رئيس «بحوث الصحراء الأسبق» يطالب بتوفير تقاوي القمح مبكرا لأهالي مطروح
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
طالب الدكتور إسماعيل عبد الجليل، رئيس مركز بحوث الصحراء الأسبق، بتوفير تقاوي القمح والشعير مبكرا قبل بدء موسم الأمطار، حتى يتمكن أهالي مطروح من الزراعة وقت نزول الأمطار في فصل الخريف، لافتا الى أن الشعير محصول واعد، ويمكن خلطه بالقمح لإنتاج دقيق الخبز، والمساهمة في سد الفجوة الغذائية.
وأكد في تصريحات لـ«الوطن»، أن الساحل الشمالي الغربي منطقة واعدة زراعيا، وبها مشروعات منزلية تصدر مربى التين إلى سويسرا، اعتماداً على معدات بدائية، لأن التين المنتج يعد «أورجانيك» ولا يلوث بالمبيدات الزراعية، كما أن أغلب المحاصيل التي تنتجها المحافظة، لا تعتمد على المبيدات في مكافحة الآفات، ولا تعتمد على الأسمدة الكيماوية.
وتابع أنه يمكن زراعة مساحات تبلغ 30 كيلو من ساحل البحر، وحتى العمق في الصحراء، اعتمادا على مياه الأمطار، ويمكن ريها بمياه تكميلية خلال فصل الصيف لزراعة أنواع الخضر والفاكهة المطلوبة، لمناطق الساحل الشمالي السياحية، لافتا إلى أن الزراعة المطرية غير مكلفة اقتصاديا، عكس الري بالغمر، الذي يحتاج للطاقة للري.
التوسع الرأسي لزيادة انتاجية النخيل والزيتونوعن كيفية حل مشكلة الصرف الزراعي في واحة سيوة، أكد أن هناك دراسة بحثية جرى اعدادها لهذا الأمر، أكدت ضرورة عدم التوسع الأفقي عن 10 آلاف فدان، مع التوسع الرأسي لزيادة انتاجية النخيل والزيتون، لأن واحة سيوة تشبه «طبق» في قلب الصحراء تنخفض 20 مترا عن سطح البحر، تستقطب المياه الجوفية من كل ناحية، والتوسع الأفقي سيزيد من كمية مياه الصرف.
ولفت إلى أن هناك حلولا أخرى لمشكلة الصرف الزراعي للواحة، من خلال تصريف مياه الصرف في وادي بغبغ المجاور للواحة كحل مؤقت، مع غلق الآبار العشوائية، وحفر آبار عميقة، بدلاً منها للحد من سحب المياه الجوفية واستنزافها، مع متابعة الخزان الجوفي بأجهزة قياس حديثة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: واحة سيوة الزراعة في مطروح الشعير القمح
إقرأ أيضاً:
الجفاف يخرج آلاف هكتارات القمح من حيز الإنتاج في الغاب
حماة-سانا
أدت العوامل الجوية القاسية، وانحباس الأمطار إلى تدهور المحاصيل الزراعية، وعلى رأسها القمح، وتراجع إنتاجها في منطقة الغاب بريف حماة بشكل خاص، الأمر الذي ألحق خسائر فادحة بالمزارعين.
وعزا المدير العام لهيئة وتطوير الغاب المهندس عبد العزيز القاسم في تصريح لمراسل سانا، التراجع الحاد بإنتاج محصول القمح بشكل أساسي، إلى انحباس الأمطار خلال الفترة الحرجة للنمو الخضري للمحصول الممتدة ما بين 20 شباط و22 آذار، إضافة إلى نقص مصادر الري الأساسية مثل السدود والآبار الارتوازية، وتجهيزاتها التي دمرها أو نهبها النظام البائد.
وقال القاسم: إن المساحات المزروعة بمحصول القمح التي أصبحت خارج حيز الإنتاج لهذا الموسم، تزيد على 7784 هكتاراً، من أصل إجمالي المساحات المزروعة وقدرها 48 ألف هكتار، لافتاً إلى أن خسائر المنتجين تتوزع بشكل رئيسي في مناطق مثل كرناز وأفاميا، ما سيكون له تأثير بالغ على الأمن الغذائي في المنطقة وعلى دخل الفلاحين الذين يعتمدون بشكل رئيسي على هذا المحصول الإستراتيجي في تأمين سبل معيشتهم.
ولفت القاسم إلى أن العوامل الجوية وشح الأمطار أثرت أيضاً على مختلف محاصيل الحبوب كالشعير والحمص والفول، والمحاصيل العطرية كالكمون واليانسون وغيرها.
ويأتي هذا التحدي البيئي والمناخي الصعب في وقت يواجه فيه المزارعون مشقة في توفير احتياجات محاصيلهم بسبب تدمير البنية التحتية الزراعية التي كانت توفر مصادر المياه اللازمة للري أو الإهمال المتعمد بفعل النظام البائد، الأمر الذي يفاقم المعاناة الاقتصادية في المنطقة، ويزيد من صعوبة الحياة في ظل الظروف الحالية.
تابعوا أخبار سانا على