الوضع في سوريا غير مستقر ولن نسمح بتهديد حدودنا"، مؤكدا أن الحدود العراقية مؤمنة بالكامل، حسب وكالة الأنباء العراقية"واع".

معهد تيودور بلهارس يستقبل أطباء من العراق للتدريب في مناظير الجهاز الهضمي منتخب القوس والسهم يحصد 5 ميداليات في بطولة العراق الدولية


وقد نفى رئيس أركان الجيش العراقي وجود أي احتكاك مع القوات الموجودة بالجانب السوري.


وأضاف، أن "العراق عزز قوات الحدود بخط دفاعي من الجيش والحشـد الشعبي"، متابعا "حدودنا مع سوريا هي الأخطر وقد جرى تأمينها قبل الأحداث الأخيرة.
وكان المتحدث باسم الجيش العراقي اللواء يحيى رسول، ‏أكد الأحد الماضي، أن الوضع على الحدود العراقية السورية، تحت سيطرة القطعات العراقية.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية (واع)، عن اللواء يحيى رسول، أن "الحدود محصنة بشكل كبير، وهناك تواجد لقوات الحدود العراقية، إضافة الى تواجد قطعات الجيش والحشد الشعبي".
ولفت المتحدث باسم الجيش العراقي إلى أنه "تم تعزيز الحدود بقطعات إضافية في حال الحاجة لها أن تتدخل لكن الحدود محكمة ومحصنة بشكل كبير".
وشدد اللواء يحيى رسول على أن "‏الوضع على الحدود العراقية السورية جيد جدا وتحت سيطرة القطعات العراقية البطلة وهي محكمة ومدعومة بالجهد الفني المتمثل في الكاميرات الحرارية والأجهزة الفنية".
تأتي هذه التطورات بعد سيطرة المعارضة السورية المسلحة على العاصمة السورية دمشق، في الساعات الأولى من فجر الأحد، وذلك بعد شنها عملية واسعة النطاق، على حلب في الـ29 من نوفمبر الماضي، انطلاقاً من شمال إدلب باتجاه مدينتي حلب وحماة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيس أركان الجيش العراقي سوريا الحدود العراقية القوات العراق منفذ القائم الحدودي الحدود العراقیة الجیش العراقی

إقرأ أيضاً:

الجيش أرسل تعزيزات واتصالات لتهدئة معارك الحدود اللبنانية - السورية

دفع الجيش بتعزيزات عسكرية إلى الحدود الشمالية الشرقية على وقع اشتداد القصف من الجهة السورية خلال الساعات الأخيرة، قبل أن تتراجع حدة المواجهات مساء الأحد، في وقت تتواصل فيه الاتصالات بين البلدين للتهدئة، بعدما كان قد تم اتصال، السبت، بين الرئيس اللبناني جوزيف عون والرئيس السوري أحمد الشرع.

وكتبت" النهار": بموازاة الواقع الحدودي جنوباً تتصاعد الاشتباكات عند الحدود الشرقية حيث تعمل الإدارة السورية الجديدة على تقوية قبضتها في المناطق الحدودية، ساعيةً إلى رسم واقع جديد يتسم بالسيطرة على المعابر الحدودية الشرعية وغير الشرعية، إذ تؤكد أن سيادتها وأمنها لا يقبلان المساومة. وعلى الطرف الأخر، تشهد المنطقة وجوداً قوياً لعشائر بعلبك- الهرمل، التي لا تعترف بالحدود المرسومة. فقد عاشت هذه العشائر شبه مستقلة، وتدير شؤونها بعيداً عن السلطات اللبنانية الرسمية. لكن تزايد عمليات التهريب عبر هذه المعابر التي تخضع لسيطرة العشائر ومهربين سوريين آخرين إلى جانب النزاعات السياسية والأمنية، جعل المنطقة تتأرجح بين الاستقرار والفوضى، ما يهدد بزعزعة الوضع الأمني في المستقبل.

وشهدت الحدود في الأيام الثلاثة الماضية تصعيدًا عنيفا، حيث أصبح الجانب العسكري عنصرًا أساسيًا في هذا الصراع. وبدأت القوات السورية بفرض سيطرتها على المناطق الحدودية من خلال إنشاء حواجز ونقاط عسكرية تمتد على طول الحدود لأول مرة. في المقابل، لم تبقَ العشائر مكتوفة بل بدأت في مواجهة ما تعتبره تهديدًا لحقوقها المحلية والاقتصادية لحماية مكتسباتها. وأدى ذلك إلى اندلاع اشتباكات دموية بين الطرفين، وتدخل الجيش بناءً على توجيهات رئيس الجمهورية العماد جوزف عون. كما أصدرت قيادة الجيش الأوامر لقواتها المنتشرة على الحدود الشمالية والشرقية للرد على مصادر النيران التي تُطلق من الأراضي السورية وتستهدف الأراضي اللبنانية.
وأعلنت قيادة الجيش اللبناني مساء أمس أنّه "إلحاقًا بالبيان المتعلق بإصدار الأوامر للوحدات العسكرية بالرد على مصادر النيران التي تُطلق من الأراضي السورية وتستهدف الأراضي اللبنانية، تكرّرت بتاريخه (أمس الأحد) عمليات إطلاق القذائف على مناطق لبنانية محاذية للحدود الشرقية، فيما تُواصل وحدات الجيش الرد بالأسلحة المناسبة". أضافت: "كما تنفّذ تدابير أمنية استثنائية على امتداد هذه الحدود، يتخلّلها تركيز نقاط مراقبة، وتسيير دوريات، وإقامة حواجز ظرفية، وتتابع قيادة الجيش الوضع وتعمل على اتخاذ الإجراءات المناسبة وفقاً للتطورات".

وكتبت" الشرق الاوسط": كانت المعارك اندلعت الخميس الماضي حين شن الأمن العام السوري وإدارة العمليات العسكرية «حملة تمشيط» وسيطرة على القرى السورية الواقعة في ريف حمص الجنوبي الغربي، وهي مناطق ريف القصير الحدودية مع شمال شرقي لبنان، ما أدى إلى مواجهات مع العشائر في المنطقة قبل أن يتدخّل الجيش اللبناني.
وفيما قالت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إن هناك اتصالات على أعلى المستويات للتهدئة، لفتت مصادر عسكرية إلى أنه لا يبدو أن هناك قراراً بوقف إطلاق النار بل هناك قرار بإفراغ القرى الحدودية، مشيرة إلى أنه وبسبب ظروف الطقس تتراجع حدة الاشتباكات خلال ساعات الليل وتعود لتشتد خلال ساعات النهار.
وبعدما هدأت الاشتباكات مساء السبت، عادت واشتدت ظهر الأحد.
ومع تصاعد المواجهات بين الطرفين، أكد مصدر من العشائر، أن الأخيرة لا تزال تلتزم بتعليمات وأوامر الجيش اللبناني الذي تسلّم المراكز الحدودية بالابتعاد عن الحدود.

مقالات مشابهة

  • الجيش سيحسم قريبا
  • نائب رئيس أركان الجيش الأردني الأسبق: ترامب يتبنى تهجير الفلسطينيين ويتمسك به
  • نائب رئيس أركان الجيش الأردني الأسبق: ترامب يتبنى تهجير الفلسطينيين ومصمم على المشروع الإسرائيلي
  • من لبنان.. لماذا قصف الجيش سوريا؟
  • الجيش أرسل تعزيزات واتصالات لتهدئة معارك الحدود اللبنانية - السورية
  • توتر على الحدود.. جيش لبنان يواصل الرد على مصادر النيران من سوريا
  • وزارة الدفاع تصدر توضيحا حول ترشيح رئيس أركان الجيش لرئاسة الحشد
  • الداخلية:الحدود العراقية السورية مؤمنة 100%
  • الجيش يُصدر أوامر بالرّد على مصادر النيران السورية
  • الداخلية العراقية: انخفاض حالات التهريب والتسلل من الحدود السورية