موقع 24:
2025-02-11@18:33:23 GMT

هل منيت روسيا بهزيمة استراتيجية في سوريا؟

تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT

هل منيت روسيا بهزيمة استراتيجية في سوريا؟

تناول أستاذ العلوم السياسية سيرغي رادشينكو الوضع الروسي في سوريا بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد الذي كانت تربطه علاقة صداقة قوية بموسكو، مشيراً إلى أنه من الصعب أن يتخلى بوتين عن موطئ قدمه المهم على ساحل البحر المتوسط عبر نافذة دمشق، مؤكداً أن تطور الأوضاع يكشف على ضعف النفوذ الروسي في المنطقة على أي حال.

تحتفظ روسيا بأصول كبيرة في سوريا،

وقال رادشينكو، أستاذ فخري في كلية الدراسات الدولية المتقدمة بجامعة جونز هوبكنز، في مقاله بموقع مجلة "سبِكتايتور" البريطانية، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تدخل في سوريا قبل عقد من الزمان لكي ينقذ بشار الأسد من هزيمة وشيكة أمام ثورة شعبية كاسحة، مما ساهم في رفع مكانة روسيا في الشرق الأوسط وسمح لبوتين بتقديم روسيا باعتبارها "قوة عظمى".

غوتيريش: هناك بارقة أمل في سوريا بعد نهاية حكم الأسد - موقع 24قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس الأربعاء إن هناك بارقة أمل في سوريا بعد أن أطاحت جماعات المعارضة المسلحة بالرئيس بشار الأسد.

ومع ذلك، فإن سقوط الأسد يقوّض هذا الادعاء، حيث فشلت روسيا - المنشغلة بالحرب في أوكرانيا - في الحفاظ على بقاء عميلها على رأس السلطة. ورغم أن موسكو منحت الأسد اللجوء، فلم تتمكن من منع الإطاحة به وإنقاذه من مصيره المشؤوم.

الهزيمة الاستراتيجية

وأكد الكاتب أنه من السابق لأوانه إعلان الهزيمة الاستراتيجية الكاملة لبوتين في المنطقة. فعلى الرغم من إزاحة الأسد، تحتفظ روسيا بأصول كبيرة في سوريا، بما في ذلك منشأتها البحرية في طرطوس وقاعدة حميميم الجوية، إلى جانب آلاف الجنود. 

???? „Ten years ago, Putin saved Bashar al-Assad from certain defeat. Russia’s intervention raised Putin’s profile in the Middle East, and gave him some ground to claim that Russia was still a ‘great power’.”
"Putin isn’t done yet with the Middle East"https://t.co/sb4YIhyysp

— AA1973???? | ???????????????????????? (@Andreas_Adam) December 10, 2024

وتعد هذه المرافق حاسمة لنفوذ روسيا الإقليمي، خاصة في أفريقيا، وتعمل كدلائل على مكانتها. ويبدو أن روسيا عازمة على الحفاظ على موطئ قدمها في سوريا. لكن الاحتفاظ بها سوف يعتمد على تعاون القوة الحاكمة الجديدة في سوريا.
سيطرت "هيئة تحرير الشام" على دمشق بعد فرار بشار الأسد؛ وهي جماعة لا تدين بشيء لبوتين. وتتمتع "هيئة تحرير الشام" الآن بنفوذ على روسيا وقد تجبرها على الانسحاب. ومع ذلك، يشير رادشينكو إلى أن عدم الاستقرار المحيط بتعزيز هيئة تحرير الشام لسلطتها قد يؤخر مثل هذه الخطوة.

ورقة مساومة

وقد تقرر "هيئة تحرير الشام" أن طرد روسيا الآن قد يزعزع استقرار موقفها الهش، فتختار بدلاً من ذلك التسامح مع وجود موسكو.

ويشير رادشينكو إلى أن هيئة تحرير الشام قد تستخدم روسيا كورقة مساومة في تعاملاتها مع لاعبين إقليميين رئيسين مثل إسرائيل وتركيا والولايات المتحدة؛ وهو السيناريو الذي يأمل الكرملين باستغلاله.

سقوط الأسد يهوي بالعملة الإيرانية إلى مستوى قياسي - موقع 24تسببت الإطاحة بنظام حكم الرئيس بشار الأسد في سوريا في تداعيات كبيرة سياسية واقتصادية على إيران.

وقد استشهدت وسائل الإعلام الروسية بتصريحات غير مؤكدة من ممثلي هيئة تحرير الشام تشير إلى أنهم قد يحافظون على الاتفاقيات المفيدة لسوريا. 

Putin’s strategic victory in Ukraine was far from inevitable a fortnight ago and it is less inevitable now after the Assad regime collapsed like a house of cards, shattering Putin’s credibility in the Middle East and the Sahel. He could do nothing to save his sole state ally in… pic.twitter.com/3baN94sRuC

— Geopolitics & Empire (@Geopolitics_Emp) December 11, 2024

وقبل سقوط الأسد مباشرة، شنت روسيا غارات جوية ضد المتمردين السوريين، مما أسفر عن مقتل العشرات. وفي السابع من ديسمبر (كانون الأول)، وصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف "هيئة تحرير الشام" بأنها "إرهابية".

ومع ذلك، دفعت الإطاحة بالأسد موسكو إلى تغيير خطابها ووصف "الإرهابيين" السابقين بـ "جماعات المعارضة المسلحة". وأوضح الكاتب أن هذا التحول السريع يسلط الضوء على حرص روسيا على كسب ود النظام الجديد.

حماية مصالح روسيا

ويبدو أن بوتين، الزعيم المعروف ببراغماتيته، مستعد للتعاون حتى مع الفصائل المتطرفة لحماية مصالح روسيا. ومن خلال استغلال الانقسامات بين الفصائل السورية، تهدف روسيا إلى البقاء لاعباً رئيساً في السياسة السورية طالما استمر وجودها العسكري.
وحذر رادشينكو من أن الخروج القسري من سوريا من شأنه أن يمثل نهاية لانخراط روسيا الذي دام عقوداً من الزمان في المنطقة، مما يؤدي إلى تآكل نفوذها في الشرق الأوسط وتعقيد مشاريعها في ليبيا وأفريقيا. ومن شأن مثل هذا الانسحاب أن يقلل من مكانة روسيا العالمية وصورة بوتين كقوة جيوسياسية ثقيلة.

خامنئي: أمريكا وإسرائيل و"طرف ثالث" أسقطوا الأسد - موقع 24قال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي إن ما حدث في سوريا من تدبير الولايات المتحدة والنظام الإسرائيلي، مضيفاً أن سقوط بشار الأسد "لن يضعف إيران".

وفي الوقت الحالي، تتمسك روسيا بأصولها، على الرغم من أن موقفها محفوف بالمخاطر. ويعتمد الكرملين على أدوات مثل الرشوة والتهديدات والتخريب، وقد يسعى إلى التحالف مع إيران، التي عانت أيضاً من نكسة مع سقوط الأسد.
ومع ذلك، يؤكد رادشينكو أن موسكو لا تستطيع تحمل استخدام القوة العسكرية للحفاظ على موطئ قدمها في سوريا. ومع استنزاف الموارد بسبب الحرب في أوكرانيا، يفتقر الكرملين إلى القدرة أو الرغبة في المزيد من الصراع.

دور محوري 

وقال الكاتب في ختام مقاله إن ثمة دوراً محورياً تلعبه "هيئة تحرير الشام" في تحديد مستقبل روسيا في الشرق الأوسط.

خبير مصري: الجيش السوري "انتهى" وإسرائيل حققت "ما لم تحلم به" - موقع 24كشف المفكر الاستراتيجي، اللواء دكتور سمير فرج، أن الجيش العربي السوري "انتهى"، ولم يعد له وجود تقريباً، جرّاء استيلاء الفصائل المسلحة على السلطة، والهجمات الإسرائيلية العنيفة التي استهدفت القوات المسلحة السورية.

وتمارس هذه الجماعة المسلحة، التي كانت هامشية ذات يوم، سلطتها الآن لاتخاذ قرار بشأن ما إذا كانت روسيا ستبقى أو تغادر.

وبالنسبة لبوتين، يضيف الكاتب، فإن الاختيار بين إذلال الانسحاب أو الإهانة المتمثلة في التشبث بدور متضائل في سوريا يمثل معضلة تؤكد على تراجع نفوذ روسيا.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بوتين الأسد روسيا بالحرب في أوكرانيا سوريا سقوط الأسد بوتين روسيا الحرب الأوكرانية الحرب في سوريا هیئة تحریر الشام بشار الأسد سقوط الأسد فی سوریا ومع ذلک إلى أن

إقرأ أيضاً:

سيطرة “إسرائيل” على سوريا.. مقدّمة لحرب ضدّ إيران

في ما بدا جلياً أنه مخطّط إسرائيلي تركي أمريكي لإسقاط الرئيس بشار الأسد، قامت مجاميع مسلحة مكونة من عشرات الآلاف المدرّبة والمدعومة من قبل تركيا وأوكرانيا و«إسرائيل» بالهجوم على الجيش السوري انطلاقاً من إدلب باتجاه حلب، لتُتبعه بعد ذلك بالتوجّه إلى حماة وحمص التي توقّف عندها القتال بشكل مريب ليتمّ الإعلان بعدها عن انسحاب الجيش السوري من القتال وتسليم العاصمة السورية لهذه الجماعات المسلحة.
وقد تلى ذلك قيام «الجيش» الصهيوني بهجوم جوي كاسح، أدى إلى ضرب كلّ المطارات والقواعد العسكرية للجيش السوري وغيرها من المرافق، ليتمّ بعدها تقدّم بري باتجاه دمشق لإقفال طريق دمشق بيروت.
بعض المؤشرات تفيد بأنّ ما يجري في سوريا قد لا يكون نهاية المطاف، بل قد يكون مقدّمة للانطلاق نحو العراق ومنها إلى إيران، وفي هذا الإطار كتب مايك ويتني مقالاً في 1 ديسمبر، أي قبل أسبوع من سقوط نظام الرئيس الأسد، بعنوان «بالنسبة لنتنياهو، الطريق إلى طهران يمرّ عبر دمشق».
وبالنسبة للكاتب فإنّ سوريا تشكّل جزءاً لا غنى عنه من خطة «إسرائيل» الطموحة لإعادة تشكيل الشرق الأوسط، حيث تعتبر قلب المنطقة وتعمل كجسر بري حاسم لنقل الأسلحة والجنود من إيران إلى حلفائها، فضلاً عن كونها المركز الجيوسياسي للمقاومة المسلحة للتوسّع الإسرائيلي.
ويرى الكاتب أنه من أجل الهيمنة الحقيقية على المنطقة، يتعيّن على «إسرائيل» أن تطيح بالحكومة في دمشق وتضع نظاماً دمية لها شبيهاً بأنظمة الأردن ومصر، وبما أن نتنياهو استطاع إقناع واشنطن بدعم مصالح «إسرائيل» من دون قيد أو شرط، فلا يوجد وقت أفضل من الآن لإحداث التغييرات التي من المرجّح أن تحقّق خطة «تل أبيب» الشاملة.
وعلى هذا فإنّ بنيامين نتنياهو شنّ حربه البرية من الجنوب لخلق حرب على جبهتين من شأنها أن تقسم القوات السورية إلى نصفين، بالتنسيق مع هجوم الجماعات المسلحة من الشمال. وبعد الإطاحة بالأسد، وهو ما تنبّأ به ويتني، فإنّ حلم «إسرائيل» بفرض هيمنتها الإقليمية بات قاب قوسين أو أدنى، خصوصاً في ظلّ تعهّد ترامب بإعطاء الضوء الأخضر لشنّ حرب ضدّ إيران كجزء من صفقة مقايضة مع اللوبيات التي أوصلته إلى البيت الأبيض.
وفيما اعتبر الكاتب أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هو الوحيد الذي كان قادراً على وقف مفاعيل هذا المخطّط بتقديم الدعم اللازم للرئيس الأسد للصمود في مواجهته، إلا أنّ ما جرى كان معاكساً تماماً، إذ أنّ روسيا اختارت أن تتوصّل إلى تسوية مع تركيا، لحقن الدماء عبر دفع الأسد إلى القبول بتسليم السلطة.
لكنّ مراقبين اعتبروا أنّ هذا شكّل خطأ في الحسابات الاستراتيجية وقعت فيه روسيا، يماثل الخطأ الذي وقعت فيه قبل عقد من ذلك التاريخ حين تخلّت عن الزعيم الليبي معمر القذافي.
واعتبر محللون إسرائيليون أنّ سقوط الأسد شكّل ضربة استراتيجية لروسيا هي الأقوى التي تتعرّض لها منذ انهيار الاتحاد السوفياتي، إذ أنّ هذا سيؤدّي إلى إضعاف حضورها في الشرق الأوسط بشكل كبير، ولن تستعيض روسيا عن خسارتها لسوريا بكسب ودّ الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية أو مصر.
والجدير ذكره أن الرئيس الأسد نفسه وقع في أخطاء استراتيجية قاتلة حين اختار الابتعاد نسبياً عن إيران ومحاولة التقارب مع أبو ظبي والرياض للحصول منهما على مساعدات اقتصادية لترميم وضعه الاقتصادي المهترئ، لكنه وبعد سنوات من محاولات فاشلة فإنه لم يحصل على أي شيء مما كان يأمله، وقد أدى هذا الخطأ الاستراتيجي إلى أنه عند بدء هجوم الجماعات المسلحة عليه من الشمال فإن وضع جيشه ميدانياً كان معرى في ظلّ تقليص أعداد المستشارين الإيرانيين وقوات حليفة لهم في الميدان السوري، وبما أنّ التجربة أثبتت أن الدعم الجوي لا يغيّر مجريات الميدان، فإن هجوم الجماعات المسلحة جاء بالنسبة للأسد في وقت قاتل.
والجدير ذكره أنّ هذه العملية المدعومة من الولايات المتحدة و»إسرائيل» والقاعدة وتركيا ضدّ سوريا، باستخدام وكلاء ومجموعات مختلفة، تمّ التخطيط لها منذ فترة طويلة من أجل تحويل قوات الجيش السوري وزعزعة استقرارها وإرهاقها، والسماح لـ «إسرائيل» بالدخول من الجنوب، ومنع تدفّق الأسلحة إلى حزب الله من إيران إلى العراق وسوريا ثم لبنان.
هذا يجعلنا نستنتج أنّ الحرب الإسرائيلية على لبنان ستتواصل، وأنّ مفاوضات وقف إطلاق النار بين لبنان و»إسرائيل» ما هي إلا ملهاة من قبل «تل أبيب» لتنهي فيها عملية تموضعها على طريق بيروت دمشق لتقطع هذه الطريق من الجهة السورية وتمهّد لحملة جوية كثيفة على حزب الله، بذرائع تحمّل الحزب مسؤولية خرق اتفاق وقف إطلاق النار.
وهنا لن تحتاج «إسرائيل» إلى التغلغل البري في لبنان، بل إنها ستعتمد على الجماعات المسلحة التي سيطرت على العاصمة السورية لتقوم بالمهمة عنها عبر التغلغل إلى بيئات شكّلت حاضنات لهذه الجماعات في منطقة عنجر والبقاع الأوسط، وأجزاء من البقاع الغربي، وأيضاً في شمال لبنان انطلاقاً من تل كلخ إلى سهل عكار فمدينة طرابلس.
وقد ينطوي ذلك على مخاطر للدفع باتجاه تغيير ديمغرافي يؤدي إلى تهجير قسم كبير من الشيعة إلى العراق وتهميش الباقين منهم في لبنان، ليتمّ تقاسم النفوذ بين المسيحيين من جهة والسنة من جهة أخرى مع تأدية الدروز دور الموازن في العلاقة بين الطرفين، علماً أنه ستكون لـ «إسرائيل» الدالة الكبرى عليهم بعد احتلالها لجنوب سوريا وإدخالها دروز الجولان وجبل العرب تحت مظلتها.
من هنا فإنّ «إسرائيل» ستكون هي المهيمن على لبنان عبر تحالفها مع أطراف مسيحية تربطها بها علاقات تاريخية من جهة، ومع السنة في لبنان عبر الدالة التي سيمارسها عليهم الحكم السني في دمشق، مع تشكيل الدروز للكتلة الأكثر فاعلية في موازنة وضع النظام اللبناني الذي سيكون تحت القبضة الإسرائيلية.
ويرى المراقبون أنّ وقف إطلاق النار المؤقت، سيمنح «إسرائيل» الوقت للتعافي لأنها ضعيفة، والوقت لوضع استراتيجية مع الإدارة الأمريكية الجديدة التي ستكون الأكثر صهيونية في تاريخ الولايات المتحدة، أما بالنسبة لتركيا، فهي ستستغلّ ذلك لضمّ شمال سوريا في إطار مطالبتها بمدينة حلب.
لهذا فإنّ الرئيس التركي رجب طيب إردوغان كان مستعدّاً حتى للتنسيق مع جماعة قسد والاعتراف لها بسيطرتها على شرق سوريا.
أستاذ تاريخ العلاقات الدولية في الجامعة اللبنانية

مقالات مشابهة

  • 34,690 سوريا غادروا الأردن منذ سقوط نظام الأسد
  • حساب لـ حافظ نجل الهارب يروي تفاصيل ليلة الهروب إلى روسيا .. تفاصيل
  • الخارجية الروسية: مستمرون في دعم سوريا ونتوقع تطور العلاقات في المستقبل
  • سيطرة “إسرائيل” على سوريا.. مقدّمة لحرب ضدّ إيران
  • دور روسيا في إضعاف عبدالناصر وإسقاط الأسد
  • هدوء حذر على الحدود اللبنانية السورية بعد اعتداءات لـ |هيئة تحرير الشام”
  • لبنان: قذائف مصدرها “هيئة تحرير الشام” تسقط في جرود الهرمل الحدودية مع سوريا
  • روسيا تتقدم ميدانيا وتقترب من بلدة أوكرانية استراتيجية
  • مدبّر مجزرة التضامن.. "صقر" نظام الأسد يثير الغضب في سوريا
  • كيف تبدو أسعار العقارات في سوريا بعد سقوط نظام الأسد؟