قتلى بقصف إسرائيلي في غزة والضفة.. و«الأمم المتحدة» تتبنى قراراً بوقف فوري لإطلاق النار
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، مشروع قرار يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق السراح الفوري لجميع المحتجزين، إلى جانب مشروع قرار يدعم وكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى “الأونروا”.
وقالت الأمم المتحدة في بيان: “الجمعية العامة للأمم المتحدة تتبنى قرارا يطالب بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في غزة، وكذلك الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن”.
وأشارت إلى “أن 158 دولة صوتت لصالح القرار، بينما صوتت 9 دول ضده، وامتنعت 13 دولة عن التصويت”.
ويعبر القرار عن “الدعم الكامل للوكالة الأممية ويدين انتهاكات حقوق اللاجئين الفلسطينيين والأعمال التي تهدد نشاط الوكالة”، كما “تؤكد الوثيقة على ضرورة مواصلة تقديم المساعدات الإنسانية وضمان الالتزام بالقانون الدولي في المنطقة”.
هذا “وقدم القرار من قبل مجموعة من الدول، تضم كلا من الجزائر وغينيا ومصر وإندونيسيا والأردن وقطر والكويت ولبنان وماليزيا وفلسطين”.
جدير بالذكر أن “قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة لا تعتبر ملزمة قانونيا، وتصدر بمثابة تعبير عن موقف المجتمع الدولي تجاه قضية معينة”.
“حماس” تعيد تأهيل بنيتها التحتية وإعادة القوة لصفوفها في غزة
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، “بأن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أبلغت المستوى السياسي في تل أبيب بأن حركة “حماس” تعيد بناء نفسها كلما غادر الجيش منطقة داخل قطاع غزة”.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، عن مسؤولين أمنيين أن “حماس” نجحت في إعادة تأهيل بنيتها التحتية وإعادة القوة لصفوفها داخل قطاع غزة”.
وأوضحت القناة، أن “الجيش الإسرائيلي يرصد عودة سيطرة عسكرية لحركة “حماس” وسط قطاع غزة”.
رئيس الموساد يجتمع مع رئيس الوزراء القطري لبحث صفقة الرهائن في غزة
كشفت مصادر أن “رئيس الموساد الإسرائيلي ديفيد بارنياع، التقى رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن في الدوحة، لمناقشة صفقة الرهائن في غزة ومفاوضات وقف إطلاق النار”.
“حماس” تبدي مرونة بشأن اتفاق وقف النار
قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” في مقال نشرته اليوم الخميس، إن “حركة حماس”، وافقت على شرطين رئيسيين لإسرائيل من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مما أثار الآمال في التوصل إلى اتفاق قد يؤدي إلى إطلاق سراح بعض الأسرى في غضون أيام على الرغم من الانهيار المتكرر للمفاوضات السابقة”.
وقالت “وول ستريت جورنال”، إن “حماس” أبلغت الوسطاء لأول مرة أنها ستوافق على اتفاق يسمح للقوات الإسرائيلية بالبقاء في غزة مؤقتا عندما يتوقف القتال، كما سلمت “حماس” قائمة بالأسرى، بينهم مواطنون أمريكيون، ستفرج عنهم بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، وهو الأمر الذي لم تفعله منذ الهدنة الأولى في الصراع العام الماضي”.
ونقل موقع “أكسيوس” الأمريكي، عن مسؤولين إسرائيليين قولهم، إن “إسرائيل قدمت “لحماس” الأسبوع الماضي اقتراحا محدثا للتوصل إلى اتفاق، يتضمن “إطلاق بعض من الرهائن الـ100 لدى حماس وبدء وقف لإطلاق النار”.
وأكد المسؤولون الإسرائيليون، أن “الاقتراح قريب مما تم التفاوض عليه في أغسطس الماضي، حيث سيتم التركيز على تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق”.
وقال المسؤولون، إن “حماس أبدت استعدادا أكبر للتحلي بالمرونة والبدء في تنفيذ اتفاق ولو جزئي”.
هذا وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الخميس، بمقتل 15 فلسطينيا على الأقل وإصابة آخرين، جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة “اللوح” غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 44 ألف قتيل وأكثر من 105 آلاف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فيما لا يزال أكثر من 10 آلاف شخص مفقودا.
الجيش الإسرائيلي يقتحم قلقيلية وأنباء عن مقتل فلسطيني باستهداف سيارته
اقتحمت القوات الإسرائيلية مدينة قلقيلية، بالضفة الغربية، وسط ورود أنباء عن مقتل فلسطيني باستهداف سيارته.
وتحدثت وسائل إعلام فلسطينية، عن “اغتيال الاحتلال لعدد من الشبان في قلقيلية بعد تسلل قوات خاصة”، مشيرة إلى أن القوات الإسرائيلية منعت طواقم الإسعاف من الوصول للموقع”.
وأفادت مصادر إعلامية بأن “قوات الجيش الإسرائيلي دفعت بتعزيزات عسكرية إلى قلقيلية شمال الضفة الغربية، وأطلقت قنابل الغاز والرصاص الحي تجاه الفلسطينيين”.
“مراسلون بلا حدود”: 54 صحفيا حول العالم قتلوا عام 2024 ثلثهم على أيدي القوات الإسرائيلية
قتل 54 صحفيا حول العالم أثناء قيامهم بعملهم أو بسبب مهنتهم في العام 2024، ثلثهم على أيدي القوات الإسرائيلية”، وفق ما أظهر تقرير سنوي لمنظمة “مراسلون بلا حدود” صدر اليوم الخميس، ووفق هذه المنظمة غير الحكومية المعنية بحرية الصحافة، كان الجيش الإسرائيلي مسؤولا عن مقتل 18 صحفيا هذا العام، 16 في غزة واثنان في لبنان”.
وقالت المنظمة إن “أكثر من 145 صحفيا قتلوا على أيدي القوات الإسرائيلية في غزة منذ بدء الحرب في القطاع في أكتوبر 2023 عقب هجوم حماس على إسرائيل، منهم 35 كانوا يعملون وقت مقتلهم”، وأفاد الاتحاد الدولي للصحفيين “بأن 104 صحفيين قتلوا في أنحاء العالم عام 2024، أكثر من نصفهم في غزة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أحداث غزة الأونروا الجمعية العامة للأمم المتحدة وقف إطلاق النار غزة القوات الإسرائیلیة الجیش الإسرائیلی لإطلاق النار إطلاق النار قطاع غزة أکثر من فی غزة
إقرأ أيضاً:
وزير إسرائيلي : متفائل بشأن وقف إطلاق النار في غزة
أعرب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الاثنين 9 ديسمبر 2024، عن تفاؤله بالوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة ، في وقت دعا فيه وزير المالية بتسلئيل سموتريتش إلى احتلال القطاع بأكمله.
وفي مؤتمر صحفي بوزارة الخارجية في القدس الغربية، قال ساعر: "توجد مفاوضات غير مباشرة مع حركة حماس ، ويمكن أن نكون أكثر تفاؤلا من ذي قبل، ولكننا لم نصل إلى هناك بعد، وأنا آمل أن نحققه".
ورغم رفض تل أبيب لمقترحات سابقة واستمرارها في الإبادة الجماعية بالقطاع، زعم ساعر أن إسرائيل "جدية في التوصل الى اتفاق رهائن (تبادل أسرى) سيكون مرتبطا بوقف لإطلاق النار في غزة، ولن يكون هناك وقف إطلاق نار في غزة بدون اتفاق رهائن".
وتابع ساعر: "نعمل على اتفاق، ونأمل أن نتمكن من ذلك".
وأكدت "حماس" مرارا استعدادها لإبرام اتفاق، بل ووافقت بالفعل في مايو/ أيار الماضي على مقترح طرحه الرئيس الأمريكي جو بايدن، لكن نتنياهو تراجع عنه بإصراره على استمرار الحرب وعدم سحب الجيش من غزة.
"التفاؤل" الذي تحدث عنه ساعر، يتناقض جملة وتفصيلا مع تصريحات سموتريتش، خلال اجتماع حزب "الصهيونية الدينية" برئاسته، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، والذي دعا من خلاله إلى احتلال كامل القطاع.
وقال سموتريتش: "ما زلنا في منتصف المعركة، لكن الآن حان وقت استكمال المهمة والاستفادة من تفكك محور الشر لضرب إيران التي هي رأس الأفعى بكل قوة وشدة، حتى قبل أن يتاح لها الوقت للتعافي من سلسلة الضربات التي وجهناها لها ولأذرعها"، وفق تعبيره.
وبشأن القطاع، أضاف: "على الساحة الجنوبية أيضا، لابد من استكمال مهمة احتلال غزة والقضاء على حماس حتى نعيد جميع المختطفين (المحتجزين)، ونضمن أن غزة لم تعد تشكل تهديدا لإسرائيل".
ومصرا على الدفع لاستمرار الإبادة، تابع: "حان الوقت لاحتلال المنطقة وانتزاع السيطرة المدنية على غزة من حماس، وبالتالي قطعها عن مصدر الأكسجين الذي لا يزال يبقيها على قيد الحياة".
واتهم سموتريتش هيئة الأركان العامة الإسرائيلية "برفض تنفيذ توجيهات المستوى السياسي، المتمثلة في انتزاع السيطرة المدنية من حماس، ومنع المساعدات الإنسانية من الوصول إلى الحركة".
ومساء الأحد، غادر وفد حركة حماس بقيادة خليل الحية، القاهرة، بعد لقاء مع رئيس المخابرات العامة المصرية اللواء حسن رشاد، بحثا خلاله جهود وقف إطلاق النار بقطاع غزة، فيما أعربت الحركة عن "الحرص على إنجاح هذه الجهود، وإنهاء العدوان على شعبنا".
وتعثرت مفاوضات تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، جراء إصرار نتنياهو على "استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، و معبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة (عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم وسط القطاع)".
من جانبها، تصر حركة حماس على انسحاب كامل لإسرائيل من القطاع ووقف تام للحرب للقبول بأي اتفاق.
وتقدر إسرائيل وجود 100 أسير محتجزين بقطاع غزة، بينما أعلنت حماس مقتل عشرات من الأسرى بغارات إسرائيلية عشوائية.
المصدر : وكالة سوا