جريدة زمان التركية:
2025-01-11@12:00:43 GMT

ما توقعات ومخاوف تركيا في سوريا؟

تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT

أنقرة (زمان التركية) – بعد الإطاحة المفاجئة بحكومة بشار الأسد في سوريا، تتواصل الجهود لتشكيل حكومة انتقالية وضمان الاستقرار.

من ناحية، تبذل تركيا جهودًا لاتخاذ موقف من خلال التكيف مع التطورات في هذا المجال، بينما تستعد من ناحية أخرى لاستضافة ضيوف مهمين. ولعل الزيارات القادمة لوزير الخارجية الأمريكي، أنطوني بلينكن، ورئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي، أورسولا فون دير لاين، في إطار الحركة الدبلوماسية في أنقرة مهمة في المسألة السورية.

لكن، ما هي الخطوط العريضة والأولويات لموقف أنقرة الحالي في سوريا، بالنظر إلى أن الوضع في الميدان متغير؟

البنود المهمة لتركيا في سوريا

تسعى أنقرة كأولوية أولى لضمان الاستقرار والأمن في سوريا، حيث تتمتع تركيا بحدود طولها 911 كيلومترًا كانت مصدرًا لجميع “الهجمات الإرهابية” تقريبًا لسنوات عديدة.

أما العنصر الآخر التي تعتبره أنقرة مهمًا هو حماية السلامة الإقليمية لسوريا، فتركيا لا تريد لسوريا أن تنقسم إلى انقسامات عرقية وطائفية مختلفة وهو ما أكد عليه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في خطابه في الاجتماع الموسع لرؤساء المحافظات في حزبه أمس بقوله: “لا يمكننا أن نسمح بتقسيم سوريا مرة أخرى. لا يمكننا أبدًا الموافقة على أن تصبح أراضي سوريا منطقة نزاع مرة أخرى “.

وتشير أنقرة، التي تظهر التمثيل العادل لمختلف الشرائح العرقية والدينية في سوريا كأولوية أخرى، إلى أهمية دستور جديد يشمل الجميع ويضمن تمثيل جميع الهياكل.

وكان ذلك جزء من مباحثات الأستانا، التي تمت بمشاركة كل من تركيا وروسيا وإيران في ظل حكم الأسد، يتألف من لقاءات لجنة الدستور. وتم تكليف اللجنة، المؤلفة من مسؤولين في النظام وممثلين عن المعارضة السورية والمجتمع المدني، بصياغة دستور جديد، لكن العمل لم يسفر عن نتائج ملموسة.

بعد التطورات الأخيرة، لم يتضح بعد ما إذا كانت هذه اللجنة ستنشط أم لا والجهات التي ستجلس على الطاولة إذا فعلت ذلك.

الأمر الآخر الذي توليه تركيا أولولية في سوريا هو تطهير سوريا من “الإرهاب” وعدم فعالية هياكل مثل داعش ووحدات حماية الشعب الكردية، لكن في هذه المرحلة، تعتبر دول أخرى وحدات حماية الشعب، التي تعتبرها أنقرة منظمة إرهابية وتشكل العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية، جزءًا مهمًا من الحرب ضد داعش ولا تعتبرها منظمة إرهابية.

هناك أولوية أخرى لتركيا وهىإعادة بناء المدن التي دمرتها النزاعات وضمان العودة الطوعية للسوريين مع التطبيع الكامل للحياة في سوريا.

ماذا ستفعل تركيا بشمال سوريا؟

موضوع آخر سيشغل تركيا والأجندة في الفترة القادمة فيما يتعلق بسوريا هو وجود وحدات حماية الشعب الكردية التي يُنظر إليها على أنه امتداد لحزب العمال الكردستاني في المنطقة الكردية في الشمال، والخوف من الإرهاب على الجانب الآخر من الحدود.

بينما كانت الجماعات المسلحة التي يقودها هيئة تحرير الشام تتقدم نحو دمشق، استولى الجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا أولاً على تل رفعت ثم منبج الواقعتين بقبضة الأكراد غرب نهر الفرات.

لهذا السبب، يقول المسؤولون الأتراك، وخاصة الرئيس أردوغان، إنهم يعارضون تفتيت سوريا ويؤكدون على “السلامة الإقليمية والوحدة السياسية”.

وترى تركيا أن هناك “تهديدًا إرهابيًا خطيرًا” من المنطقة الخاضعة لسيطرة القوات الكردية إلى حدودها، ولا تعتبر أنه من الممكن سحب القوات التركية في هذه المرحلة.

ووفقاً لأنقرة، من أجل حدوث ذلك، من الضروري ضمان الاستقرار في البلاد، وإرساء الأمن داخل البلاد من خلال تشكيل إدارة دائمة جديدة، وإعادة ضبط التهديد الإرهابي بالكامل.

وصرح وزير الخارجية، هاكان فيدان، في مؤتمر صحفي في الدوحة في مطلع الأسبوع أن هناك أحزابا كردية شرعية جدا في شمال سوريا وهي منذ فترة طويلة جزء من قوى المعارضة “لكن أي تمديد لحزب العمال الكردستاني لا يمكن اعتباره طرفا شرعيا في سوريا بأي شكل من الأشكال. لا يمكن أن يكون طرف في المحادثات في سوريا”.

ما هي توقعات ومخاوف تركيا؟

في حين أن الإطاحة بإدارة الأسد كانت سريعة للغاية بطريقة لم يتوقعها العالم بأسره، إلا أنها ذات أهمية أكبر من الآن فصاعدًا بالنسبة لأنقرة.

ويقول المسؤولون الأتراك إن تقدم الجماعات المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام وحقيقة أن دمشق تسقط بسرعة تخلق التصور بأن كل شيء سيتم إصلاحه في وقت واحد مؤكدين أن الجزء الصعب قد بدأ للتو.

على الرغم من تشكيل حكومة مؤقتة حالياً في البلاد، فيُشار إلى أن هناك بيئة من عدم اليقين والفوضى، ويتم التأكيد على أن الفوضى القائمة يجب أن يحل محلها الاستقرار أولاً.

ويتوقع المسؤولون الأتراك أن هذه العملية قد لا تكون بهذه السهولة لأن بعض الجماعات المسلحة والأفراد الذين فقدوا مواقعهم قد يعترضون.

وفي الوقت الذي يتم التشديد فيه على أهمية ألا تتصرف المجموعات بـ “ثقافة الانتقام” ضد بعضها البعض في هذه العملية، فمن المتوقع أن تلعب العوامل الخارجية أيضًا دورًا مهمًا في نجاح العملية الانتقالية.

لذلك فإن “إمكانية التأثير التخريبي” لإيران، كما كانت تفعل في العراق، هي قضية أشارت إليها السلطات في أنقرة.

كيف تنظر تركيا لهيئة تحرير الشام وهل لديها صلات بها؟

كانت هيئة تحرير الشام منظمة نشطة في منطقة إدلب التي تسيطر عليها تركيا، وتقع في شمال غرب سوريا، قبالة هاتاي مباشرة.

وهناك تساؤلات حول ما إن كانت تركيا تدعم هيئة تحرير الشام أو تعطيها الضوء الأخضر خلال التقدمات الأخيرة.

العديد من الدول من بينها تركيا تصنف هيئة تحرير الشام كتنظيم إرهابي بسبب أصولها مع تنظيم القاعدة.

وبحسب المعلومات التي حصلت عليها دويتشه فيله في نسختها التركية من السلطات، فإن الادعاء المثار في بعض الدوائر بأن “هيئة تحرير الشام تحت سيطرة تركيا بالكامل” لا يعكس الحقيقة.

وبحسب السلطات، كانت هناك علاقة مع هيئة تحرير الشام، التي حكمت منطقة إدلب التي تسيطر عليها تركيا قبل التطورات الأخيرة، لكنها لم تكن مؤثرة دائمًا على التنظيم حتى في الأمور الإنسانية.

في الوقت الحالي، لدى أنقرة اتصالات مع هيئة تحرير الشام من خلال قنوات مختلفة، ولكن بما أن التطورات تتدفق بسرعة كبيرة ولم تتضح بعد، فهي ليست في مرحلة حوار بالمعنى المعروف.

كيف سيتم إزالة توصيف “تنظيم إرهابي” عن هيئة تحرير الشام؟

من المتوقع أن تقوم جميع الدول بمراجعة هذا التعريف بعد أن أطاحت المنظمة، التي ذكرت أنها انفصلت عن جذورها الجهادية القديمة في السنوات الأخيرة ولا تدعو إلى فهم عالمي للجهاد، بإدارة الأسد.

ويمثل قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أمرا بالغ الأهمية بهذا الصدد.

التوقع العام في أنقرة هو أنه بعد أن تحل هيئة تحرير الشام نفسها وتغير اسمها، لن يعلن مجلس الأمن الدولي الهيكل، الذي سيحصل على اسم جديد، “منظمة إرهابية” ومن المتوقع أن تطبق تركا الشيء نفسه.

هذا وأدلى زعيم هيئة تحرير الشام، أبو محمد الجولاني، بتصريحات لمؤسسات مهمة في الصحافة الغربية في الأيام الأخيرة أكد خلالها أن الحركة ستحترم الأقليات العرقية والدينية وأعلن أنه يتم دراسة إلغاء هيئة تحرير الشام.

 

Tags: أبو محمد الجولانيالتطورات في سوريارجب طيب أردوغانشمال سورياهاكان فيدانهيئة تحرير الشاموحدات حماية الشعب الكردية

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أبو محمد الجولاني التطورات في سوريا رجب طيب أردوغان شمال سوريا هاكان فيدان هيئة تحرير الشام وحدات حماية الشعب الكردية هیئة تحریر الشام حمایة الشعب فی سوریا ا کانت

إقرأ أيضاً:

هل تقترب تركيا من مواجهة عسكرية مباشرة مع قسد؟

أنقرة- وسط تطورات متسارعة للملف السوري، أطلقت تركيا، على لسان وزير خارجيتها هاكان فيدان، تحذيرا نهائيا لقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، ملوحة بإمكانية اللجوء إلى القوة العسكرية لتحقيق أهدافها. تحذير حمل رسائل متعددة طالت التوازنات الإقليمية والدولية مع إصرار أنقرة على تصفية ما تعتبره تهديدا لأمنها القومي.

تزامن ذلك مع تغييرات ميدانية قادتها فصائل المعارضة السورية المدعومة من أنقرة ضد قسد تكللت بطردها من تل رفعت ومنبج، مما يعكس إستراتيجية تركية جديدة لإعادة ترتيب الأوراق في مرحلة ما بعد الأسد.

بينما تقف الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون في مفترق طرق، بين دعم قسد باعتبارها "حجر أساس" في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية، وبين مواجهة تبعات تهديدات تركيا التي قد تعيد تشكيل المشهد برمته.

شروط

وأعلن فيدان، في تصريحات تلفزيونية حديثة، عن توافق دولي على 4 شروط أساسية يجب أن تتحقق في "سوريا المستقبل" هي:

ضمان ألا تشكل سوريا تهديدا لجيرانها. القضاء على الإرهاب بكل أشكاله، خصوصا تنظيم الدولة وحزب العمال الكردستاني. حماية حقوق الأقليات وضمان أمن جميع السوريين. الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي السورية.

وأوضح فيدان أن هذه الشروط طُرحت على قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، الذي "أبدى تفهما وموافقة عليها"، قائلا إنه "قائد عقلاني ومتزن، ولديه رؤية واضحة حول تحديات المرحلة المقبلة".

إعلان

وأكد أن تركيا أصدرت إنذارا نهائيا عبر واشنطن ووسائل الإعلام، يُلزم إلقاء السلاح ومغادرة القادة والعناصر الأجنبية البلاد، وبدء العناصر المحلية العمل مع الإدارة السورية الجديدة، مشددا على أن الجيش التركي مستعد للتدخل إذا لم تتحقق هذه المطالب.

ووفق فيدان، أصدر الرئيس رجب طيب أردوغان تعليمات واضحة للجيش التركي بتولي إدارة السجون والمخيمات التي تحتجز عناصر تنظيم الدولة، حال عجز الإدارة السورية الجديدة عن ذلك. وأكد فيدان "أن الأكراد السوريين الأعزاء يجب أن يعيشوا بحرية ويتمتعوا بحقوقهم كاملة، بما في ذلك الحصول على الجنسية السورية شرط عدم ارتباطهم بالعمال الكردستاني".

وتحدثت تقارير صحفية تركية عن لقاءات بين وفود قسد والإدارة السورية الجديدة بقيادة الشرع في دمشق، طلبت قسد خلالها الحصول على فرقة عسكرية ضمن الجيش السوري الجديد مقابل التخلي عن أسلحتها، وتقاسم عائدات النفط مع السلطات السورية، وهو ما رفضته الإدارة الجديدة تماما.

صراع إقليمي

يرى المحلل السياسي طه عودة أوغلو أن ما يحدث في شمال سوريا منذ سقوط نظام الأسد يعكس تطورات متسارعة للصراع بين تركيا وقسد الذي لم يعد يقتصر على الأطراف المحلية، بل تحول إلى صراع إقليمي ودولي دخلت فيه قوى مثل واشنطن وفرنسا، مما يجعل الوضع الحالي نقطة محورية في رسم مستقبل سوريا والمنطقة، خاصة مع وصول الإدارة السورية الجديدة إلى السلطة.

وقال للجزيرة نت إن التهديدات التركية الأخيرة تأتي ضمن إستراتيجية الضغط باستخدام أوراق القوة التي تمتلكها أنقرة، حيث أسهم تراجع النفوذ الروسي والإيراني في تعزيز موقعها كأحد أبرز الفاعلين على الساحة السورية.

وأضاف أن وصول الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى السلطة خلال أيام سيزيد من تعقيد المشهد، حيث يُتوقع أن تكون هناك مفاوضات مباشرة بين أنقرة وواشنطن لتحديد مستقبل شمال سوريا.

إعلان

وأشار عودة أوغلو إلى أن تصريحات فيدان تُظهر نية جادة لدى أنقرة لتنفيذ عمل عسكري إذا تجاوزت قسد الخطوط الحمر. وأكد أن تركيا بعثت رسائل واضحة تفيد بأنها لن تتهاون في مطالبها المتمثلة في ضرورة إلقاء قسد للسلاح وفك ارتباطها بالعمال الكردستاني.

ووفقا للمحلل عودة أوغلو، تسعى تركيا أيضا للضغط على قسد للقبول بحل سياسي. وتابع: "تعمل أنقرة منذ فترة على إيجاد تسوية شاملة للقضية الكردية، والوتيرة أصبحت أسرع من السنوات الماضية، مما يجعل الوصول إلى تسوية داخلية قريبا أمرا مرجحا إذا لم تحدث مفاجآت. لكن يبقى الملف مرتبطا بالعوامل الخارجية وعلى رأسها واشنطن التي لا تزال رؤيتها لمستقبل سوريا غامضة".

وأوضح المحلل السياسي أن الوضع الحالي في شمال سوريا يعكس تعقيد المشهد الإقليمي والدولي مما يجعل المشهد مفتوحا على عدة سيناريوهات.

وقال "يمكن أن يستمر التصعيد الحالي بين تركيا وقسد لما بعد وصول ترامب إلى السلطة، كما قد نشهد تسوية سياسية شاملة وهي السيناريو الأقرب، خاصة أن تصريحات ترامب تُظهر تمسك واشنطن بدعم قسد، ولكنها تشير أيضا إلى نظرة أكثر إيجابية تجاه أنقرة مقارنة بالماضي".

تحديات

من جانبه، أكد الباحث في مركز سيتا للأبحاث، كوتلوهان قورجو، أن روسيا فقدت تأثيرها الفعلي في المشهد السوري، مما يجعلها عاجزة عن التدخل لعرقلة أي عملية تركية ضد العمال الكردستاني أو وحدات حماية الشعب الكردية.

وقال للجزيرة نت إن العامل الرئيسي الذي سيحدد المشهد هو السياسة الأميركية، فإذا قرر ترامب تنفيذ وعده السابق بالانسحاب من سوريا، فمن المرجح أن يفضل التعاون مع تركيا لإدارة العملية بالنظر إلى الصورة الكاملة للوضع السوري. أما إذا "بقي تحت تأثير اللوبي الإسرائيلي وقرر الاستمرار في الوجود العسكري، فقد يؤدي ذلك إلى تعقيد المشهد".

إعلان

وحسب قورجو، فإن استمرار وجود العمال الكردستاني أو وحدات حماية الشعب في المنطقة قد يكون ممكنا على المدى القصير، لكنه غير قابل للاستمرار على المديين المتوسط والطويل رغم الدعم الدولي الذي تتلقاه حاليا. وأرجع ذلك إلى 5 نقاط رئيسية تُشكل تحديات وجودية لهذه القوات:

يشكل الأكراد نسبة لا تتجاوز 20% من سكان المناطق التي تسيطر عليها قسد مثل الحسكة ودير الزور والرقة والطبقة وعين عيسى. ويغلب عليها الطابع العربي مما يثير تساؤلات حول مدى إمكانية استمرارها في حكمها لها، خاصة أن العرب لديهم خيار التعاون مع دمشق بدلا من العمل مع قوة يعتبرونها محتلة. مع سقوط النظام السوري، فقدت قسد الدعم السياسي الضمني الذي سمح لها بالعمل بحرية نسبية في مناطق سيطرتها. الحكومة السورية الانتقالية التي تسعى لتوحيد البلاد تحتاج إلى الموارد الطبيعية التي توجد في مناطق سيطرة قسد، مما قد يؤدي إلى صدام مباشر معها. رغبة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الانسحاب من سوريا تضع قسد أمام تحدٍ كبير، حيث سيؤدي غياب الدعم الأميركي إلى تقليل فرص استمرارها. تمتلك تركيا أفضل الظروف منذ بداية الحرب السورية لإنهاء نفوذ قسد، نظرا لتراجع الفاعلين الدوليين وتزايد قدراتها الميدانية في المنطقة.

وفيما يتعلق بمخاوف إدارة سجون ومخيمات تنظيم الدولة، أكد الباحث قورجو أنها ليست مبررة، وأن تركيا والجيش الوطني السوري أثبتا سابقا قدرتهما على إدارة هذه المرافق في مناطق عملياتهما. وأضاف "ادعاءات قسد بهذا الشأن ليست سوى محاولة للتأثير على الرأي العام الغربي وحشد الدعم الدولي".

ويرى أن الحكومة السورية الجديدة، إذا حصلت على اعتراف دولي ودعم عالمي، "ستكون قادرة على مواجهة تهديدات تنظيم الدولة بفعالية، تماما كما فعلت في إدلب".

مقالات مشابهة

  • هل تقترب تركيا من مواجهة عسكرية مباشرة مع قسد؟
  • نتنياهو ومخاوف الاعتقال.. بولندا تطلب ضمانات لاستضافته في ذكرى تحرير معتقل أوشفيتز
  • آلاف العلويين يشيعون مدنيين قتلهم مسلحو تحرير الشام
  • تفجيرات طائفية في سوريا.. قتلى من الطائفة العلوية ومخاوف من الفتنة
  • واشنطن: هيئة تحرير الشام ما زالت على قوائم الإرهاب
  • واشنطن: هيئة تحرير الشام لا زالت على قوائم الإرهاب
  • سمير فرج: 80% من المساعدات التي دخلت غزة كانت من الدولة المصرية
  • إطلاق نار كثيف محيط الكلية البحرية بين فصيلين من تحرير الشام
  • بايدن يبقي تصنيف "تحرير الشام" إرهابية.. ويترك القرار لترامب
  • بايدن يبقي تصنيف "تحرير الشام" إرهابية.. ويترك القرار لترامب