لم تتمالك نفسها وانهارت بالبكاء .. مذيعة سورية تبكي بحرقة في أول بث لها من دمشق بعد 14 عامًا - فيديو
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
سرايا - شكّل فرار رئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد، ووصول المعارضة إلى العاصمة دمشق الأحد، منهيةً أكثر من خمسة عقود من حكم حزب البعث في سوريا، فرصة طالما انتظرها ملايين السوريين للعودة إلى بيوتهم التي هُجّروا منها أو أجبروا على النزوح عنها.
منهم من عاد، ومنهم من لا يزال ينتظر، ومن بين هؤلاء مئات الصحافيين السوريين الذين أُجبروا على مغادرة بلادهم.
ومع تحوّل دمشق إلى قبلة للصحافيين من مختلف أنحاء العالم الذين توافدوا إليها بالمئات، وجد كثير من الصحافيين السوريين أنفسهم أخيرًا في عاصمة بلادهم، التي كانوا محرومين من العودة إليها.
وعادت ديما عز الدين، المذيعة في التلفزيون العربي الذي يبث من مدينة لوسيل في قطر، إلى دمشق، بعد أربعة عشر عامًا قضتها في المنفى.
كانت عودة عز الدين جزءًا من تغطية كبيرة ومتواصلة للتلفزيون العربي للمشهد السوري بدأت فجر الأحد، اليوم الذي أعلن فيه عن فرار الرئيس السوري المخلوع.
"لم تتمالك نفسها وانهارت بالبكاء".. مذيعة سورية تبكي بحرقة في أول بث لها من دمشق بعد 14 عامًا - فيديو#سرايا #الاردن #دمشق https://t.co/nLxF4ERHHa pic.twitter.com/OV7l2Wp5OA
— وكالة أنباء سرايا الإخبارية (@sarayanews) December 12, 2024 إقرأ أيضاً : قوات الاحتلال "الإسرائيلي" سيطرت على 300 كلم مربع إضافي من الجولانإقرأ أيضاً : أكسيوس: (إسرائيل) قدمت لحماس مقترحا لوقف إطلاق النارإقرأ أيضاً : العدوان على غزة يدخل يومه 433 والاحتلال يستهدف عناصر تأمين المساعداتتابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 2627
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 12-12-2024 10:43 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
السنوار الذي أسقط الأسد.. كيف نفهم ما حدث؟
دعونا نتوقف لحظة.. لنترك الأفكار القديمة، والتصورات المسبقة، والتحيزات جانبًا، فلقد دخلنا مرحلة تتغير فيها الجيوسياسة في الشرق الأوسط والعالم.
وإذا لم نفهم هذا التغيير، فسنكون على الجانب الخطأ من التاريخ، وسنفوت فرصة التكيف مع هذه التغيرات.
دعوني أشرح لكم هذه الجيوسياسة المتغيرة.
الزخْم الذهبي
حدثت ثورة في سوريا، وفي 11 يومًا فقط سقط نظام البعث الذي دام 61 عامًا، وفي تلك الفترة، بدأ ما كان يُعتبر سابقًا “منظمة إرهابية” يظهر قدرة غير متوقعة على إدارة الأمور في دمشق، مما فاجأ الجميع.
كيف يمكن أن يحدث هذا؟
بعد زياراتي المتكررة إلى سوريا، كان هذا من أكثر الأسئلة التي طُرحت عليَّ بدهشة.
سبب هذه الدهشة يكمن في عدم الفهم الكامل للتغيرات الجيوسياسية التي حدثت، فلقد تغيرت الجيوسياسة.
لكن كيف حدث هذا التغيير بسرعة كبيرة؟
أسمي هذا التغيير “الزخْم الذهبي”، وهو يعني تقاطع عدة عوامل في وقت واحد محدثة دُوامة سريعة تغير كل شيء حولها.
بعبارة أكثر وضوحًا: تزامن تراجع قوة كل من روسيا، وإيران، وحزب الله، ونظام الأسد في الميدان، مع التغيرات السياسية في الولايات المتحدة، وزيادة العدوانية الإسرائيلية، مما أدى إلى حدوث تحول جيوسياسي مفاجئ.
واستفادت المعارضة السورية من هذا الفراغ الذي نتج عن الزخم الذهبي، وملأت الفراغ بسرعة، مما غيّر مجرى التاريخ في 11 يومًا فقط.
غزة كمحفز للتغيير
لو قيل ليحيى السنوار أن عمليته ستؤدي إلى إسقاط نظام الأسد بدلًا من إسقاط حكومة نتنياهو، لما صدق ذلك على الأرجح. وليس السنوار فقط، بل لا أعتقد أنّ أحدًا كان سيصدق ذلك.
غير أن العملية الشهيرة التي وقعت في 7 أكتوبر/ تشرين الأول قد أظهرت طاقة كامنة في المنطقة بطريقة قوية للغاية، وكان تأثير الزلزال الذي أعقبها سببًا في سقوط النظام في سوريا، وتغير التحالفات في المنطقة فجأة، مما أدى إلى ظهور مشهد جديد كليًا.
وكأنما حدث انفجار في لحظة ما، تراجعت الدول التي دعمت إيران، وروسيا، وحزب الله، ونظام الأسد بشكل سريع وغير متوقع، ليحدث تغير جذري في الوضع.
تركيا، التي كانت تواجه تحديات مع حكومة دمشق لمدة 50 عامًا، أبرمت تحالفًا قويًا مع الإدارة الجديدة. كما اقتربت السعودية، والإمارات، من تركيا، وبدأتا في بناء علاقات قوية مع حكومة دمشق.
اقرأ أيضاتحذيرات من زلزال مدمر يضرب تركيا في أي لحظة: “لن يترك…
السبت 11 يناير 2025وفجأة، جاء وفد من الحكومة اللبنانية إلى أنقرة، وأعلن عن بداية مرحلة جديدة، كما بدأ الاتحاد الأوروبي بإرسال وفود إلى دمشق بشكل متتابع، وبدأت الاتصالات مع الحكومة السورية الجديدة. وحتى دونالد ترامب قال إن تركيا هي الدولة الرئيسية في المرحلة الجديدة في سوريا.