أنقرة (زمان التركية) – استقبل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الرئيس الصومالي ورئيس الوزراء الإثيوبي، ضمن جهود الوساطة لحل الأزمة بين البلدين.

واستضاف الرئيس أردوغان الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، وعقد اجتماعاً منفصلا مع الزعيمين.

وكانت إثيوبيا قد وقعت مذكرة تفاهم مع إقليم أرض الصومال في يناير الماضي، يعطيها الحق في استخدام منفذ بحري مقابل اعتراف بالكيان الانفصالي، ثم اندلعت أزمة كبيرة، وتدخلت تركيا للوساطة بين البلدين لحل الأزمة.

ويأتي هذا الاجتماع بعد 8 أشهر من المفاوضات شهدت عقد جولتي مباحثات تحت اسم “عملية تركيا” فيما ألغيت جولة ثالة كان مقررا عقدها في سبتمبر الماضي.

ووفق تلفزيون الصومال ياتي الاجتماع تمهيد لجولة ثالثة من المباحثات مع إثيوبيا بوساطة تركيا.

ووفق الرئاسة التركية، قال الرئيس أردوغان في بيان: ”لقد وصلنا إلى مرحلة مهمة في عملية أنقرة التي بدأناها قبل 8 أشهر، وهكذا، ومن خلال تجاوز بعض الضغائن وسوء التفاهم معاً، اتخذنا الخطوة الأولى لبداية جديدة قائمة على السلام والتعاون بين الصومال وإثيوبيا”.

أضاف “كرمز لموقفنا المبدئي تجاه ضمان السيادة والوحدة والسلامة الإقليمية، فإن توقعاتنا الأساسية هي ضمان السلام والاستقرار في في هذه الزاوية المتميزة من أفريقيا. ومنذ أيار/مايو، وبموافقة الطرفين، التقى وزيرا خارجيتنا مرتين في أنقرة ومرة واحدة في البيت التركي.

وبالإضافة إلى هذه الاجتماعات وجهاً لوجه، أجرينا أيضاً اتصالات هاتفية عدة مرات. وطوال هذه العملية، استمعنا بعناية إلى حساسيات وأولويات وتوقعات الطرفين، وبفضل المساهمات القيمة لكلا البلدين توصلنا إلى نص الإعلان المشترك الذي اتفقنا عليه اليوم، ويركز هذا الإعلان المشترك على المستقبل وليس الماضي، ويسجل المبادئ التي سيبني عليها هذان البلدان الصديقان اللذان نعتبرهما مهمين للغاية بالنسبة لنا من الآن فصاعدا“.

وأعرب الرئيس أردوغان عن تهنئته للرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد على التوصل إلى هذا الاتفاق التاريخي بتضحيات كبيرة، وقال: ”أود أن أشكرهما على موقفهما البناء، فالمنطقة التي تقع فيها الصومال وإثيوبيا هي منطقة جغرافية شهدت فترات مشرقة في التاريخ وقدمت إسهامات مهمة للإنسانية، رغم أنها عانت الكثير من الظلم وشهدت صراعات خطيرة في الماضي. وأعتقد أن الإعلان المشترك الذي تم الاتفاق عليه للتو سيضع أساسًا متينًا للتعاون والتنمية الاقتصادية والازدهار في المنطقة على أساس الاحترام المتبادل في الفترة المقبلة”.

Tags: أنقرةإثيوبيااسطنبولالصومالالعدالة والتنميةتركيا

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أنقرة إثيوبيا اسطنبول الصومال العدالة والتنمية تركيا

إقرأ أيضاً:

نائبة في البرلمان التركي تقبل يد أردوغان.. وهذا رد فعل الرئيس

تألقت فعالية الرئيس رجب طيب أردوغان في أيدين بلحظات مبهجة، حيث كان يوزع الهدايا والمصروفات على الأطفال. في تلك الأثناء، اقتربت النائبة سيدا ساريباش من الرئيس وقبلت يده، مما أثار أجواء من البهجة والتفاعل. إثر تلك اللفتة، قام أردوغان بإهدائها 200 ليرة كمصروف، وقد تم توثيق هذه اللحظات السعيدة بدقة عبر الكاميرات.

وشارك أردوغان، بصفته رئيس حزب العدالة والتنمية، في الدورة الثامنة لمؤتمر الحزب، حيث تفاعل مع المواطنين قبل وبعد الحدث.

اقرأ أيضا

العواصف الثلجية تطرق أبواب إسطنبول: احذروا من الأجواء…

السبت 11 يناير 2025

توزيع الهدايا والمصروفات 
خلال برنامج الفعالية، لم يكتفِ أردوغان بتوزيع الهدايا فقط، بل منح كل طفل 200 ليرة كمصروف. وبمزيد من الحماسة، اقتربت النائبة ساريباش، لتقبل يد الرئيس، مما دفعه لتقديم 200 ليرة لها أيضاً.

مقالات مشابهة

  • إثيوبيا والصومال تعيدان تفعيل العلاقات الدبلوماسية بالكامل
  • رئيس الصومال يزور إثيوبيا لتحسين العلاقات المتوترة
  • بيان مشترك لاجتماع اللجنة الوزارية المشتركة بين مصر وإريتريا والصومال
  • أمن البحر الأحمر.. بيان رسمى من وزراء خارجية مصر والصومال وأريتريا
  • بيان مشترك لاجتماع اللجنة الوزارية بين مصر وإريتريا والصومال
  • بيان مشترك لاجتماع اللجنة الوزارية المشتركة الثلاثية بين مصر وإريتريا والصومال
  • مصر وإريتريا والصومال يبحثون أمن البحر الأحمر والمخاطر التي تواجه القرن الإفريقي
  • بدر عبد العاطي يستقبل وزيرا خارجية الصومال وإريتريا لبحث سبل التعاون المشترك
  • نائبة في البرلمان التركي تقبل يد أردوغان.. وهذا رد فعل الرئيس
  • منعطف حرج.. تفاقم الخلافات بين إثيوبيا والصومال رغم «إعلان أنقرة»