خبير سياسات دولية: على الشعب السوري التوحد للحفاظ على مؤسسات الدولة المتبقية
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمد محسن أبو النور، خبير السياسات الدولية، إن الوعي من أكبر المعارك التي خسرها الرأي العام العربي خلال السنوات الأخيرة، إذ أنه لا يمكنه إدراك أو تقدير حجم التبعيات والآثار الناتجة عن أحداث سياسية، مشيرا إلى أن بشار الأسد ارتكب فظائع كبيرة في سوريا والجميع يتفق حول ذلك، لكن تكمن المشكلة في الدول وليس الأنظمة السياسية.
وأضاف أبو النور خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن الدول لها مؤسسات تحمي الشعوب، وبالتالي في حالة سقوط النظام أو الحكومة لا تتشكل خطورة، أما انهيار المؤسسات يُسقط الشعوب ويعرضها للمهانة والمذلة واللجوء للخيام لسنوات طويلة، أي تتعرض لمشكلات لا حصر لها، وتكون مقدرات الشعب في أيدي قوى أخرى ليست وطنية.
وتابع، أن الشعب السوري يمتلك مقدرات ضخمة للغاية، مثل الغاز والنفط وثروات هائلة وموقع جغرافي متميز فضلا عن أماكن سياحية مهمة في الشرق الأوسط، ورغم كل هذا سيظل يعيش وسط المشكلات، فلا يوجد أحد من قادة الرأي في سوريا يتحدث مع هذا الشعب بصراحة ويطلعهم على الأوضاع الجارية، ويكشف لهم إن مشكلة الدولة لم تكن في نظام الأسد بل مؤسسات الدولة كالجيش والشرطة والقضاء والحكومة، مؤكدا أنه يجب على الشعب السوري الآن التوحد للحفاظ على ما تبقى من مؤسسات الدولة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأوضاع في سوريا سقوط نظام بشار الأسد تشكيل الحكومة السورية
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: يجب وقف التجاوزات الإسرائيلية للحفاظ على استقرار المنطقة
قال الدكتور طارق البرديسي، الخبير في العلاقات الدولية، إن التحركات الإسرائيلية الأخيرة في المناطق العازلة بسوريا تمثل انتهاكًا خطيرًا لاتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 والشرعية الدولية، كما أن إسرائيل تستغل الفراغ السياسي والدستوري في سوريا لتبرير إجراءاتها، مشيرًا إلى أن هذه التحركات ليست مبررة أمنيًا ولا قانونيًا.
مصر تتمسك بالشرعية الدولية وتدين أي إجراءات إسرائيليةوأكد البرديسي لـ«الوطن»، أن مصر تتمسك بالشرعية الدولية وتدين أي إجراءات إسرائيلية تخالف القوانين الدولية، مع التأكيد على ضرورة تراجع إسرائيل عن هذه الخطوات غير القانونية، كما دعا إلى التمسك بالمقررات الدولية التي تمنع ضم الأراضي بالقوة، مشددًا على أهمية التحرك الدولي لمواجهة هذه الانتهاكات.
وأضاف الخبير العلاقات الدولية بأن إسرائيل تروج دائمًا لإجراءاتها بوصفها مؤقتة، لكنها تتحول في الواقع إلى خطوات دائمة كما حدث في الجولان والآن في المناطق العازلة مثل جبل الشيخ، وأشار إلى أن هذه الممارسات تمثل انتهاكًا واضحًا لمبدأ «عدم جواز الاستيلاء على أراضي الغير بالقوة»، وهو أحد المبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة.
واختتم البرديسي بأن استمرار هذه التصرفات الإسرائيلية يعزز الاحتلال في المنطقة ويزيد من تعقيد الوضع، مشيرًا إلى ضرورة وقف هذه التجاوزات للحفاظ على استقرار المنطقة.