الجيش العراقي: الوضع في سوريا غير مستقر
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس أركان الجيش العراقي، عبد الأمير رشيد يارالله، يوم الخميس أن الوضع في سوريا غير مستقر ولن نسمح بتهديد حدودنا.
وأضاف رئيس أركان الجيش العراقي أنه لا يوجد أي احتكاك مع القوات الموجودة في الجانب السوري، وعززنا قوات الحدود بخط دفاعي من الجيش والحشد الشعبي.
وسقط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، الأحد الماضي بعد وصول المسلحين إلى العاصمة الروسية دمشق، وانتقل الأسد وعائلته للعيش في العاصمة الروسية موسكو.
وكانت الفصائل المسلحة بدأت هجماتها ضد مواقع الجيش السوري، نهاية نوفمبر الماضي وسيطرت في البداية على مدينة حلب وبعد ذلك اقتحموا إدلب وتوالى انسحاب الجيش السوري أمام الفصائل المسلحة حتى الوصول إلى العاصمة دمشق.
وأعلن رئيس الوزراء السوري غازي الجلالي، تسليمه السلطة إلى أحمد الشرع زعيم هيئة تحرير الشام، التي قادت المواجهات ضد الجيش السوري، واتفق الجانبان على تعيين محمد البشير رئيسا لوزراء سوريا، ليصبح أول رئيس حكومة بعد سقوط نظام الأسد الذي استمر على سدة الحكم في سوريا من سبعينيات القرن الماضي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيش العراقي الوضع في سوريا الرئيس السوري
إقرأ أيضاً:
رسالة من رئيس الوزراء السوري الجديد للسوريين بالخارج
دعا رئيس الحكومة الانتقالية في سوريا محمد البشير، مواطنيه الذين فروا خلال أعوام النزاع للعودة الى ديارهم، عقب سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، وذلك في مقابلة مع صحيفة إيطالية نشرت الأربعاء.
وقال البشير لصحيفة "كورييري ديلا سيرا": "أناشد كل السوريين في الخارج: سوريا الآن بلاد حرة استحقت فخرها وكرامتها. عودوا"، معتبرا أن "رأس مالهم البشري وخبرتهم سيسمحان للبلاد بالازدهار".
وانهار حكم الأسد الذي استمر قرابة ربع قرن، مع دخول فصائل معارضة مسلحة دمشق فجر الأحد الثامن من ديسمبر، ومغادرة الرئيس السوري إلى روسيا.
وأتى سقوط الأسد عقب هجوم مباغت وواسع شنته الفصائل المسلحة، انطلاقا من معقلها في إدلب (شمال غرب) في 27 نوفمبر، سيطرت خلاله على مدن رئيسية قبل الوصول إلى العاصمة.
وفي حديثه إلى الصحيفة، أكد رئيس الحكومة السورية الانتقالية أن "حقوق كل الناس وكل الطوائف في سوريا" ستكون مضمونة.
وقال البشير للصحيفة الإيطالية إن "تصرفا خاطئا من قبل بعض المجموعات الإسلامية حدا بالكثيرين خصوصا في الغرب، إلى الربط بين المسلمين والإرهاب"، و"بين الإسلام والتطرف".
وأضاف: "لا مشكلة لدينا مع أي أحد كان مع أي دولة، حزب أو طائفة. (سوريا) نأت بنفسها عن نظام الأسد المتعطش للدماء".