حمدان بن زايد يصدر قراراً بشأن سياسة حماية التربة من التدهور في أبوظبي
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أصدر سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة – أبوظبي القرار رقم (6) لسنة 2024 بشأن إصدار سياسة حماية التربة من التدهور في إمارة أبوظبي.
وينصُّ القرار على أن تنسِّق هيئة البيئة – أبوظبي مع الجهات المعنية، لمتابعة الأدوات الواردة في السياسة وتنفيذها وفق خطتها الزمنية.
تهدف السياسة إلى ضمان استدامة التربة واستغلالها بشكل أمثل لدعم خطط التنمية المستدامة في الإمارة. وتشمل أهدافها تعزيز الأُطُر التنظيمية، وتبنّي نُظُم الإدارة المستدامة للأراضي والتربة، والحفاظ على الصحة العامة والنُّظُم البيئية، إضافةً إلى نشر الوعي بأهمية التربة والحد من تدهورها.
وتعاونت هيئة البيئة – أبوظبي مع الجهات الحكومية في الإمارة وشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) ومجموعة موانئ أبوظبي، في إعداد هذه السياسة والتأكد من مواءمتها للسياسات الوطنية.
وتستعرض السياسة الوضع الحالي والتحديات والآثار المترتبة على تدهور جودة التربة في إمارة أبوظبي والإطار القانوني لها. وتُطبَّق هذه السياسة على مختلف أنواع التربة واستخداماتها في إمارة أبوظبي ضمن قطاعات التطوير والتخطيط العمراني والقطاع الصناعي والقطاع الزراعي وقطاع استكشاف النفط والغاز، إضافة إلى المناطق الساحلية ومناطق المحميات البرية.
وقالت الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي: «تعمل إمارة أبوظبي على الحفاظ على جودة التربة لتدعم خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، ما يُسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لدولة الإمارات العربية المتحدة. وتتماشى هذه الجهود مع أولويات المئوية البيئية 2071 للإمارة التي تشمل محوراً خاصاً بعنوان (تربة ومياه تزدهر بهما الحياة). وتتضمَّن استراتيجيات الجهات المعنية مؤشراتٍ وأهدافاً استراتيجية تدعم تطبيق هذه السياسة الحيوية، ما يعزِّز قدرتنا على إعادة تأهيل 80% من الأراضي المتدهورة بحلول عام 2030».
وأضافت: «إنَّ التربة، باعتبارها مورداً غير متجدد، تؤدّي دوراً محورياً في توفير خدمات بيئية واقتصادية واجتماعية مهمة، من دعم التنوُّع البيولوجي إلى تخزين الكربون والحد من آثار التغيُّر المناخي. لذا، فإنَّ هذه السياسة تمثِّل خطوة مهمة نحو ضمان استدامة الموارد الطبيعية للإمارة».
تتمتَّع أبوظبي بأنظمة بيئية برية متنوّعة تشمل رمال الصحراء، وجبل حفيت والأودية في العين، والسهول والكثبان الرملية، والسبخات الساحلية. وتواجه تربة أبوظبي تحديات تعرية التربة وتملُّحها، وانخفاض مستويات المحتوى العضوي فيها، مع ظهور مؤشرات على تدنّي جودة التربة في بعض مواقع الإمارة. واستجابة لهذه التحديات، ستُطبَّق السياسة، وتُعتمَد تدابير لحماية التربة والاستخدام الأمثل لها، ما يضمن دعم خطط التنمية المستدامة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان أبوظبي إمارة أبوظبی هذه السیاسة
إقرأ أيضاً:
رئيس "الأرصاد": رؤية 2030 ركيزة أساسية لحماية البيئة ومكافحة التصحر
أكد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد الدكتور أيمن بن سالم غلام، أن المملكة العربية السعودية، من خلال رؤية 2030 ومبادرتي "السعودية الخضراء" و"الشرق الأوسط الأخضر"، تسهم بدور محوري في تعزيز الجهود الدولية لحماية البيئة ومكافحة التصحر والجفاف.
جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها اليوم الثلاثاء في الجلسة الافتتاحية ليوم الصمود، ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (COP16)، المنعقد في العاصمة الرياض.
أخبار متعلقة "هيئة الحرمين" تكشف عن مواقع الحلاقة الآمنة لضيوف الرحمنالقبض على شخص لترويجه نبات القات المخدر بعسيرتبني سياسيات مستدامة
وأوضح الدكتور غلام أن تبني سياسات مستدامة وتوظيف التقنيات الحديثة يسهم في تطوير حلول مبتكرة لمواجهة التحديات البيئية الكبرى، مشيراً إلى أن "يوم الصمود" يمثل منصة هامة لتسريع الجهود الدولية ورفع الطموحات لمواجهة قضايا الجفاف وندرة المياه وتدهور الأراضي. وشدد على أهمية تعزيز التعاون الدولي لحماية التنوع البيولوجي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
شهدت الجلسة حضور وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي، وقيادات منظومة البيئة بالوزارة، إلى جانب نخبة من المتحدثين الدوليين والخبراء والمختصين. وتم خلالها مناقشة السبل اللازمة لتسريع الجهود العالمية في مواجهة التصحر وتدهور النظم البيئية والجفاف وندرة المياه، مع التركيز على الخبرات العملية والابتكارات التي تسهم في تعزيز المرونة البيئية. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } كوب 16
الوعي بالتحديات البيئية
يهدف "يوم الصمود" إلى رفع مستوى الوعي بالتحديات البيئية العالمية، وتعزيز التنسيق الدولي لدعم الجهود الرامية إلى حماية الموارد الطبيعية وضمان استدامتها للأجيال الحالية والمستقبلية، بالإضافة إلى تسليط الضوء على القضايا المتعلقة بندرة المياه والجفاف وتدهور الأراضي.
تعد هذه الجلسة جزءاً من فعاليات المؤتمر الذي يجمع نخبة من القادة والخبراء الدوليين لتبادل الأفكار والخبرات ومناقشة الحلول المستدامة، تأكيداً لدور المملكة الريادي في تحقيق التوازن البيئي والتنمية المستدامة.