مركز 30 يونيو الدولي لأمراض الكلُى يحصل على الاعتماد القومي والعالمي
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية، عن حصيلة زراعات الكلى بمركز 30 يونيو الدولي لأمراض الكلى والمسالك ، والتي بلغت 18 حالة لزراعة الكلى، وذلك منذ اعتماده كأول مركز يحصل على ترخيص زراعة الكُلى بإقليم القناة طبقاً للاشتراطات القياسية للجنة العليا لزراعة الأعضاء وأوضح بيان هيئة الرعاية الصحية،
الخدمات الطبية والعلاجية التي تم تقديمها بمركز 30 يونيو الدولي لأمراض الكُلى والمسالك، منذ تدشين منظومة التأمين الصحي الشامل بالمحافظة وحتى الآن، والتي قاربت مليون خدمة طبية خدمة منهم 10.
وأضاف البيان: يضم المركز أحدث التجهيزات العالمية، بما في ذلك 108 ماكينة غسيل كُلوي و3 غرف عمليات بنظام الكبسولة المعتمد في كبرى المؤسسات الطبية عالميًا.
وتابع البيان: أن المركز يُعد منارة طبية متخصصة في علاج أمراض الكُلى والمسالك، ويقدم حزمًا متكاملة من الخدمات العلاجية التي تتوافق مع أحدث البروتوكولات العالمية، مثل علاج الفشل الكلوي الحاد والمزمن، وأمراض حصى الكلى، والتهابات الكُلى، والغسيل الكلوي، كما يُوفر المركز فريقًا من الأطباء الاستشاريين والمتخصصين لضمان تقديم أفضل رعاية صحية للمرضى وفق أعلى معايير الجودة، فيما بلغت تكلفة تجهيزات وحدة الغسيل الكُلوي بالمركز 30 مليون جنيه.
ومن جانبه أشار الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، إلى أن مركز 30 يونيو يُعد نموذجًا رائدًا في تقديم الرعاية الصحية المتميزة بمحافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، وهو أول مركز متخصص تابع للهيئة بإقليم القناة يحصل على الاعتماد القومي للمعايير الدولية GAHAR المعترف بها من منظمة ISQua العالمية، كما أكد على أن المركز يمثل إضافة نوعية بخدماته، خاصة مع حصوله على ترخيص زراعة الكُلى، مما يعزز ثقة المتعاملين بالخدمات المقدمة ويؤكد التزام الهيئة بتطبيق أعلى معايير الجودة العالمية.
مشيدًا بمهارة وكفاءة الفريق الطبي متعدد التخصصات في برنامج زراعة الكُلى بالمركز، والذي نجح في إجراء عمليات زراعة كُلى بنسب نجاح عالمية، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يعكس الجهود المبذولة لتوفير رعاية صحية متميزة للمرضى، ويُبرز التزام الهيئة بتقديم خدمات صحية متطورة تضاهي نظيراتها في كبرى المؤسسات العالمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرعاية الصحية مليون خدمة غسيل ك لوي الخدمات العلاجية أحمد السبكي الهيئة العامة للرعاية الصحية أمراض الكلى هيئة الرعاية الصحية زراعة الكلى مرکز 30 یونیو زراعة الک
إقرأ أيضاً:
أمل عمار: مصر حققت تقدم 22 مركزًا في المؤشرات العالمية لتمكين المرأة
ألقت المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة ورئيسة وفد مصر كلمة خلال الحدث الجانبي الذي نظمته جمهورية مصر العربية بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، بعنوان القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة "تحقيق وعد بكين للنهوض بالمرأة في القيادة" وذلك ضمن فعاليات الدورة 69 للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة، وبمشاركة وفود من المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، وآيسلندا، ورواندا، ونيوزيلندا، وإسبانيا، وجنوب إفريقيا.
واستهلت المستشارة أمل عمار حديثها بالتأكيد على تعزيز دور المرأة في المجتمع الذي أصبح نهجًا ثابتًا تتبناه الدولة بوعي والتزام وذلك انطلاقا من إرادة سياسية داعمة لتمكين المرأة، مما انعكس في خطوات ملموسة، بدءًا من إصدار التشريعات الداعمة لمشاركتها، وإطلاق الاستراتيجيات التي تعزز من وجودها في مختلف المجالات، وصولًا إلى تحقيق تمثيل غير مسبوق لها في مواقع صنع القرار داخل السلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية، مشيرة إلى المادة (11) من الدستور المصري ووصفها ب "المادة الذهبية" التي كفلت تحقيق المساواة بين الجنسين في كافة المجالات، وألزمت الدولة بضمان تمثيل المرأة في المجالس النيابية، وإتاحة الفرص لها في الوظائف العامة، والمناصب القيادية، والجهات القضائية دون تمييز، مع توفير الحماية لها من جميع أشكال العنف، ودعم التوازن بين العمل والأسرة، وكذلك المادة 102 من الدستور، وفقًا لتعديل 2019، التي أكدت على تخصيص ما لا يقل عن ربع مقاعد مجلس النواب للمرأة، بالإضافة إلى المادة 180 التي أكدت على تخصيص نسبة مماثلة في المجالس المحلية.
كما أكدت رئيسة المجلس على أن مجلس الشيوخ شهد زيادة ملحوظة في تمثيل المرأة، سواء من خلال الانتخابات أو نسبة التعيينات التي يحددها رئيس الجمهورية، مما عزز حضورها في المجالس النيابية، حيث ارتفع تمثيلها في مجلس النواب إلى 27%، و14% بمجلس الشيوخ؛ وبالمجالس المحلية القادمة 25%، مضيفة أن جهود الدولة المستمرة انعكست في تحقيق أعلى نسبة تمثيل للمرأة في مجلس الوزراء 25% متوليات حقائب وزارية مؤثرة منها التعاون الدولي والتخطيط والتنمية الاقتصادية، كما تُمثل المرأة عنصرًا أساسيًا في المجموعة الوزارية للتنمية البشرية، وكذلك بلغت نسبة نائبات الوزراء 27%، ونائبات المحافظين 31%، مما يعكس حضورًا متزايدًا للمرأة في المناصب التنفيذية، ومشيرة إلى"الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030"، التي أطلقتها الدولة عام 2017 ووضعت إطارًا شاملًا لتعزيز مشاركتها في التنمية، من خلال تمكينها سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا، وضمان تكافؤ الفرص في جميع القطاعات.
وأشارت المستشارة أمل عمار إلى تنفيذ العديد من برامج التأهيل والتدريب التي استفادت منها آلاف السيدات، لإعداد جيل من القيادات النسائية القادرة على المشاركة الفاعلة في صنع القرار، وتم تحديث المناهج الدراسية لإدماج مفاهيم المساواة بين الجنسين، والتمكين السياسي، وحقوق الإنسان، لضمان تكوين وعي مجتمعي داعم لدور المرأة، بالإضافة إلى إطلاق مجموعة من البرامج التدريبية المتخصصة، من بينها برنامج "المرأة تقود" بالتعاون مع الأكاديمية الوطنية للتدريب، والذي يستهدف رفع كفاءة المرأة في المحافظات، والبرنامج الوطني للمرأة في القيادة، وبرنامج الزمالة في تورين، اللذان يهدفان إلى تعزيز مهارات المرأة في المؤسسات الحكومية. كذلك، تم تقديم برنامج ماجستير متخصص في المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة والتنمية في الجامعات الحكومية منذ عام 2016، إلى جانب برنامج "سيدات يقدن المستقبل"، الذي يستهدف دعم القيادات النسائية الشابة، وبرنامج القيادة النسائية التنفيذية بالتعاون مع جامعة ميزوري الأمريكية، لتأهيل موظفات الحكومة، بالإضافة إلى البرنامج القومي لتأهيل القاضيات المصريات، الذي أطلقته الدولة بالتعاون مع وزارة العدل والمجلس القومي للمرأة، لتمكين المرأة من الوصول إلى المناصب القضائية العليا، وتعزيز حضورها في جميع الهيئات القضائية.
كما أضافت رئيسة المجلس أن تمكين المرأة امتد إلى تحقيق إنجازات غير مسبوقة، حيث شهدت السنوات الأخيرة تعيينها لأول مرة في تاريخ مصر قاضيةً في مجلس الدولة والنيابة العامة، وهو إنجاز تاريخي يمثل خطوة جديدة نحو تحقيق تكافؤ الفرص بين الجنسين، مؤكدة أن المرأة أصبحت جزءًا من منظومة صنع القرار الاقتصادي، حيث تم تعيين نائبات لمحافظ البنك المركزي، ولأول مرة "مستشارة لرئيس الجمهورية للتنمية الاقتصادية"، وأيضا "مستشارة لرئيس الجمهورية للأمن القومي".
كما أكدت المستشارة أمل عمار على التقدم الملحوظ الذي حققته مصر على الصعيد الدولي في المؤشرات العالمية لتمكين المرأة، حيث تقدمت 22 مركزًا في مؤشر عدم المساواة بين الجنسين التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، لتحتل المركز 109 في عام 2021 مقارنة بالمركز 131 في عام 2014، مضيفة أن مؤشر التمكين السياسي للمرأة الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي شهد تقدم مصر 49 مركزًا، حيث احتلت المركز 85 عام 2023 بعد أن كانت في المركز 134 عام 2014، مما يعكس نجاح الجهود المبذولة لتعزيز مشاركة المرأة في صنع القرار، كما ترأست مصر الشبكة الإقليمية لدعم المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في القطاع العام، حيث عقدت شراكات مع العديد من المنظمات العالمية، للاستفادة من التجارب العالمية وتبادل الخبرات في مجال تمكين المرأة.
وأشارت رئيسة المجلس إلى إطلاق حملات توعوية كبرى مثل "التاء المربوطة سر قوتك"، التي نجحت في تحقيق 456 مليون وصول، وحملة "لأني رجل" لإشراك الرجال في دعم تمكين المرأة، وحملة "طرق الأبواب" التي استهدفت توعية النساء بحقوقهن السياسية والاجتماعية، بالإضافة إلى إطلاق الدولة لجائزة تكافؤ الفرص وتمكين المرأة ضمن جوائز التميز المؤسسي، لتشجيع المؤسسات الحكومية على دمج سياسات المساواة بين الجنسين، إلى جانب حصول مصر على ختم المساواة بين الجنسين من الأمم المتحدة، لتكون ثاني دولة عالميًا تحقق هذا الإنجاز في القطاع الخاص.
كما أكدت رئيسة وفد مصر على أن الإرادة السياسية الداعمة لتمكين المرأة كانت ولا زالت هي كلمة السر وراء التقدم الذي أحرزته مصر في هذا المجال تحقيقًا لوعد بكين للنهوض بالمرأة في القيادة، مشيرة إلى أن الطريق لا يزال مفتوحًا لمزيد من العمل والتعاون بين الحكومات والمجتمع المدني والمنظمات الدولية لضمان مشاركة أوسع وأكثر استدامة للمرأة في صنع القرار، ومؤكدة على التزام مصر بمواصلة الجهود لتعزيز دور المرأة في جميع المجالات.
ومن الجدير بالذكر أن فعاليات الدورة 69 للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة، تدور حول "مراجعة واستعراض التقدم المحرز بمنهاج عمل بيجين +30"CSW69"، وتعقد خلال شهر مارس الجارى.