“النورماندي” الفرنسي يتوج ببطولة العالم لتحدي اليخوت الشراعية للسيدات في جدة
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
متابعة – محمد الجليحي
تُوِّج فريق “النورماندي” الفرنسي ببطولة العالم لتحدي اليخوت الشراعية للسيدات لعام 2024 وسط منافسة قوية ومشاركة فرق من السعودية ودول العالم المختلفة، والذي نظمه الاتحاد السعودي للملاحة الشراعية تحت إشراف الاتحاد الدولي للرياضات الشراعية وبالتعاون مع نادي جدة لليخوت والمارينا.
وشهد اليوم الختامي للبطولة منافسة قوية بين الفرق المشاركة على ساحل جدة، التي شهدت منافسات رياضية مثيرة وحماسية، حيث قدّمت الفرق عروضاً استثنائية من حيث المهارة والاحترافية، مع الحفاظ على أعلى معايير الأمان والبيئة البحرية.
وحقق فريق النورماندي النخبة من فرنسا بقيادة بولين كورتوا وفريقها 21 فوزاً في 21 مباراة، مسجلاً بذلك درجة كاملة في البطولة، ونال الميدالية الذهبية بعد الفوز في النهائي على فريق 2.0 من نيوزيلندا بقيادة ميغان ثومسون، والذي حلّ ثانياً ونال الميدالية الفضية, فيما أحرز الفريق السويدي وينغز بقيادة آنا أوستلينغ الميدالية البرونزية.
ووصفت اللاعبة النيوزيلندية ميغان ثومسون ختام البطولة قائلة: “كان يوماً رائعاً من السباقات القوية في ظروف جدة المثالية”, فيما علّقت السويدية آنا أوستلينغ “ليست النهاية التي كنّا نتمناها، لكننا سعداء لأننا تمكنا من العودة للتركيز وأداء جيد في النهائي، كانت تجربة مذهلة للإبحار هنا في السعودية ونتمنى أن نعود في المستقبل، وحصد المزيد من البطولات في عام 2025”.
وحققت البطولة منذ انطلاقتها نجاحاً باهراً بفضل التنظيم المميز,وأحوال الطقس المثالية، وتنظيم نادي جدة لليخوت والمارينا، والدعم الكبير من الاتحاد السعودي للملاحة الشراعية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: جدة
إقرأ أيضاً:
بالصور.. مصير جرافة القذافي “الأضخم في العالم”!
#سواليف
ارتبط الزعيم الليبي #معمر_القذافي بـ” #جرافات ” في عدة مواقف شهيرة قاد في أحدها واحدة في 29 أبريل 1988 وهدم بواسطتها نقطة حدود “رأس جدير” بين ليبيا وتونس.
في مناسبة أخرى، قاد القذافي في 3 مارس 1988 جرافة وهدم بها الجدار المحيط بسجن “بوسليم” السياسي في العاصمة طرابلس، وأطلق سراح 400 سجينا.
في تلك المناسبة ردد الزعيم الليبي كلمات أنشودة غنائية سودانية يقول مطلعها: “أصبح الصبح فلا السجن ولا السجان باق”.
مقالات ذات صلة الحرائق تمتد خارج القدس والسلطة تعرض مساعدة إسرائيل على إخماد الحرائق / شاهد 2025/04/30الجرافة الثالثة التي ارتبطت باسم القذافي فريدة من نوعها، حيث تصفها مواقع متخصصة في هذا النوع من التقنية بأنها أكبر وأقوى جرافة “بلدوزر” في العالم.
قصة هذه الجرافة الفريدة بدأت بتكليف الحكومة الليبية وقتها شركة “أومبرتو أكو” الإيطالية بتصنيع أقوى جرافة إضافة إلى ممهدة ضخمة بنفس القدر من القوة وبشفرة طولها 10 أمتار.
الجرافة والممهدة اكتمل صنع نموذجين لهما بحلول عام 1980، ما يشير ربما إلى أن القذافي أمر بصنع هاتين الآليتين الضخمتين لاستخدامهما في مشروع “النهر الصناعي العظيم” الذي يوصف بأنه أضخم مشروع في العالم لنقل المياه والذي بدأت أعماله في عام 1984.
يطلق على هذه الجرافة العملاقة في التقارير المتخصصة اسم “بلدوزر أكو”، وهي مزودة بمحركين “كاتربيلر” بسعة إجمالية تبلغ 1350 حصانا.
استخدم في تصنيع جرافة القذافي العديد من الحلول التقنية المأخوذة أيضا من جرافات شركة “كاتربيلر”، التي تعد الأكبر في العالم في مجال معدات الانشاء والتعدين، في حين بلغ وزن هذه الجرافة الضخمة مع الشفرة والكسارة 183 طنا. للمقارنة يبلغ الوزن الإجمالي لأكبر جرافة في العالم 160 طنا.
جرافة القذافي العملاقة قادرة على التعامل مع جميع أنواع التربة بكسارة يبلغ ارتفاعها ثلاثة أمتار، وهي مزودة بنصل عرضه 7 أمتار.
الممهدة هي الأخرى لا نظير لها في العالم وهي مزودة بمحركين من شركة ” كاتربيلر”. زودت في المؤخرة بمحرك بقوة 1000 حصان، وبمحرك في المقدمة بقوة 700 حصان.
لسوء الحظ لم تدخل هاتان الآلتان الضخمتان مرحلة الإنتاج الضخم، وذلك لفرض عقوبات وحظر جوي على ليبيا أوائل عام 1980، ولم تتمكن ليبيا من استلامهما.
مصير شركة “أومبرتو أكو” العملاقة كان مأساويا أيضا. توفى مؤسسها أومبرتو أكو في عام 2006، ولم يتم تعيين خلفاء له، وبعد عامين توقفت الشركة ذاتها عن الوجود، فيما بقيت جرافة وممهدة القذافي مخزنتين في مستودع.
لاحقا تم تفكيك الممهدة، بحسب بعض التقارير، في حين كانت الجرافة الاضخم في العالم أكثر حظا. اشتراها في عام 2012 صديق قديم للصناعي الراحل أكو يدعى دينو فاليريو. هذا الرجل وهو جامع للمعدات النادرة، حافظ على جرافة القذافي الفريدة وقام بعرضها على الجمهور في متحف العائلة.
القذافي مات مقتولا في 20 أكتوبر عام 2011، في حين بيعت الجرافة التي كلف الشركة الإيطالية بصناعتها لحساب بلاده في العام التالي.
قد تكون هذه “المصادفة” في سياقها بمثابة خاتمة إضافية لحياة الزعيم الليبي الحافلة بالمغامرات المثيرة وبالمشاريع الطموحة والمواقف الاستثنائية.