الجزيرة:
2024-12-12@10:45:34 GMT

حزب البعث السوري يعلق أنشطته حتى إشعار آخر

تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT

حزب البعث السوري يعلق أنشطته حتى إشعار آخر

أعلن حزب البعث العربي الاشتراكي في سوريا تعليق عمله ونشاطه الحزبي "حتى إشعار آخر"، وذلك بعد 3 أيام من إسقاط فصائل المعارضة السورية المسلحة نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد وفراره من البلاد، منهيا بذلك 61 عاما من حكم الحزب و53 عاما من حكم عائلة الأسد.

وأكد إبراهيم الحديد الأمين العام المساعد للحزب، في بيان رسمي، أن القيادة المركزية للحزب قررت تعليق العمل الحزبي بجميع أشكاله وتسليم جميع الآليات والمركبات والأسلحة إلى وزارة الداخلية.

كما يشمل قرار تعليق النشاط الحزبي:

إعادة الموظفين المسرحين إلى وظائفهم: إنهاء تسريح جميع الكوادر الحزبية المفصولين جزئيا أو كليا. إعادة الموظفين المعارين والمنتدبين إلى أماكن عملهم الأصلية في الوزارات والمؤسسات الحكومية. وضع جامعة الشام الخاصة تحت إشراف وزارة التعليم العالي: نقل الإشراف على الجامعة إلى الوزارة، لضمان استمرار العملية التعليمية والإشراف الأكاديمي والإداري المباشر. تحويل الرقابة على ممتلكات الحزب: وضع جميع أملاك وأموال الحزب تحت إشراف وزارة المالية ورقابة وزارة العدل وتحويل العائدات إلى مصرف سوريا المركزي ليتم صرفها وفق القوانين المعمول بها.

وتأسس حزب البعث عام 1947 في دمشق، مستندا إلى فكرة إقامة "دولة عربية اشتراكية واحدة". واندمج الحزب مع "الحزب العربي الاشتراكي" في خمسينيات القرن الماضي، واستولى على السلطة في سوريا عام 1963 عبر انقلاب عسكري.

إعلان

وشهدت فترة حكم الحزب استبدادا وقمعا شديدين، حيث سيطر حافظ الأسد على السلطة في انقلاب داخلي عام 1970، وأصبح رئيسا لسوريا عام 1971، لتبدأ فترة من الحكم الدكتاتوري استمرت مع ابنه بشار حتى الإطاحة به في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الجاري.

وشهدت فترة حكم الحزب مجازر وانتهاكات، أبرزها مجزرة حماة في فبراير/شباط 1982، حين فرضت القوات الخاصة بقيادة رفعت الأسد حصارا على المدينة، مما أسفر عن مقتل 30 ألف مدني على الأقل واختفاء 17 ألفا، وفق تقارير حقوقية.

وكان حزب البعث يُهيمن على الدولة، ويسيطر على مجلس الشعب بـ 185 عضوا من أصل 250. لكن مع سقوط النظام، يكتب فصل جديد في تاريخ سوريا، يطوي حقبة حكم استمرت لعقود مليئة بالقمع والاستبداد.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات حزب البعث

إقرأ أيضاً:

حزب البعث السوري يعلّق عمله.. وضع أمواله في تصرف الحكومة الجديدة

أعلن حزب البعث الحاكم في سوريا منذ أكثر من خمسين عاما تعليق العمل والنشاط الحزبي بكافة أشكاله ومحاوره حتى إشعار آخر، وذلك في أعقاب سقوط النظام وهروب رئيسه المخلوع بشار الأسد إلى روسيا.

وقال الأمين العام المساعد للحزب إبراهيم الحديد، في بيان، الأربعاء، إن "حزب البعث الحاكم في سوريا يعلق عمله حتى إشعار آخر"، مشيرا إلى أن "إعادة كافة الرفاق المعارين والمندبين إلى ملاك وزاراتهم ومؤسساتهم ودوائرهم الأصلية وأن يضعوا أنفسهم تحت تصرف الجهات التي كانوا يعملوا بها أصلاً".

وأضاف أن الحزب سيسلم "كافة الآليات والمركبات والأسلحة التي كانت بحوزة الرفاق إلى وزارة الداخلية أو إلى أقرب وحدة أو مركز للشرطة تابع لوزارة الداخلية و تحرير ضبط رسمي بذلك"


وأضاف بوضع "كافة أملاك وأموال الحزب تحت إشراف وزارة المالية ورقابة وزارة العدل ويودع ريعها في مصرف سورية المركزي ليتم صرفها وفق القانون من الحكومة الحالية".

كما أفاد بوضع "جامعة الشام الخاصة تحت إشراف وزارة التعليم العالي من الناحية العلمية والأكاديمية والتدريسية والإدارية بما في ذلك العاملين في الجامعة وكادرها الوظيفي والتدريسي والأكاديمي".

تأسس حزب البعث في عام 1947، وتمكن من الوصول إلى السلطة في سوريا عبر انقلاب عسكري في عام 1963. وفي عام 1970، استولى حافظ الأسد على السلطة من خلال انقلاب داخلي داخل الحزب.

مع وصول حافظ الأسد إلى الرئاسة، بدأت مرحلة الحكم الاستبدادي في سوريا، التي اتسمت بالقمع والعنف. وكانت مجزرة حماة في عام 1982 إحدى أبرز المحطات الدموية في تاريخ نظام حزب البعث.

في 2 فبراير/شباط 1982، فرضت القوات الخاصة بقيادة رفعت الأسد، شقيق الرئيس حافظ الأسد آنذاك، حصارا على مدينة حماة بهدف قمع انتفاضة قادتها جماعة الإخوان المسلمين ضد النظام.


وشن النظام حملة عسكرية شاملة استمرت الحملة 27 يوما وأسفرت عن مقتل عشرات الآلاف من المدنيين، وشملت القصف الجوي والمدفعي والإعدامات الجماعية.

ووفقا لتقرير الشبكة السورية لحقوق الإنسان (SNHR)، بلغ عدد الضحايا المدنيين ما لا يقل عن 30 ألف شخص، بينما فُقد الاتصال بـ17 ألف مدني اعتقلوا خلال المجزرة.

وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، دخلت فصائل المعارضة السورية العاصمة دمشق وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

وقبلها في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بدأت معارك بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة، في الريف الغربي لمحافظة حلب، استطاعت الفصائل خلالها بسط سيطرتها على مدينة حلب ومحافظة إدلب، وفي الأيام التالية سيطرت على مدن حماة ودرعا والسويداء وحمص وأخيرا دمشق.

مقالات مشابهة

  • حزب البعث السوري يعلّق عمله.. وضع أمواله في تصرف الحكومة الجديدة
  • حزب البعث السوري يعلّق نشاطاته حتى إشعار آخر
  • حزب البعث السوري يعليق جميع أنشطته ويسلم أسلحته
  • سوريا.. حزب البعث يعلق عمله حتى إشعار آخر
  • حزب البعث السوري يعلن تعليق عمله حتى إشعار آخر
  • حزب البعث في سوريا يعلق كافة نشاطاته حتى إشعار آخر (تفاصيل)
  • حزب البعث الحاكم في سوريا يعلق عمله "حتى إشعار آخر"
  • البعث يعلق نشاطه الحزبي ويضع ممتلكاته تحت إشراف الدولة السورية
  • حزب البعث في سوريا يعلق نشاطاته حتى إشعار آخر