سرايا - يستمر السوريون من أقرباء المعتقلين في سجون نظام بشار الأسد المخلوع، في مساعي التعرف عن مصير أقربائهم المعتقلين من خلال البحث في صور الجثث المعلقة على جدران مشفى المجتهد، بالعاصمة دمشق، لمعتقلين قضوا تحت التعذيب في سجون الأسد.

وتجمع الكثير من السوريون أمام المشفى المذكور، بعد نشر صور جثث المعتقلين الذين استشهدوا نتيجة التعذيب في سجون الأسد.



وتم نقل نحو 40 جثة عليها آثار التعذيب، مكدسة في أكياس من مشرحة مشفى حرستا العسكري بدمشق، إلى مشفى المجتهد لتشريحها.

وتشير التقديرات إلى أن الأشخاص الذين يبدو أنهم استشهدوا نتيجة للتعذيب نقلوا إلى المستشفى في وقت قريب.

ويذكر أنّ الصور المعلقة لجثامين الشهداء وصفها ذوو المعتقلين بالصادمة، فالبعض من الشهداء تم قلع أعينهم، وظهرت علامات التعذيب على الأجساد من حرق وغيرها.

والأحد، حررت الفصائل السورية معتقلين من سجن صيدنايا بريف دمشق، المعروف باسم "المسلخ البشري” لأنه مركز لتعذيب المعتقلين السوريين وغيرهم من جنسيات أخرى.

والأحد، سيطرت الفصائل السورية على دمشق، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكام نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

وحكم بشار سوريا 24 سنة؛ منذ يوليو/ تموز 2000 خلفا لوالده حافظ الأسد (1970-2000)، وفرّ من البلاد هو وعائلته إلى روسيا، التي منحته اللجوء لما اعتبرتها "أسبابا إنسانية”.

إقرأ أيضاً : "لم تتمالك نفسها وانهارت بالبكاء" .. مذيعة سورية تبكي بحرقة في أول بث لها من دمشق بعد 14 عامًا - فيديوإقرأ أيضاً : قوات الاحتلال "الإسرائيلي" سيطرت على 300 كلم مربع إضافي من الجولانإقرأ أيضاً : أكسيوس: (إسرائيل) قدمت لحماس مقترحا لوقف إطلاق النار



تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #روسيا#سوريا#الاحتلال



طباعة المشاهدات: 1361  
1 - ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. 12-12-2024 10:51 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
رد على :
الرد على تعليق
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
اضافة
بعد انتحار أستاذ بسبب "التنمّر" .. مدارس تونس تحظر استخدام الهواتف صينية تفوز بـ 1400 دولار للتخلي عن هاتفها المحمول لمدة 8 ساعات! قصة غريبة .. اعتقال زوجين تطلقا 12 مرة تونس .. الحكومة تتحرك بعد انتحار مدرس بالفيديو .. شاهد الشقق الفارهة التي يقضي فيها... النائب هايل عياش يتقدم بمقترح نيابي لتعديل مواد... شاهد كيف انتقمن سجينات من سجان كان يعذبهن في سجون... بالفيديو .. "هرب ذليلاً" شاهد لحظة هروب... شاهد لحظة اقتحام واحراق قبر حافظ الأسد - فيديو ترامب: سوريا ليست من أولويات إدارتي بعد تولي السلطة"لم تتمالك نفسها وانهارت بالبكاء" .....قوات الاحتلال "الإسرائيلي" سيطرت على 300...أكسيوس: (إسرائيل) قدمت لحماس مقترحا لوقف إطلاق النارالعدوان على غزة يدخل يومه 433 والاحتلال يستهدف..."هكذا كان يعاملنا الأسد" .. رئيس وزراء...قتيل ومصابون بإطلاق نار استهدف حافلة مستوطنين قرب...إسعاف الاحتلال: إصابة 4 مستوطنين بعملية إطلاق نار...سويسرا تعلن عن أصول سورية مجمدة بالملايين زينة تضع أحمد عز في مأزق قانوني جديد تهديد بصور خاصة ومحاولة "انتحار" ..... بسمة بوسيل:"الطلاق كله صراعات وتامر... بعد مشاجرة المستشفى .. المطرب محمد فؤاد ينهي خلافه... نادية الجندي تكشف سبب غيابها عن الفن ريال مدريد يستعد لإبرام صفقة من "العيار الثقيل" التعمري يهنئ السعودية: مُبارك للمملكة والشعب العزيز إيمان خليف تقاضي صحفيا جزائريا رسميًا .. الفيفا يعلن استضافة السعودية لكأس العالم 2034 مباراتان في افتتاح دور 16 ببطولة كأس الأردن غدا تمثال عثر عليه في مقبرة كليوباترا المزعومة .. فهل يكشف وجهها الحقيقي؟ أميركا .. ما السر وراء قتل رئيس (يونايتد هيلث كير)؟ الصين تتحدى الملياردير إيلون ماسك الوجه الأكثر طلباً في 2024 تركي يذهب بجثة صديقته إلى الشرطة .. والتحقيقات تكشف مفاجأة تركيا .. مقص نسي في بطن مريضة لمدة 7 سنوات النفي الرسمي لوجوده، يستمر الطلب على الزئبق الأحمر في العراق نجيب ساويرس: ابن خال بشار الأسد استولى على استثماراتي في سوريا 2024 يقترب من تحطيم الرقم القياسي لأعلى حرارة على الكوكب "مسؤول ايراني": فتحنا خط اتصال مع القيادة الجديدة في سوريا

الصفحة الرئيسية الأردن اليوم أخبار سياسية أخبار رياضية أخبار فنية شكاوى وفيات الاردن مناسبات أريد حلا لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر(وكالة سرايا الإخبارية) saraynews.com
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: سوريا روسيا سوريا الاحتلال فی سجون

إقرأ أيضاً:

سوريا في الطريق الصحيح

قبل أن نصل إلى ما جرى في الساحل السوري، يجب أن نعود بالأحداث السورية إلى بدايتها كي تتضح الصورة كاملة.

ربما يعد إسقاط الشرع ورفاقه لنظام الأسد أهم حدث في هذا العقد، وربما عقود أخرى لسوريا ولمنطقة الشرق الأوسط. أُسقط نظام الأسد الذي جمع أسوأ ما في الأنظمة. قتل وهجّر ملايين من أبناء الشعب السوري. انزوى الأسد في قصره، وأخذ يجمع في سنواته الأخيرة الأموال التي هرب بها إلى موسكو في ليلة مظلمة. لم تعد هناك دولة بالمعنى الحقيقي، وتحولت إلى أداة بوليسية وظيفتها القمع، واقتصادها قائم على تجارة المخدرات التي أغرقت بها الدول العربية، وخصوصاً الخليجية. النسيج الاجتماعي تفكك والخريطة الجغرافية تقسمت. استراتيجياً، وقع النظام تحت نفوذ إيران بشكل كامل وميليشياتها، وأصبح ممراً ومخزناً لنقل الأسلحة إلى «حزب الله». كانت سوريا الأسد هي الجزء الأهم والحيوي في الهلال الإيراني الممتد من طهران وحتى بيروت. كان محور «المقاومة» منتصراً وهو يضع سوريا في جيبه، وقواته تستعرض في ساحات دمشق. هذا كان المشهد قبل بضعة أشهر. بلد فاشل، وشعب فقير ومقسم بالداخل وهارب إلى الخارج، ورئيس معزول وضعيف. بدأ المجتمع الدولي يتقبل نظام الأسد وكأنه يغمس يديه مجبراً في الدم.
أتى أحمد الشرع ورفاقه وقاموا بشيء أشبه بالمستحيل. فرّ الأسد، وانسحب الإيرانيون، وغادرت الميليشيات الطائفية. للمرة الأولى يشعر السوريون منذ عقود أن لهم دولة تحتضنهم بلا تمييز. لا تبتزّهم، ولا تلقي بهم في السجون، ولا تطلب منهم الرشى. وللمرة الأولى يشعر العرب (أو الدول المعتدلة) أن سوريا لم تعد مصدر تهديد لهم وإثارة مشاكل. تحولت من عدوة إلى حليفة. كان هناك تخوف مشروع من خلفيات الحكومة الجديدة الفكرية، ولكنها استطاعت أن تبددها. قدمت خطاباً معتدلاً متسامحاً واقعياً. لم تقم بعمليات انتقام، ولكنها تبنت نهجاً وطنياً. وفي خطابات الشرع وحواراته تحدث بلغة رجل الدولة وليس زعيم الميليشيات. استطاع أن يقدم نفسه فوق الطوائف والانقسامات، وتحدث بلغة حكيمة تجمع السوريين ولا تفرقهم. حققت دمشق الجديدة نجاحاً لافتاً دبلوماسياً واقتصادياً. كان عنوانها الصحيح التنمية أولاً وأخيراً.
كل المخاوف تلاشت، وظهر فعلاً أن سوريا تستعيد مكانتها، ولكنها بحاجة إلى الوقت. ما عدا أصحاب المواقف المسبقة، كان الشرع يظهر بصورة تكنوقراطية واقعية أكثر أحياناً من المتوقع. ووقعت قبل أيام أحداث الساحل، ولكن العملية الهدف منها تخريب كل هذه المجهودات الكبيرة، وتعطيل هذا المسار؛ لأهداف متعددة. فلول الأسد يريدون أن يستعيدوا نفوذهم وسطوتهم، والقوى الإيرانية والتابعة لها تريد خلق فوضى لتحقيق أهدافها، وتلطيخ صورة حكومة الشرع، وجرها لحرب أهلية، وتصويرها بأنها غير قادرة على بسط هيمنتها وفرض سيادتها.
التجاوزات وعمليات القتل والعنف مروعة وأحداث مؤسفة، ولكنها خارج كل السياق الذي ذكرناه سابقاً. ولا تعبر عن حكومة الشرع وخطابها وسياستها على أرض الواقع. أعمال مارقة خارجة، والتصرف الصحيح، كما أعلنت الحكومة، محاسبة المتورطين في دماء الشعب السوري، ومنع تكرارها. سوريا ليست سويسرا. لقد ورثوا بلداً مدمراً ومفككاً ومشحوناً بالجروح العميقة. وأدير بطريقة حكيمة، وبحاجة لمزيد من الوقت والصبر. ومن المتوقع أن تواجه سوريا تحديات، ولكنها تسير في الطريق الصحيح لتتحول إلى دولة ناجحة رغم محاولات التخريب والتشغيب. ولكن قادة الدول، خصوصاً في الظروف الصعبة، يعملون على قوة الدولة وبسط نفوذها بالحكمة والواقعية والقوة وبالقانون، وإلا فستكون عرضة للتفكك والانهيار. نجاح سوريا الجديدة سياسياً واقتصادياً هو نجاح ليس فقط للسوريين، ولكنه نجاح لمنطق الاعتدال والعقلانية في المنطقة التي نكبها ودمّرها لفترات طويلة أصحاب الرايات الصفر والسود.

مقالات مشابهة

  • أردوغان يكرم عميد المعتقلين السوريين وخطيب الأقصى في حفل جائزة دولية
  • شيخ الدروز في سوريا يهاجم الإدارة الجديدة ويتهمها بالتطرف (شاهد)
  • الاحتلال يقصف مبنى في دمشق بزعم وجود مكتب للجهاد الإسلامي (شاهد)
  • الدبلوماسية السورية في عهد جديد.. أين تقف دمشق من العالم؟
  • حكايات المندسين والفلول في سوريا
  • كندا تخفّف عقوباتها وتعيّن سفيرة غير مقيمة في دمشق
  • من يتحمل مسؤولية ما يحدث في سوريا؟
  • الجماعات التكفيرية في سوريا.. وحشية الجرم وتعطش لسفك دماء المدنيين
  • سوريا في الطريق الصحيح
  • إسرائيل تعلن قصف مقار عسكرية جنوبي سوريا