ترامب: سوريا ليست من أولويات إدارتي بعد تولي السلطة
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
سرايا - شدد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الأربعاء، أن على السوريين تدبّر أمرهم، لأن الولايات المتحدة الأمريكية لن تتدخل في شؤونهم.
وأوضح ترامب، في تصريح لمجلة "باري ماتش” الفرنسية، أن ما يجري في سوريا لا يندرج ضمن أولويات الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف أن إنهاء الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا، يعتبر من أولويات إدارته، التي ستستلم السلطة رسميا في 20 يناير/ كانون الثاني المقبل.
وأشار ترامب، إلى أن حل الأزمات الراهنة في منطقة الشرق الأوسط أسهل من حل الأزمة بين روسيا وأوكرانيا.
وتابع: "هناك الكثير من الأزمات في العالم. لقد تلقينا أخباراً من سوريا مؤخراً، سيتعين عليهم أن يتدبروا أمورهم لأننا لن نتدخل. وفرنسا لن تتدخل أيضاً”.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، سيطرت الفصائل السورية المعارضة على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكام نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.إقرأ أيضاً : سوريا بعد الأسد .. صور الجثث تكشف وحشية سنوات القمعإقرأ أيضاً : "لم تتمالك نفسها وانهارت بالبكاء" .. مذيعة سورية تبكي بحرقة في أول بث لها من دمشق بعد 14 عامًا - فيديوإقرأ أيضاً : قوات الاحتلال "الإسرائيلي" سيطرت على 300 كلم مربع إضافي من الجولان
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #روسيا#العالم#ترامب#سوريا#الاحتلال#الثاني#الرئيس
طباعة المشاهدات: 815
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 12-12-2024 10:52 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الرئيس سوريا روسيا الثاني روسيا سوريا روسيا العالم ترامب سوريا الاحتلال الثاني الرئيس
إقرأ أيضاً:
سوريا تعيد ذكريات "الغرب الملعون" في العراق وليبيا
اعتبر الكاتب السياسي روس كلارك أن هناك فائدة في التذكير بأنه لولا زعيم حزب العمال البريطاني السابق إيد ميليباند، لكان بشار الأسد قد أطيح به قبل أحد عشر عاماً. في أغسطس (آب) 2013، أعطى الرئيس السوري السابق الغرب الذريعة المثالية للتحرك من أجل التخلص منه: كانت تلك هي المرة الأولى التي يثبت فيها أنه استخدم الأسلحة الكيميائية ضد شعبه.
تعطي سوريا المراقبين فكرة عما كان سيحدث
وكتب كلارك في مجلة "ذا سبكتيتور" أن رئيس الوزراء البريطاني آنذاك ديفيد كاميرون اقترح عملاً عسكرياً، لكن ميليباند، الذي كان زعيم حزب العمال آنذاك، أصدر تعليماته إلى نوابه بالتصويت ضده. خسر كاميرون التصويت، ومن دون دعم بريطانيا، عمد الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، الذي قال سابقاً إن استخدام الأسلحة الكيميائية سيكون "خطاً أحمر"، إلى وقف العمل العسكري. كان الأسد حراً في مواصلة قتل شعبه، ومن ضمن ذلك عبر شن المزيد من الهجمات بالأسلحة الكيميائية. النتيجة.. بين البقاء والإطاحة
حسب الكاتب، ثبت خطأ الحجة القائلة إن من شأن الإطاحة بديكتاتور خبيث أن تولد فراغاً في السلطة، وتجتذب قوى أكثر شراً. فقد ترك الغرب الأسد في السلطة، لكنه حصل على تنظيم داعش الإرهابي على أي حال. وعلاوة على ذلك، بعد فشل الغرب في الإطاحة بالرئيس السوري السابق، أصبح نظامه قوة بالوكالة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الشرق الأوسط.
'The argument that deposing a malignant dictator would create a power vacuum, sucking in even fouler forces, has been shown to be fallacious. The West left Assad in power but got Isis anyway.'
✍️ Ross Clarkhttps://t.co/75Lq0Mz0m4
ليس الأمر أن نتيجة أفضل في سوريا كانت لتكون مضمونة لو تم طرد الأسد في 2013. الدرس المستفاد من سوريا هو أن "الغرب ملعون مهما فعل". مع العراق تدخل وأطاح صدام حسين. مع القذافي، لم ينخرط بشكل مباشر ضد نظامه، لكنه دعم أولئك الذين فعلوا ذلك. مع الأسد، تركه في السلطة. انتهت الدول الثلاث إلى كارثة، حيث تكاثرت الجماعات الإرهابية، وأطلقت تدفقات هائلة من اللاجئين، وكثير منها وصلت إلى عتبات أوروبا.
مع ذلك، تابع كلارك، يمكن قول إن العراق كان النتيجة الأقل سوءاً بشكل ضئيل. لم يدخل العراق دائرة نفوذ بوتين، ولم يتحول في البداية إلى أرض خصبة للإرهاب، كما حدث في سوريا، فلم يستعمر تنظيم داعش شمال البلاد، إلى أن انسحبت الولايات المتحدة. ولفترة من الوقت، تمتع العراق بشيء قريب من الديمقراطية.
You fucking cowards have killed whatever chance of multipolarity you had.
With the fall of Syria, Hezbollah and Gaza have no supply route, Russian navy lives in a bathtub, China’s belt and road gets cut off, Iran isolated. And the West figured out that you got no stomach for war pic.twitter.com/VRcFP93uyx
يظل رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير والرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الابن شخصيتين مثيرتين للجدل إلى حد كبير، بفعل حرب العراق. إن كثراً لن يغفروا لهما أبداً، حيث يتهمونهما بإثارة عش الدبابير، عبر حرب غير قانونية، دون دعم من الأمم المتحدة. لكن منتقديهما لم يفسروا قط لماذا كان العراق والعالم سيصبحان مكانين أفضل لو تُرك صدام في السلطة.
هذه هي الخيارات أمام الغرب
وفق الكاتب، تعطي سوريا المراقبين فكرة عما كان سيحدث. كان المطاف في العراق سينتهي عند وضع ميؤوس منه على أي حال. عندما يتعلق الأمر بتقرير القادة الغربيين لما ينبغي عليهم أن يفعلوه حيال الديكتاتوريات، لا توجد حقاً خيارات جيدة ــ فقط خيارات قد تكون أقل سوءاً من غيرها بشكل ضئيل.