موقع 24:
2025-03-14@15:08:22 GMT

رئيس الموساد يزور الدوحة لمناقشة اتفاق بشأن غزة

تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT

رئيس الموساد يزور الدوحة لمناقشة اتفاق بشأن غزة

التقى مدير الموساد الإسرائيلي ديفيد برنيا مع رئيس الوزراء القطري في الدوحة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أمس الأربعاء لإجراء محادثات حول إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة.

وقالت مصادر مطلعة على الاجتماع لموقع "أكسيوس" إن هذه الزيارة جزءاً من الجهود المبذولة من أجل التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس قبل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في شهر يناير(كانون الثاني) المقبل.



وتأتي زيارة ديفيد برنيا إلى قطر بعد عدة أشهر من الجمود في المفاوضات وقرار قطر بتعليق جهود الوساطة.

ولا يزال هناك 100 رهينة محتجزين في غزة، بما في ذلك سبعة أمريكيين. تعتقد أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية أن ما يقرب من نصف الرهائن ما زالوا على قيد الحياة.

وقال مسؤولان إسرائيليان إن إسرائيل قدمت لحماس الأسبوع الماضي اقتراحاً محدثاً لاتفاق لإطلاق سراح بعض الرهائن المائة المتبقين الذين تحتجزهم حماس وبدء وقف إطلاق النار في غزة.

ولا يختلف الإطار المحدث بشكل كبير عن الاقتراح الذي تم التفاوض عليه في أغسطس(آب) الماضي لكنه لم يتحقق.

وقال مسؤولون إسرائيليون إن التركيز الآن ينصب على محاولة تنفيذ المرحلة الأولى بشكل أساسي مع تلك الصفقة لكن مع وجود بعض التغييرات. وقال المسؤولون إن حماس أبدت استعداداً أكبر للتحلي بالمرونة والبدء في تنفيذ حتى صفقة جزئية.

وأبلغ وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أمس الأربعاء أن "هناك فرصة في الوقت الحالي لصفقة جديدة تؤدي على أمل إلى إطلاق سراح جميع الرهائن، بما في ذلك الأمريكيون".

وول سريت جورنال: حماس وافقت على شرطين إسرائيليين لوقف النار - موقع 24أفاد وسطاء عرب إن حماس رضخت لمطلبين رئيسيين لإسرائيل للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، مما أثار الآمال في التوصل إلى اتفاق قد يفرج عن بعض الرهائن في غضون أيام على الرغم من الانهيار المتكرر للمفاوضات السابقة.  ماذا حدث في واشنطن؟

والتقى مستشار الأمن القومي لترامب مايك والتز أمس الأربعاء في واشنطن العاصمة مع عائلات الرهائن الأمريكيين المحتجزين في غزة، وفقاً لمصدر مطلع على القضية.

وكانت هذه هي المرة الأولى منذ الانتخابات الرئاسية التي يلتقي فيها عضو كبير في إدارة ترامب القادمة بعائلات الرهائن الأمريكيين.

ويوم الثلاثاء الماضي، التقى مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للمرة الخامسة عشرة مع العائلات وأخبرهم أن إدارة بايدن تعمل مع ترامب وفريقه لتأمين الإفراج الآمن عن جميع الرهائن.

وكان بايدن ومستشاروه يعملون بشكل وثيق مع فريق ترامب في الأسابيع الأخيرة للدفع نحو التوصل إلى اتفاق يريده كلا الزعيمين قبل انتهاء فترة بايدن وتولي ترامب منصبه.

وسيسافر سوليفان إلى إسرائيل ومصر وقطر هذا الأسبوع في محاولة أخيرة للتوصل إلى اتفاق قبل تنصيب ترامب في أقل من ستة أسابيع.

Mossad director visited Doha for Gaza deal talks https://t.co/xa7mPoxh8w

— Axios (@axios) December 12, 2024

وقال مصدران مطلعان على رحلة سوليفان إنه يخطط للضغط على الإسرائيليين والقطريين والمصريين للقيام بما يلزم لإبرام الصفقة في غضون أيام والبدء في تنفيذها في أقرب وقت ممكن.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لحماس غزة غزة وإسرائيل حماس إلى اتفاق فی غزة

إقرأ أيضاً:

حماس ترحب بتصريحات ترامب إن عنى ما يقول وتدعو إلى تطبيق اتفاق وقف الحرب كاملا

أكد الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم، أنه في حال كانت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تراجع عن كل فكرة تهجير أهالي قطاع غزة، فهي تصريحات مرحب بها.

ودعا قاسم الأربعاء، إلى استكمال هذا الموقف الأمريكي بـ "إلزام الاحتلال الإسرائيلي المجرم بتطبيق كل اتفاق وقف إطلاق النار".

وطالب قاسم الرئيس الأمريكي بعدم الانسجام مع رؤية اليمين الصهيوني المتطرف، التي تسعى إلى محو غزة وتهجير سكانها بشكل كامل.

وتراجع ترامب، عن خطته لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، بعد أن قال: "لا أحد يجبر سكان غزة على المغادرة".


وقال ترامب خلال لقاء صحفي مشترك مع رئيس وزراء إيرلندا: "لن يطرد أحد أحداً من غزة"، في تراجع عن مقترحه السابق، الذي واجه رفضاً عربياً وعالمياً واسعاً، في مقابل ترحيب إسرائيلي واسع.

وعبرت مصر  الخميس عن تقديرها لتصريحات ترامب بشأن عدم مطالبة سكان قطاع غزة بمغادرته.

وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان إن هذا "الموقف يعكس تفهما لأهمية تجنب تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع، وضرورة العمل على إيجاد حلول عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية".

ويعتمد الفلسطينيون بغزة الذين حولتهم الإبادة الجماعية إلى فقراء وفق بيانات البنك الدولي، على المساعدات الإنسانية في توفير قوت يومهم وأساسيات حياتهم.

ومطلع الشهر الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة رسميا والتي استغرقت 42 يوما، دون موافقة حكومة الاحتلال على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.


ويريد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك.

بينما ترفض حركة حماس ذلك، وتطالب بإلزام الاحتلال بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب بشكل كامل.

مقالات مشابهة

  • مقابل استئناف مفاوضات غزة.. الموافقة على تسليم جندي إسرائيلي و4 جثث
  • المقترح الأمريكي بشأن غزة والهروب إلى الأمام
  • حماس تصف المقترحات الجديدة بأنها تتجاوز اتفاق غزة.. لقاءات الدوحة مستمرة
  • حماس: الحديث عن مقترحات جديدة يهدف للقفز على اتفاق غزة
  • حماس تعلن استئناف المفاوضات مع الوسطاء وتؤكد التعامل بـ"إيجابية"
  • حماس ترحب بتصريحات ترامب إن عنى ما يقول وتدعو إلى تطبيق اتفاق وقف الحرب كاملا
  • مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون يعربون عن تفاؤل حذر بعد محادثات الدوحة بشأن غزة
  • وفد من الجهاد الإسلامي في فلسطين يصل إلى الدوحة
  • ترقّب لمفاوضات الدوحة مع وصول ويتكوف.. حماس: "ننتظر خطوات جديدة"
  • مقترح الـ60 يوما.. تفاصيل اجتماع الدوحة المرتقب بشأن غزة