آبل تطرح تحديثات جديدة لنظام الذكاء الاصطناعي وتدمج تطبيقاتها مع تشات جي بي تي
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أعلنت شركة "آبل" عن طرح تحديثات لنظامها الجديد المعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي "آبل إنتلدجنس”"، بهدف إدماج ميزات مستمدة من برنامج "تشات جي بي تي" في تطبيقات الشركة، بما في ذلك المساعد الصوتي "سيري" المتوفر على أجهزة "آيفون".
وستتيح هذه التحديثات لمستخدمي هواتف "آبل" الذكية وأجهزتها اللوحية الحديثة العديد من المزايا، من أبرزها أدوات جديدة لإنشاء رموز تعبيرية مخصصة تعكس ملامح المستخدمين، وتحسين تجربة كتابة الرسائل.
كما سيحصل مستخدمو هواتف "آيفون 16" على ميزة مبتكرة تتيح توجيه كاميرا الهاتف نحو محيطهم للحصول على إجابات عن أسئلة تتعلق بالبيئة المحيطة.
وتمثل هذه الخطوة تحولا ملحوظا في سياسة "آبل" المعروفة بالتزامها القوي بحماية خصوصية المستخدمين، إذ أعلنت الشركة تعاونها مع "أوبن إيه آي" لدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي في وظائفها، بما في ذلك المساعد الصوتي "سيري".
وأكدت "آبل" أن المستخدمين سيتمكنون من الوصول إلى ميزات الذكاء الاصطناعي الجديدة دون الحاجة إلى مغادرة نظام الشركة أو اللجوء إلى تطبيقات خارجية.
وأكد "سبيربنك"، وهو أكبر بنك في روسيا ومشارك في تطوير الذكاء الاصطناعي، أن هذه الخطوة تضع "آبل" في موقع متقدم لمنافسة الشركات الأخرى في هذا المجال.
وأوضحت الشركة أن المرحلة الأولى من التحديثات ستشمل ست دول ناطقة بالإنجليزية، من بينها الولايات المتحدة، كندا، المملكة المتحدة، وأستراليا، مع خطط لتوسيع الدعم ليشمل 11 لغة إضافية على مدار العام المقبل.
يشار إلى أن "آبل”" بدأت تكثيف جهودها في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي بعد إطلاق شركة "أوبن إيه آي" لبرنامج "تشات جي بي تي" في عام 2022، وهو ما دفع عمالقة التكنولوجيا إلى سباق تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وتأتي خطوة "آبل" الجديدة استجابة للمنافسة الشديدة في هذا القطاع، خاصة مع نجاح شركات مثل "غوغل" و"سامسونغ" في دمج ميزات الذكاء الاصطناعي التوليدي في أجهزتها العاملة بنظام "أندرويد".
تمثل الشراكة بين "آبل" و"أوبن إيه آي"، التي أُعلن عنها لأول مرة في يونيو 2024، تمثل تحولا كبيرا في استراتيجية الشركة، إذ تهدف إلى تعزيز حضورها في سوق الذكاء الاصطناعي.
ويتيح التعاون لمستخدمي أجهزة "آيفون" و"آيباد" الوصول إلى روبوت محادثة مدعوم بالذكاء الاصطناعي دون الحاجة إلى الخروج من نظام “آبل” البيئي.
ورغم تأخر "آبل" في دخول السباق مقارنة بمنافسيها، تسعى الشركة إلى الاستفادة من خبرتها في تقديم حلول مبتكرة تجمع بين الذكاء الاصطناعي وتجربة المستخدم، لتعويض الوقت الضائع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التكنولوجيا تكنولوجيا أبل الذكاء الاصطناعي المزيد في تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الذکاء الاصطناعی التولیدی
إقرأ أيضاً:
تركيا تتفوق عالميًا في توظيف الذكاء الاصطناعي
تتقدم الشركات التركية بخطوة على مستوى العالم من خلال اعتماد الذكاء الاصطناعي في عمليات التوظيف، حيث أظهر تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي (WEF) أن استخدام الذكاء الاصطناعي في تركيا يفوق بقية دول العالم. حيث يفضل مدراء الشركات التوظيف للأشخاص القادرين على استخدام هذه التكنولوجيا الحديثة لتحقيق الفعالية والكفاءة في الأعمال.
تغيرات في المهارات المطلوبة
مع تطور الذكاء الاصطناعي، ومن خلال إسهامه في زيادة الكفاءة، هناك توجه كبير نحو أهمية القدرة على استخدامه في بيئة العمل.
ويُظهر التقرير أن 78% من الشركات التركية تتطلع إلى توظيف موظفين يمتلكون مهارات الذكاء الاصطناعي، مما يعكس الحاجة الملحة لتطوير مهارات جديدة في السوق.
سيرتفع الطلب على هذه الوظائف
من المتوقع أن يؤثر الذكاء الاصطناعي بشكل كبير على مستقبل العديد من العاطلين عن العمل في تركيا، خاصة بحلول عام 2025. ويُتوقع أن تشهد مهن مثل هندسة الروبوتات والطاقة المتجددة والمركبات الذاتية والكهربائية نمواً ملحوظاً، مما يفتح آفاقاً جديدة للمحترفين.
نائبة في البرلمان التركي تقبل يد أردوغان.. وهذا رد فعل…