الأردن – بحث الملك الأردني عبد الله الثاني اليوم في عمّان مع رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني العلاقات الثنائية بين البلدين، وكذلك الوضع في لبنان وسوريا وقطاع غزة.
وكان في استقبال السوداني في المقصورة الملكية في مطار الملكة علياء الدولي رئيس الوزراء جعفر حسان، حيث جرت للضيف مراسم استقبال رسمية.

وجاء في تصريحات الملك عبد الله الثاني:

“ندعو إلى إلى بذل الجهود لضمان نجاح وقف إطلاق النار في لبنان” “نؤكد على ضرورة تكثيف الجهود الدولية للتوصل إلى وقف فوري للحرب الإسرائيلية على غزة ومضاعفة المساعدات” “نلح على ضرورة حماية أمن سوريا ومواطنيها” “نؤكد على وقوف الأردن إلى جانب السوريين واحترام إرادتهم”

كما أكد الطرفان أهمية تعزيز التنسيق بين الأردن والعراق لمواجهة التحديات التي تفرضها ظروف المنطقة.

 

المصدر: المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء العراقي
وكالة الأنباء الأردنية

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

مسيحيو الأردن ومرافقتهم بالصلاة للملك عبدالله الثاني في رحلته الدبلوماسية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يشهد غدا الثلاثاء، مشاركة مسيحيو الأردن في حدثٍ رمزي يجمع بين الدعاء الروحي والدعم الوطني، حيث يرافقون الملك عبدالله الثاني بن الحسين بصلاة خاصة خلال رحلته الدبلوماسية، وذلك تزامنًا مع عيد السيدة العذراء مريم في مزار لورد العالمي. 

وهذا الحدث يعكس التمازج الفريد بين الوحدة الوطنية والدور الروحي في تعزيز السلام، كما يُبرز مكانة الأردن كواحة للتعددية الدينية تحت القيادة الهاشمية.

 المجتمع المسيحي في الأردن: الخلفية والدور الوجود الديموغرافي: يشكّل المسيحيون نحو ٤٪ من سكان الأردن (حوالي ٣٨٠ ألف نسمة)، وينتمون إلى طوائف متنوعة مثل الروم الأرثوذكس، والكاثوليك، والبروتستانت، والأرمن.

الحقوق والحماية: يكفل الدستور الأردني حرية العبادة، ويُعترف قانونًا بالطوائف المسيحية، مما يسمح بإدارة شؤونهم الدينية والتعليمية. للمسيحيين تمثيل في البرلمان (٩ مقاعد مخصصة) والمؤسسات الرسمية.

الدور الاجتماعي: يلعبون أدوارًا بارزة في المجالات التعليمية، والصحية، والاقتصادية، كالمستشفيات التي أسستها كنائس محلية، مثل مستشفى الإنجيل العربي بعمّان.

 الرحلة الدبلوماسية الهاشمية: السعي نحو السلام

حيث يُعد الملك عبدالله الثاني رمزًا للدبلوماسية النشطة في المنطقة، حيث تركّز جهوده على:
تعزيز الحوار بين الأديان عبر مبادرات مثل "رسالة عمّان" (٢٠٠٤) التي تدعو إلى التسامح الإسلامي-المسيحي.

الوساطة الإقليمية: دعم حل الدولتين في القضية الفلسطينية، واستضافة اللاجئين من دول مجاورة.

محاربة التطرف: من خلال خطاب ديني معتدل وتعاون مع القيادات المسيحية العالمية.

 عيد السيدة مريم في لورد: البُعد الروحي للدعاء تاريخ العيد يُحتفل بعيد سيدة لورد في ١١ فبراير إحياءً لذكرى ظهورات مريم العذراء للقديسة برناديت سوبيرو في فرنسا عام ١٨٥٨، والتي أصبح المزار رمزًا للشفاء والإيمان بالعجائب حيث  يرى المسيحيون في شفاعة مريم أمًا للجميع، قادرة على إلهام القادة لنشر الوئام. صلاتهم للملك تُترجم الثقة بدوره كحامٍ للتعايش.

 

 تأييد البابا فرنسيس: اعتراف عالمي 

وصف البابا فرنسيس الملك عبدالله الثاني مرارًا بأنه "رجل السلام الحقيقي"، خلال زيارته للفاتيكان عام ٢٠٢١ ولقاءات أخرى، مشيدًا بـ:
 

جهود الأردن في حماية المسيحيين في الشرق الأوسط، خاصةً خلال الأزمات في العراق وسوريا.
 

التزام الملك الشخصي بالحوار بين الأديان، كاستضافة مؤتمرات دينية عالمية في عمان 

مقالات مشابهة

  • ترامب يستقبل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني
  • تفاصيل لقاء ترامب مع الملك الأردني.. ماذا عن خطة تهجير الفلسطينيين؟
  • السيسي وعبد الله الثاني يؤكدان ضرورة قيام الدولة الفلسطينية
  • عبدالله الثاني يؤكد من واشنطن على مواقف الأردن الثابتة تجاه القضية الفلسطينية
  • ترامب يبتز الأردن بالمساعدات قبل ساعات من لقائه الملك عبد الله (شاهد)
  • بيان للصحفيين الأردنيين دعمًا واسنادًا لمواقف الملك عبدالله الثاني
  • مسيحيو الأردن ومرافقتهم بالصلاة للملك عبدالله الثاني في رحلته الدبلوماسية
  • ميقاتي خلال لقائه وزير الخارجية الجزائري: نقدّر للرئيس الجزائري المبادرات المتعددة التي قام بها من اجل لبنان
  • الديوان الملكي الأردني: الملك عبد الله الثاني يبدأ زيارته للولايات المتحدة اليوم
  • تفاصيل إطلالة الأميرة إيمان مع جدّها الملك عبد الله الثاني