تركيا تواجه ذكرى الزلزال المدمر: 37 ثانية غيرت مصير مدينة
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
في مثل هذا اليوم من عام 1999، تعرضت تركيا لزلزال مدمر ضرب منطقة غولجوك بولاية كوجايلي، مخلفًا وراءه دمارًا هائلاً والكثير من الأرواح المفقودة. حيث بلغت قوته 7.6 درجات على مقياس ريختر، وأسفر عن مقتل حوالي 17 ألف شخص.
وقد استمرت الهزات الأرضية لمدة 37 ثانية فقط، لكنها كانت كفيلة بترك نصف مليون شخص بلا مأوى وتحويل مدينة كاملة إلى منكوبة.
إسطنبول، أكبر مدينة في البلاد، لم تكن بمنأى عن التأثيرات، حيث شهدت منطقة أفجلار دمارًا ملحوظًا، وتأثرت العديد من أحيائها.
وبينما تقدمت التقارير الرسمية برقم يبلغ 17,127 قتيل، فإن بعض المصادر الأخرى أشارت إلى أن العدد الحقيقي قد وصل إلى حوالي 45 ألف قتيل.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار اخبار تركيا اخبار تركيا زلزال
إقرأ أيضاً:
القوات الروسية تواصل تقدمها وسط مدينة توريتسك
قال دينيس بوشيلين، رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية، اليوم الأحد بأن المعارك مستمرة على محور مدينة دزرجينسك "توريتسك"، مؤكدا أن القوات الروسية تواصل تقدمها وتحديدا في وسط المدينة.
والتز: ترامب قلق بشأن الحرب بين روسيا وأوكرانيا وكيفية استعادة السلام روسيا: التعاون العسكري مع نيودلهي يسهم في إعادة تجهيز القوات الهندية
وبحسب"روسيا اليوم"، كتب بوشيلين في حسابه على "تلجرام"، "القتال مستمر في وسط مدينة دزرجينسك، وتواصل وحداتنا إحراز التقدم تحديدا في هذا المكان.
وأشار بوشيلين إلى أن القوات المسلحة الأوكرانية لم تتلق بعد أمرا بمغادرة هذه المنطقة".
ويوم الخميس أعلن مستشار رئيس الجمهورية إيغور كيماكوفسكي تحرير الجزء الأكبر من أجزاء مدينة دزرجينسك، مشيرا ألى أنه وفقا للتقديرات، فإن القوات الأوكرانية لا تسيطر إلا على 30 إلى 40% منها.
وأكد كيماكوفسكي أن قوات كييف تتكبد الخسائر على طول خط التماس وتواصل تراجعها وأن تسليم الأسلحة الغربية لأوكرانيا لم يؤثر على الوضع في الجبهة.
يذكر أن دزرجينسك هي منطقة محصنة، فيها شبكة سكك حديدية متطورة، حصل المسلحون الأوكرانيون على موطئ قدم فيها منذ عام 2014، ومنها ينفذون قصفا منتظما لمدينة غورلوفكا، إحدى أكبر المدن في جمهورية دونيتسك الشعبية.
ويشار إلى أن استعادة السيطرة عليها سيساعد القوات الروسية على تأمين خطوط الإمداد عبر الطريق بين دونيتسك وغورلوفكا وآرتيوموفسك، مما يهدد القوات الأوكرانية في منطقة كليشييفكا، كما سيتيح الفرصة لشن هجوم على الشمال الغربي، باتجاه مدينة كونستانتينوفكا.