الحرة:
2024-10-05@15:06:55 GMT

حسابات مؤيدة لفاغنر لا تزال نشطة على مواقع التواصل

تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT

حسابات مؤيدة لفاغنر لا تزال نشطة على مواقع التواصل

كشف تقرير جديد، صدر عن معهد الحوار الاستراتيجي (ISD)، ومقره لندن، أن صفحات ومحتويات على فيسبوك وإنستغرام، مؤيدة لمجموعة "فاغنر" الروسية، لا تزال نشطة.

يأتي ذلك، رغم مرور عدة أشهر منذ أن تعهدت شركة "ميتا" المالكة لهما بإزالة أي محتوى "يمجد" المجموعة.

ووجد المعهد الذي أعد دراسة بالخصوص، نشر تقريرها النهائي، الأربعاء، أن هناك أكثر من 110 حسابات مؤيدة لفاغنر تعمل بأكثر من 12 لغة عبر منصات "ميتا" المختلفة، وأن تلك الحسابات تدعو من خلال العديد من منشوراتها إلى تجنيد مزيد من الأشخاص، بينما تتضمن بعضها صورا للعنف أو ثناء صريحا على المجموعة، التي تصفها واشنطن وعدة دول أخرى بأنها منظمة إجرامية عابرة للحدود.

وعلى الرغم من أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت حسابات وسائل التواصل الاجتماعي تلك، تتحدث رسميا باسم مجموعة فاغنر، إلا أن العديد منها على الأقل انتحل صفة المنظمة، حسبما قال معهد الحوار الاستراتيجي (ISD)  ومقره لندن، والذي قام بالدراسة.

تقرير الدراسة، قال، إنه حتى لو لم تكن الحسابات مرتبطة بشكل مباشر بمجموعة فاغنر، إلا أن المحتوى الذي تقوم بنشره ينتهك شروط "ميتا".

ويؤكد هذا، وفق التقرير، على كيفية تمكن المجموعة العسكرية بقيادة يفغيني بريغوجين (أو ربما المعجبين بها) من الالتفاف على سياسة "ميتا" لمحاربة "المنظمات الخطرة" مثل "فاغنر".

وقالت شركة "ميتا"، الخميس، حسب ما نقلته شبكة "سي أن أن" إنها بصدد تقييم الحسابات التي تم إبرازها في التقرير، مجددة تأكيدها على أن مجموعة فاغنر لا يُسمح لها بالتواجد على منصاتها وإنها تقوم بإزالة الصفحات والمنشورات بانتظام عندما تُحدد أن لها علاقات واضحة بالمنظمة.

وفي مايو، بعد تقارير عن استخدام "فاغنر"  لمنصات التواصل الاجتماعي لتعزيز جهود التوظيف، قالت "ميتا" إنها حظرت المجموعة بموجب سياسة المنظمات الخطيرة. 

وفي ذلك الوقت، قالت الشركة إنها ستزيل أيضا المحتوى الذي يثني عليها (فاغنر) أو يدعمه "عندما ندرك ذلك، بما في ذلك المنشورات التي تهدف إلى التجنيد".

وسواء كانت فاغنر وراء الحسابات التي كشفت عنها الدراسة أم لا، فإن قائدها بريغوجين مرتبط منذ فترة طويلة بعمليات تستغل وسائل التواصل الاجتماعي، وفقًا باحثين ومسؤولين أميركيين. 

واعترف رئيس فاغنر في فبراير بتأسيس وكالة أبحاث الإنترنت، وهي "ترول فارم" والتي سبق وأن صنفتها واشنطن بين المنظمات التي حاولت التأثير في سلوك الناخبين خلال الانتخابات الأميركية.

وسياسة المنظمات الخطرة التابعة لـ "ميتا"، والتي تغطي أيضا حركات مثل QAnon الأميركية التي تسوق لنظريات المؤامرة، تُقيّد المواد التي تحرض على العنف. 

وتؤثر قيودها الأكثر صرامة على ما تسميه "ميتا" كيانات "المستوى 1"، والتي تدعو إلى "العنف ضد المدنيين، وتجريد الأشخاص من إنسانيتهم أو الدعوة إلى إلحاق الأذى بأشخاص استنادا إلى خصائص محددة، أو الانخراط في عمليات إجرامية ممنهجة".

وأكدت "ميتا" لشبكة "سي أن أن" أن مجموعة "فاغنر" من "المستوى 1" وهذا يعني أنها لا تسمح "بالثناء عليها ودعمها أو قادتها أو مؤسسيها أو أعضائها البارزين".

لكن بيان الشركة، الخميس، يشير إلى أن الحظر ينطبق في المقام الأول على المحتوى الذي يمكن أن يؤدي مباشرة إلى المجموعة، وليس من قبل أتباعها أو مؤيديها.

وأضافت "ميتا" أنه في الربع الأول من عام 2023، أزالت 14.5 مليون محتوى ينتهك سياستها للمنظمات الخطرة، وتم التصرف في 99٪ من الحالات قبل إبلاغ المستخدمين. 

لكن تقرير معهد الحوار الاستراتيجي، يلقي الضوء على إمكانية وجود محتوى إضافي لم تكتشفه أو تزيله "ميتا".

وهياكل "فاغنر" ليست واضحة، وغالبا ما تعمل الأنشطة المرتبطة برئيسها بريغوجين من خلال شبكة من الشركات الخارجية غير المصرح بها. 

لكن المنشورات والحسابات التي اكتشفها المعهد، بحسب تقريره، نشرت "تفاصيل اتصال" لشركة "فاغنر" والتي تضمنت أرقام هواتف حقيقية وقنوات "تلغرام" وروابط تؤدي إلى موقع "فاغنر" الرسمي. 

وقال التقرير إن منشورات أخرى عرضت محتوى يمجد الجماعة، بما في ذلك إعلانات الفيديو التي تصور المرتزقة في مشاهد درامية ومسرحية أو تقدم شهادات لفاغنر على أنها "عائلة كبيرة".

ووفقا لذات لتقرير، فإن ثلاثا من صفحات "فيسبوك" التي تم تحديدها على أنها مرتطبة بفاغنر، كانت تشارك بشكل روتيني محتوى مؤيدا للمجموعة، وذلك باللغة العربية، إلى ما مجموعه أكثر من 136000 متابع. 

وقال المعهد الذي قام بالدراسة، إن تلك الصفحات كانت داعمة لـ"فاغنر" منذ ديسمبر الماضي، ما يعني أن أنشطتها بدأت قبل دخول حظر "ميتا" حيز التنفيذ واستمرت على الرغم من التغيير في سياسة الشركة.

وجاء في التقرير "المنشور الأكثر تداولا، هو مقطع فيديو حصد أكثر من 712000 مشاهدة، يُظهر قوات مرتزقة فاغنر تختبر دبابات في أوكرانيا". 

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

مشهور سعودي يكرم عاملًا يمنيًا بمنحه جائزة مزايين الإبل.. قصة إنسانية تثير مواقع التواصل

مشهور سعودي يكرم عاملًا يمنيًا بمنحه جائزة مزايين الإبل.. قصة إنسانية تثير مواقع التواصل

مقالات مشابهة

  • "أوقفوا الإبادة".. وسم يتصدر مواقع التواصل تضامنًا مع غزة ولبنان
  • تنتج مقاطع صوتا وصورة.. ميتا تكشف عن أداة ذكاء اصطناعي
  • تنتج مقاطع صوت وصورة.. ميتا تكشف عن أداة ذكاء اصطناعي
  • حقوقيون يتحدثون عن احكام الإعدام خارج القانون التي يصدرها الحوثيون
  • مصدران إسرائيليان لـ"أكسيوس": لا تزال نتائج الهجوم الذي استهدف هاشم صفي الدين بالضاحية الجنوبية غير واضحة
  • بعد انفصالها.. من هي “أم خالد” التي قلّدها المشاهير؟
  • المعهد الديمقراطي: ندوب الحرب التي دامت عقد من الزمان لا تزال تلازم كل جوانب الحياة في اليمن
  • من هو روحي مشتهى الذي أعلنت إسرائيل مقتله واثنين آخرين من قادة حماس ؟
  • بعد انفصالها.. من هي "أم خالد" التي قلّدها المشاهير؟
  • مشهور سعودي يكرم عاملًا يمنيًا بمنحه جائزة مزايين الإبل.. قصة إنسانية تثير مواقع التواصل