فقدان بروفيسور تركي في لندن
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – يستمر البحث عن بروفيسور الهندسة الميكانيكية أورهان إكران، البالغ من العمر 48 عامًا، الذي فُقد في لندن في 26 نوفمبر الماضي، منذ 15 يومًا.
إكران، الذي يعيش في ميلتون كينز، على بعد ساعة من العاصمة، كان قد سافر إلى لندن لإجراء مقابلة للحصول على تأشيرة دخول في اليوم الذي فُقد فيه.
وقالت زوجته، التي شاركت صورًا له وهو يتجول في لندن، إنه كان يتابعها من خلال تطبيق يستخدمانه معًا.
وكانت رسالة تبادلها إكران مع زوجته من حانة في كامدن، أحد مراكز الترفيه في المدينة، هي آخر اتصال بينهما.
وكان الزوجان قد انتقلا إلى المملكة المتحدة من تركيا قبل ثلاث سنوات مع ابنتيهما، وعمل أورهان إكران في قطاع الطاقة.
في يوم اختفائه، سافر إلى لندن على متن قطار الساعة 7.45 صباحًا للحصول على تأشيرة شنجن، وبعد الانتهاء من مقابلة التأشيرة، بدأ يتنقل في جميع أنحاء المدينة.
وفي حديثها إلى بي بي سي التركية، قالت الزوجة إنهما كانا يستخدمان تطبيقاً لمشاركة المواقع في الوقت الحقيقي، وإنها كانت تتابعه طوال اليوم.
وطلبت الزوجة من شهود العيان المحتملين الاتصال بالشرطة حال كان لديهم أي معلومة عن زوجها.
كما أعلنت القنصلية التركية في لندن أنها تتابع الحادث، وقال سفير تركيا في لندن كوراي إرتاش إنه على اتصال بالشرطة بشأن القضية.
Tags: إنجلتراتركيافقدان بروفيسور تركيلندن
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: إنجلترا تركيا لندن فی لندن
إقرأ أيضاً:
الأمير تركي الفيصل: دعم القيادة جعل من جامعة الفيصل قصة نجاح مبكرة
جواهر الدهيم – الرياض
أكد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن فيصل بن عبدالعزيز، رئيس مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، نائب رئيس مجلس أمناء جامعة الفيصل، أن الحراك الحاصل في المملكة والتطوير المستمر في جميع القطاعات، يعد قوة دفع لجامعة الفيصل والجامعات السعودية الأخرى، إضافة لما تقدمه إدارة الجامعة من جهود وبحث وتطوير، مما يعد تأكيداً على مراحل النمو المضطرد للجامعة والقائمين عليها، وكذلك أولياء أمور الطلاب.
جاء ذلك في تصريحات صحافية عقب رعايته مؤخرا احتفال جامعة الفيصل، بتخريج دفعة جديدة من طلاب كليات الطب، والصيدلة، والعلوم، والدراسات العامة، وذلك بقاعة الأميرة هيا بنت تركي في مقر الجامعة بالرياض.
اقرأ أيضاًالمجتمعرئاسة الشؤون الدينية تعزّز جهودها الإثرائية لقاصدي المسجد الحرام
وحول ما تشهده احتفالات جامعة الفيصل هذا العام بتخريج دفعات من طلابها، من زخم كبير من خلال وضع حجر الأساس لمنشآت جديدة، وإعادة هيكلة لبعض الكليات، وإضافة تخصصات لم تكن موجودة من ذي قبل، وكيف يؤثر ذلك على المنظومة التعليمية في الجامعة، أوضح سموه أن ما تشهده الجامعة يعد نتاجاً طبيعياً للتطور والنمو في المملكة في جميع المجالات بشكل عام، وقطاع التعليم خاصة، مبيناً أنه وبرغم أن جامعة الفيصل تعد وليدة وناشئة فلم يتجاوز عمرها سوى 15 عاماً، إلا أنها وصلت إلى مكانة كبيرة وحققت إنجازات، في ظل القيادة الرشيدة للبلاد، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – يحفظهما الله – ومن سبقهم من القادة، وما يقدمونه من دعم للتعليم في المملكة.
وأضاف، أنه يأمل أن يتم التوفيق، باستكمال المسيرة والانتهاء من المشاريع الإنشائية، لكي تعم فائدتها على المجتمع السعودي.