كيف تراجع التضخم في مصر إلى أدنى مستوى خلال عامين؟
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
مصر – أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مؤشر إيجابي للاقتصاد المصري عن انخفاض معدل التضخم السنوي الإجمالي إلى 25% في شهر نوفمبر 2024، مقارنة بـ26.3% في أكتوبر 2024.
كما أظهرت البيانات انخفاضًا طفيفًا في معدل التضخم الشهري بنسبة -0.1% في نوفمبر 2024 مقارنة بشهر أكتوبر من نفس العام، حيث بلغ الرقم القياسي العام لأسعار المستهلكين 239.
كشف البيان الصادر عن الجهاز المركزي للإحصاء أن الانخفاض في معدل التضخم يعود إلى تراجع أسعار العديد من السلع الأساسية. ومن أبرز هذه السلع:
– الحبوب والخبز: انخفاض بنسبة -0.3%
– اللحوم والدواجن: انخفاض بنسبة -3.0%
– الفواكه: انخفاض بنسبة -0.4%
– الخضروات: انخفاض ملحوظ بنسبة -12.4%
– الرحلات السياحية المنظمة: انخفاض بنسبة -0.2%
بالرغم من الانخفاض في أسعار بعض السلع، شهدت بعض المجموعات الأخرى زيادات في أسعارها خلال نفس الفترة. من أبرز تلك الزيادات:
– الزيوت والدهون: زيادة بنسبة 2%
– المياه المعدنية والعصائر الطبيعية: زيادة بنسبة 2.4%
– الدخان: زيادة بنسبة 7.1%
– الأحذية: زيادة بنسبة 2.1%
– الكهرباء والغاز ومواد الوقود الأخرى: زيادة بنسبة 3.1%
– أدوات ومعدات المنازل والحدائق: زيادة بنسبة 3.7%
– المفروشات المنزلية: زيادة بنسبة 2.2%
– الخدمات الصحية: زيادة في خدمات المستشفيات بنسبة 1.3% وفي خدمات العيادات الخارجية بنسبة 1.2%
– النقل: زيادة بنسبة 6.9% في الإنفاق على النقل الخاص، وزيادة بنسبة 6.7% في خدمات النقل.
المصدر: صدى البلد
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الدولار عند أدنى مستوياته خلال ثلاث سنوات والخبراء يتوقعوّن استمرار تدهوره
شهد الدولار تقلبات لافتة، “حيث انخفض المؤشر الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية الأخرى، إلى أدنى مستوى له في ثلاث سنوات اعتباراً، ليتداول دون مستوى 100 نقطة”.
وبحسب وكالة بلومبرغ، “تراجع مؤشر الدولار في التعاقدات الفورية بنسبة 0.2%، بعد انخفاضه في بداية التعاملات الآسيوية إلى أقل مستوياته منذ أكتوبر الماضي”.
ووفق الوكالة، “فقد المؤشر نحو 6% من قيمته منذ بداية العام الحالي، مع تصاعد التوترات التجارية بين الصين والولايات المتحدة والغموض المحيط بالسياسة الأمريكية والمخاوف من تباطؤ نمو الاقتصاد”.
وقال دين سيكفو محلل الاقتصاد الكلي وأسواق الصرف في شركة “سبيربنك وان ماركتس” بأوسلو: ” لكي يرتفع الدولار بشكل مستدام، يجب الوصول إلى تسوية سلمية سريعة للحرب التجارية قبل أن يصاب الاقتصاد الأمريكي بأضرار طويلة الأمد، سيستمر تراجع الدولار خلال الشهور المقبلة، مع ظهور آثار رسوم “ترامب” على البيانات الاقتصادية الملموسة مثل أرقام الإنفاق الاستهلاكي والتضخم وسوق العمل في الولايات المتحدة”.
ووفقا لوكالة “بلومبرغ”، “فإن 80% ممن شملهم استطلاعها للرأي توقعوا استمرار تراجع الدولار خلال الشهر المقبل، وهي أعلى نسبة لم يتوقعون تراجع العملة الأمريكية منذ بدء هذا المسح في 2022”.
ونقل موقع “بيزنس إنسايدر” عن آدم تورنكويست من شركة إل بي إل فاينانشال، قوله: “إن تراجع الدولار قد يؤدي أيضا إلى إثارة المخاوف بشأن صحة الاقتصاد الأمريكي”.
ووفق المحلل جورج سارافيلوس، فإن “الانخفاض المفاجئ في الطلب على الدولار يشير أيضاً إلى أن الدول تعيد النظر في اعتمادها على العملة الأمريكية، التي تظل العملة الاحتياطية الرائدة في العالم لما يقرب من قرن من الزمان”.