فرض طوق أمني على وادي الخاصة بكركوك
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
بغداد اليوم - كركوك
أفاد مصدر امني، اليوم الخميس (12 كانون الأول 2024)، بفرض طوق امني على وادي الخاصة في محافظة كركوك.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "قوة امنية مشتركة فرضت طوق امني حول المنطقة الشرقية من وادي الخاصة قرب الرشاد في كركوك والتي تم استهدافها من قبل طائرات مقاتلة بصواريخ اكثر من مرة".
واضاف انه "وفق للبيانات الرسمية التي صدرت في ساعة متأخرة من مساء يوم امس بان الطائرات المقاتلة استهدفت مضافة وسط انباء اولية بان من 2-3 من ارهابيي داعش قتلوا والطوق الامني يأتي من اجل تامين الموقع ريثما تتم عملية التمشيط التي بدات فجر اليوم بشكل مباشر".
واشار الى انه "لايمكن التكهن بهوية من جرى قتله لكن وفق اخر معلومة بان من جرى استهدفه قيادي مهم فيما يعرف بولاية كركوك في داعش".
هذا واكد مصدر أمني، امس الأربعاء، ان طيران الجيش نفذ عملية في قاطع محافظة كركوك.
وذكر المصدر لـ"بغداد اليوم"، ان "طيران الجيش نفذ عملية قصف على أهداف تابعة لعناصر داعش الارهابي بالقرب من وادي الشاي في كركوك".
ولم تعرف بعد نتائج العملية، بانتظار بيان رسمي من خلية الاعلام الأمني.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
انتقادات لمشاريع الاستثمار في إقليم كردستان: تخدم الأثرياء والقيادات الحزبية فقط
بغداد اليوم - السليمانية
أكد الخبير في الشأن الاقتصادي الكردي سالار عزيز، اليوم الاثنين (10 شباط 2025)، أن مشاريع الاستثمار في إقليم كردستان العراق لا تخدم سوى الأثرياء والقيادات الحزبية وعائلاتهم، دون أن تعود بالفائدة على المواطنين من أصحاب الدخل المحدود.
وفي حديث خاص لـ"بغداد اليوم"، أوضح عزيز أن "الإقليم يشهد إنشاء العشرات من المشاريع الاستثمارية الضخمة، بما في ذلك المجمعات السكنية الفاخرة، والمراكز التجارية الحديثة، والمستشفيات الخاصة، والجامعات الراقية، والمدارس الخاصة. ومع ذلك، فإن هذه المشاريع لا تستهدف سوى فئة محدودة من المجتمع، وهي الطبقة الثرية والقيادات الحزبية وعائلاتهم".
وأضاف عزيز أن "هذه الفئة هي التي تستفيد بشكل رئيسي من شراء الشقق الفاخرة والمنازل في المجمعات السكنية الحديثة، بالإضافة إلى ارتياد المستشفيات الأهلية باهظة التكلفة والجامعات الخاصة، مما يجعل هذه المشاريع بعيدة عن خدمة المواطن العادي الذي يعاني من ضعف الدخل وتردي الخدمات العامة".
ودعا عزيز إلى "إعادة توجيه سياسات الاستثمار في الإقليم لتصب في مصلحة المواطن العادي، من خلال التركيز على المشاريع التي تخدم الطبقات الفقيرة والمتوسطة، وتحسين البنية التحتية والخدمات العامة التي تعاني من الإهمال منذ سنوات".
وتأتي هذه الانتقادات في ظل تزايد الفجوة الطبقية في إقليم كردستان، حيث يعاني المواطنون من محدودية الدخل وتردي الخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم، بينما تتركز الثروة والامتيازات في أيدي فئة قليلة من الأثرياء والمسؤولين الحزبيين.