قال الكاتب الصحفي بلال الدوي، إن الحكومة تستهدف زيادة حزم العدالة الاجتماعية في المقام الأول، والتصدي لسلبيات الدعم العيني المتمثلة في طرح السلع المدعمة في السوق السوداء، فضلا عن وجود قواعد بيانات للدعم العيني غير محددة.

تحقيق عدالة اجتماعية حقيقية 

وأضاف «الدوي»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» تقديم الإعلاميين رامي الحلواني ويارا مجدي عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن الدولة أطلقت عددا من المبادرات خلال آخر 10 سنوات، والتي تهدف إلى تحقيق عدالة اجتماعية حقيقية في المقام الأول، مثل  مبادرات «حياة كريمة» والتأمين الصحي الشامل و«تكافل وكرامة» وغيرهم.

فلسفة الدولة في طرح فكرة الدعم النقدي 

وتابع، أن من يستحق الدعم سيحصل عليه، والعكس صحيح، مشيرا إلى أن فلسفة الدولة في طرح فكرة الدعم النقدي يأتي بغرض تحويل المبادرات سالفة الذكر لقانون يحقق الصالح للمواطن، فمثلا برنامج «تكافل وكرامة» وصل عدد المستحقين به إلي 4.7 مليون مواطن، وبالتالي يجرى توسيع دائرة الحصول على هذا الدعم وتقنينه في قانون وافق عليه البرلمان من حيث المبدأ.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تكافل وكرامة حياة كريمة التأمين الصحي الشامل

إقرأ أيضاً:

وزيرة التضامن: 3 مليارات جنيه شهريا لمستفيدي تكافل وكرامة

أكدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي أن برنامج الدعم النقدي " كرامة " هو استحقاق فردي ، ويوجه للفئات الأولى بالرعاية ولا تستطيع أن تعمل أو تنتج وغير قادرة على الكسب ككبار السن البالغ 65 سنة فأكثر، وأن يكون لديه عجز يحول بينه وبين قدرته على العمل أو ينقص قدرته على العمل، وتثبت الإعاقة بالفحص الطبي، أو يتيم الأبوين، كريمي النسب، بنت بلغت خمسين عامًا ولم تتزوج، وأبناء مهجوري العائل المقيدين بالتعليم حتي بلوغ 26 عاما ، والمطلقة، الأرملة.
 
وأضافت خلال اجتماع لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، وذلك برئاسة النائب طارق رضوان، وحضور أعضاء اللجنة أن من شروط الاستمرار في الحصول على دعم كرامة التحقق من الوجود على قيد الحياة مرتين سنويا على الأقل للمسن، وتطبيق معايير الإقصاء المباشر من برنامج كرامة.
 
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أنه يجوز الجمع بين الدعم النقدي تكافل وكرامة في آن واحد مع أمكانية تعدد بطاقات كرامة في الأسرة الواحدة، كما يتم تقديم الدعم النقدي لحد اقصى اثنين من الأبناء في أسرة واحدة " تكافل" أيهما أصغر، مشددة على أنه من إجراءات الحصول على الدعم أن يتقدم المواطن للوحدة الاجتماعية التابعة لمحل الإقامة بطلب لتسجيل بياناته على أن يقدم المستندات المؤيدة للبيانات ، ويقوم الباحث ببحث الحالة ميدانيا وتسجيلها على التابلت ، ويتم تصوير المستندات المؤيدة ورفعها على التابلت، ويتم مراجعة البيانات على التابلت من خلال رئيس الوحدة الاجتماعية وترسل بعد ذلك إلى قاعدة البيانات المركزية، ويتم التحقق من خلال قواعد بيانات الدولة الموحدة والجهات الشريكة للتأكد من صحة البيانات ودقتها، ويتم إجراء المعادلة الإحصائية على الحالات لتحديد الاستحقاق من عدمه، حيث تقوم لجنة المراجعة المركزية باختبارات الاستحقاق للمتقدمين، ويتم اخطار المواطنين المتقدمين بالاستحقاق أو بعدم الاستحاق عن طريق الوحدة الاجتماعية أو رسائل نصية، ويتم اصدار بطاقة ذكية للمستحقين ويتم الصرف من خلال أي من منافذ الصرف البريد، الصراف الألى، وتبدأ الأسرة في الصرف اعتبارا من يوم  15 حتي آخر الشهر ويصل اجمالي قيمة الدعم شهريا اكثر من ٣ مليار جنيه شهريا

مقالات مشابهة

  • وزيرة التضامن: الدولة تنفّذ أكبر برنامج للدعم النقدي ‏المشروط في الشرق الأوسط
  • وزيرة التضامن: 7.6 مليون أسرة استفادت من برنامج "تكافل وكرامة" حتى الآن
  • وزيرة التضامن أمام النواب: 3 مليار جنيه شهريا لمستفيدي تكافل وكرامة
  • تطور "تكافل وكرامة".. من الدعم إلى الإنتاج والتمكين الاقتصادي |تقرير
  • وزيرة التضامن: أكثر من 3 مليارات جنيه شهريًا لمستفيدي تكافل وكرامة
  • وزيرة التضامن: الأسر المستفيدة من تكافل وكرامة وصلت لـ 4.7 مليون أسرة
  • وزيرة التضامن: «تكافل وكرامة» يحقق جانبا مهما من دعم الدولة للحقوق الاجتماعية
  • وزيرة التضامن: 3 مليارات جنيه قيمة الدعم الشهري لمستفيدي «تكافل وكرامة»
  • وزيرة التضامن: تكافل وكرامة يحقق جانبا مهما من دعم الدولة للحقوق الاجتماعية
  • وزيرة التضامن: 3 مليارات جنيه شهريا لمستفيدي تكافل وكرامة