ايران تخطط لإنشاء محطات طاقة متجددة لتوليد 30 ألف ميغاواط
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلن مدير عام مكتب الأبحاث والتكنولوجيا في منظمة الطاقة المتجددة في إيران عن خطة لانشاء وتوسيع محطات توليد الطاقات المتجددة بمقدار 30 ألف ميغاواط في البلاد.
وصرح أكبر شعباني كيا في المؤتمر الوطني الثاني حول الابتكار في الصناعات الخضراء المنعقد بجامعة مازندران في مدينة بابلسر شمال ايران: إيران تسير على طريق تطوير الطاقة النظيفة بامتلاكها أكثر من 300 يوم مشمس سنويًا ومناطق هبوب الرياح الشديدة.
وأضاف: في الحكومة الرابعة عشرة (الحالية) وبالتعاون مع وزارة الطاقة، هناك على جدول الاعمال إجراءات لإنشاء محطات طاقة متجددة بقدرة اجمالية تبلغ 30 ألف ميغاواط.
وذكر شعباني كيا أنه يتم أيضًا متابعة إنتاج الكهرباء من النفايات واستخدام إمكانات مناطق الحرارة الأرضية، وتابع: ان انتاج الطاقة المتجددة في البلاد يبلغ الان حوالي 1300 ميغاواط ، وسيرتفع هذا الرقم بدعم من الحكومة ومشاركة المستثمرين.
وبموجب قرار وزارة الطاقة الذي اعلن عنه العام الماضي ، فان جميع الجهات التنفيذية الخاضعة للمادة 5 من قانون الخدمة المدنية، ملزمة بتوفير حوالي خمسة بالمائة من استهلاكها للكهرباء من خلال الطاقات المتجددة والنظيفة بدءا من العام الجاري (العام الايراني بدا في 20 اذار/مارس) على ان يرتفع هذا الرقم إلى 20% خلال أربع سنوات.
وتحدد المادة 5 من قانون الخدمة المدنية المنظمات والإدارات التي تخضع لتطبيق هذا القرار، بما في ذلك جميع الوزارات والمؤسسات والشركات الحكومية والمؤسسات العامة غير الحكومية وجميع مؤسسات شركة النفط الوطنية الإيرانية ومنظمة تطوير وتحديث الصناعات الإيرانية والبنك المركزي وشركات التأمين الحكومية وغيرها.
يذكر ان توليد الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة سيقلل من استهلاك الوقود الأحفوري، مما يساعد على الحفاظ على البيئة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
البوني: طاقة شمسية وبندقية (لكل بيت)
لما طالت الكتمة وتأخر تحرير الجزيرة وزاد النزيف البشري بالهجرة من القرى خارت عزيمة إحدى الأسر بعد طول صمود وإصرار على البقاء نسبة لتكلفة الخروج الباهظة فعدد أفراد الأسرة كبير نسبيا بالإضافة للخسائر الأخرى. الناتجة من ترك الديار قررت الأسرة اللحاق بعائلها في بلاد الاغتراب فخرجوا من الجزيرة وبشق الأنفس ارسل الرجل تكاليف الإقامة في شندي واستخراج الجوازات وقيمة التذاكر و قبل انتهاء الشغلانة تم تحرير الجزيرة فقررت ربة الأسرة الرجوع إلى القرية . وبقيمة التذاكر رأت شراء معدات طاقة شمسية لمنزلهم فوقع ذلك القرار بردا وسلاما على الاب المغترب بيد أن الصغار أصيبوا بخبية امل إذ تعلقت روحهم بالسفر ولكن الوالدة داست على عواطفها ونفذت فكرتها
وفي رمضان المنصرم كان منزلهم مضاء وتلجهم على الجيران موزع وكل موبايلات الفريق تشحن عندهم ومن أنحاء متفرقة من القرية استضافوا عدة حالات مرضية كان أصحابها في حاجة لطاقة لتشغيل جهاز التنفس الصناعي .
افتكر مافي داعي نتجرجر في الكلام خلونا مباشرة نناشد متخذي القرار اي الحكام بالعمل على نشر الطاقة الشمسية في البلاد وإعطائها الأولوية وعدم التوجه للتوليد الحراري أو حتى المائي فالعالم كله يتجه نحو مصادر الطاقة النظيفة بما فيه الدول البترولية. لكن وقبل أن يتم ذلك هناك تدابير يمكن اتخاذها فورا فعلى وزارة المالية أن تعفي مدخلات الطاقة الشمسية من أي جمارك وضربية ورسوم واي اتاوة باسم آخر . شركات القطاع العام مثل زادنا وجياد وشركات القطاع الخاص عليها أن توجه إمكانياتها لإستيراد وإنتاج مدخلات الطاقة الشمسية ويا شركة الكهرباء شجعي الطاقة الشمسية المنزلية ثم اشتري فايضها وبيعيه للمؤسسات كما يحدث في بلاد أخرى.. اجيكم من الاخر واقول ان الأموال التي سوف ترصد لإصلاح محطات الطاقة الحرارية و المولدات المائية التي دمرتها الحرب بداناتها ومدافعها ومسيراتها (السافلة) وجهوها للطاقة الشمسية.. اها دا كلامي وانا قلته سجن سجن غرامة غرامة.. ويلا تموا الباقي فعنوان المقال مقصود
عبد اللطيف البوني
إنضم لقناة النيلين على واتساب