قال النائب المهندس حازم الجندي عضو اللجنة العامة لمجلس الشيوخ، عضو الهيئة العليا في حزب الوفد، إن منطقة الشرق الأوسط تمر بظروف وتحديات أمنية صعبة، تتسارع فيها وتيرة الأحداث وتتسع فيها رقعة الصراع بشكل سريع وكبير، بما يتطلب ضرورة الحفاظ على الأمن القومي وحماية استقرار ومقدرات الدولة على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

وأوضح الجندي في بيان له اليوم، أن مصر تسير في طريقها نحو تعزيز السلام الشامل والعادل والحفاظ على مقدرات الشعوب العربية الشقيقة وإنهاء حالة الحرب وتفاقم الصراع التي تتسبب فيه إسرائيل بما يهدد الأمن القومي الإقليمي والدولي، وتحاول جاهدة تحريك المياه الراكدة في المجتمع الدولي للضغط على حكومة الاحتلال بوقف انتهاكاتها الغاشمة في المنطقة والتي تنذر بكارثة للجميع.

وشدد عضو مجلس الشيوخ على أن الوقت الراهن يتطلب من الجميع التلاحم والتماسك والاصطفاف خلف الدولة المصرية والقيادة السياسية لمواجهة ما تمر به المنطقة من تحديات أمنية وسياسية صعبة تلقي بظلالها على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية بلاشك، مشيرا إلى أن الوحدة الوطنية هي السبيل وطوق النجاة الوحيد للحفاظ على قوة الدولة الوطنية من السقوط في النفق المظلم الذي سقطت فيه دول مجاورة.

ولفت النائب حازم الجندي إلى أن الوعي أداة من أدوات مواجهة هذه التحديات الأمنية العصيبة التي تهدد الأمن القومي الإقليمي وتزيد من حدة التوترات والاضطرابات في المنطقة، بما يتطلب من الجميع ويفرض العمل على التعاون المشترك وتعزيز قوة الوحدة لضمان الأمن والاستقرار والحفاظ على جهود التنمية المستدامة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الوحدة الوطنية النائب حازم الجندي

إقرأ أيضاً:

الحرية المصرى: استضافة القاهرة للقمة العربية يعكس دورها الريادي بالقضايا المصيرية

أكدت حزب الحرية المصرى؛ برئاسة الدكتور ممدوح محمد محمود أن استضافة مصر قمة عربية طارئة يوم ٢٧ من الشهر الجارى؛  بحضور قادة وزعماء الدول العربية؛ تعد خطوة تاريخية مهمة لتعزيز التضامن العربى؛ وصياغة رؤية استراتيجية موحدة تجاه القضايا المصيرية، التى تهدد أمن واستقرار المنطقة؛ وعلى رأسها القضية الفلسطينية التى تظل القضية المركزية للأمة العربية.

وقال الدكتور ممدوح محمد محمود رئيس حزب الحرية المصرى؛ أن استضافة مصر للقمة الطارئة يعكس دورها الرائد فى توحيد الموقف العربى للدفاع عن الشعب الفلسطينى وحقوقه المشروعة؛ فى إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية؛ والتصدى بكل حزم لمخططات التهجير القسرى او الطوعى للفلسطينيين من أراضيهم ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية.

وأوضح أن القمة تستهدف التأكيد على رفض أى محاولات لتجاوز الحقوق الفلسطينية المشروعة، والعمل على تعزيز الجهود العربية والدولية لإحياء عملية السلام العادلة والشاملة ووضع استراتيجيات عربية مشتركة لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، ومواجهة أى محاولات لزعزعة أمن الدول العربية أو التدخل في شئونها الداخلية.

مقالات مشابهة

  • الملك عبدالله الثاني يلتقي مستشار الأمن القومي الأمريكي بواشنطن ويؤكد ضرورة حل الدولتين
  • برلماني: القمة العربية الطارئة بالقاهرة كفيلة بمواجهة مخاطر الأمن العربى
  • قوى عاملة النواب: القمة العربية الطارئة بالقاهرة بداية لتحقيق الوحدة
  • القومي للمرأة يشارك في ورشة العمل الإقليمية بالرباط
  • السوداني يدعو لإنهاء النزاعات العشائرية وإسناد الحكومة في تعزيز الأمن ومحاربة المخدرات
  • الإيجار القديم.. مقترحات برلمانية لإنهاء العقد الدائم وحالات قانونية لطرد المستأجر
  • الجندي: الحد الأدنى لأجور القطاع الخاص تعزز الاستقرار الاقتصادي وتحسن مستوى المعيشة
  • النائب حازم الجندي: زيادة الحد الأدنى لأجور القطاع الخاص تعزز الاستقرار الاقتصادي وتحسن مستوى المعيشة
  • الحرية المصرى: استضافة القاهرة للقمة العربية يعكس دورها الريادي بالقضايا المصيرية
  • مصر ترحب بتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة: يؤدي لاستعادة مكانته الإقليمية