سويسرا تعلن عن أصول سورية مجمدة
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
سوريا – أعلنت الحكومة السويسرية عن وجود أصول سورية مجمدة في سويسرا تبلغ قيمتها 99 مليون فرنك سويسري (112 مليون دولار)، معظمها مجمد منذ سنوات.
وقالت أمانة الدولة للشؤون الاقتصادية السويسرية إن الجزء الأكبر من إجمالي الأموال تم تجميده منذ أن تبنت سويسرا عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد سوريا في مايو أيار 2011، بحسب ما ذكرت وكالة “رويترز”.
وأضافت سويسرا هذا الأسبوع ثلاثة أشخاص آخرين إلى قائمة العقوبات المرتبطة بسوريا في أعقاب خطوة اتخذها الاتحاد الأوروبي.
وقال متحدث باسم أمانة الدولة للشؤون الاقتصادية أن “هناك حاليا 318 فردا و87 كيانا على قائمة العقوبات”.
ولم يفصح المتحدث عما إذا كانت سويسرا جمدت أي أصول لبشار الأسد.
وذكرت صحيفة “نويا تسورشر تسايتونج” أن مؤسسات مالية سويسرية كانت تحتفظ في وقت ما بأصول سورية مجمدة بقيمة 130 مليون فرنك سويسري (147 مليون دولار).
وقال المتحدث باسم أمانة الدولة للشؤون الاقتصادية “الفارق في إجمالي الأصول المقيدة يمكن تفسيره بعدة عوامل، منها التقلبات في قيمة حسابات الأوراق المالية المقيدة وتأثيرات سعر الصرف وشطب بعض الأشخاص أو الكيانات الخاضعة للعقوبات”.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
المتحدث باسم حماس: الاحتلال يمارس حربا نفسية على فريقنا المفاوض
قال المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة حازم قاسم إن حديث الإعلام الإسرائيلي عن موقف الحكومة من مفاوضات المرحلة الثانية لوقف إطلاق النار في ما يتعلق بإخراج قادة حماس من غزة أو نزع سلاح المقاومة "يعد جزءا من الحرب النفسية التي تشنها المؤسسة الصهيونية على شعبنا الفلسطيني، لا سيما الفريق المفاوض الذي يستعد لبدء مفاوضات المرحلة الثانية".
وأضاف قاسم -في تصريحات خاصة للجزيرة نت- أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول أن يغطي على اختراقاته وعدم التزامه بعدة بنود تم الاتفاق عليها في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، ولذلك يلجأ إلى طرح مثل هذه الصياغات وتسريب هذه الأفكار.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قالت اليوم الاثنين إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يخطط لعرض مطالب إسرائيل بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة للموافقة عليها في اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر (كابينت) غدا الثلاثاء.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن المطالب الإسرائيلية بشأن المرحلة الثانية من المفاوضات تشمل إبعاد قيادة حركة حماس عن غزة، وتفكيك ذراعها العسكرية (كتائب عز الدين القسام) ونزع سلاحها، وإطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين.
لكن المتحدث باسم حماس في غزة أكد أن الشعب الفلسطيني "من أصغر طفل إلى أكبر شيخ ما زال يرفض موضوع الخروج من قطاع غزة، و470 يوما من العدوان الإسرائيلي لم تجبر شعبنا على النزوح من قطاع غزة، وقيادة المقاومة جزء من هذا الشعب الفلسطيني وستظل موجودة بين أبناء شعبها".
إعلانوبيّن قاسم في تصريحاته للجزيرة نت أن موقف الحركة "كان وما زال يتحرك ضمن ثوابت أساسية من أجل الوصول إلى أي اتفاق يتمثل في ضمان إنهاء الحرب على قطاع غزة بالكامل في نهاية هذه العملية، وضمن صفقة تبادل جادة، وأيضا انسحاب جيش الاحتلال من كامل القطاع".
وفي نهاية الشهر الماضي، عاد مئات آلاف الفلسطينيين النازحين إلى منازلهم المهدمة في شمال قطاع غزة، وذلك بعد 15 شهرا من تهجيرهم قسرا من قبل قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، وضمن بنود المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني 2025.
تصريحات ترامب
وفي ما يتعلق بتغير الموقف الإسرائيلي من مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، قال المتحدث باسم حماس في غزة "إن تجدد الموقف الصهيوني الطارئ جاء بعد تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب العبثية التي تحدث فيها عن ترحيل شعبنا الفلسطيني من قطاع غزة، ومن ثم فهذه المواقف الإسرائيلية تعد نتاجا لهذا الإعلان الأميركي".
وأضاف قاسم "نحن أمام تعقيدات إضافية وضعها الرئيس ترامب بحديثه عن تهجير سكان قطاع غزة، وهذه التصريحات بالتأكيد لن تخدم إمكانية وصول الاتفاق إلى مراحله اللاحقة، والإدارة الأميركية تتحمل جزءا من مسؤولية هذا الأمر".
وكان الرئيس الأميركي تحدث كثيرا منذ توليه الرئاسة في 20 يناير/كانون الثاني 2025 عن خطط تتعلق بقطاع غزة، على رأسها تهجير سكان القطاع إلى مصر والأردن، وأنه "ملتزم بشراء غزة وامتلاكها"، وأكد أنه قد يمنح أجزاء من القطاع لدول أخرى في الشرق الأوسط لإعادة بنائها.