الذهب يتراجع 145 جنيها خلال أسبوع
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
سجل سعر جرام الذهب في مصر عيار 21 الأكثر شيوعاً اليوم الخميس 2285 جنيه للجرام بأعلى من سعر افتتاح جلسة اليوم عند 2260 جنيه للجرام، وبذلك يكون سعر الذهب انخفض من أعلى سعر سجله يوم السبت الماضي عند 2430 جنيه للجرام بمقدار 145جنيه للجرام بنسبة انخفاض 5.91%.
سوق الذهب في مصر يحاول الاستقرار والبحث عن السعر العادل بعد التحركات العنيفة يومي الجمعة والسبت الماضيين، التي دفعت الأسعار إلى الارتفاع بمقدار 250 جنيه للجرام وبنسبة تخطت 11% في أقل من 48 ساعة، قبل أن يشهد السعر انخفاضات سريعة في الجلسات التالية وصولاً إلى مستويات اليوم، وفق تحليل جولد بيليون.
اختلف التوصيف والمسميات لحركة الذهب العنيفة مطلع هذا الأسبوع، فالبعض يراها ارتفاع كبير في الطلب في الوقت الذي يشهد فيه المعروض تراجع، والبعض الآخر يراها أنها مجرد فقاعة وهمية بهدف تحريك الأسواق واشعال المضاربات في سوق الذهب بعد فترة طويلة من الاستقرار والتحرك ضمن نطاقات سعرية ضيقة بين 2150 – 2175 جنيه للجرام.
وأكد تقرير جولد بيليون أن التحرك الأخير في الأسواق والعشوائية في التسعير هو أمر مؤقت وحدث لسبب معين وانتهى أثره بانتهاء هذا السبب، وقد اتضح هذا في تحركات الذهب خلال الجلسات الماضية التي شهدت هبوط تدريجي في الأسعار.
الجدير بالذكر أيضاً أن تحركات السوق العالمي لا تدعم أي من تحركات الذهب المحلية أو أي من الارتفاع الأخيرة التي شاهدناها، فسعر الأونصة في السوق العالمي انخفض منذ بداية هذا الأسبوع بنسبة 0.8% بمقدار 15 دولار ليتداول عند 1898 دولار للأونصة، ومنذ بداية شهر أغسطس انخفض السعر بنسبة 3.4% بمقدار 67 دولار للأونصة.
وكشف تحليل جولد بيليون أهم الأحداث التي تسببت في المخاوف والتوترات في السوق وكانت أحد مسببات الحركة العنيفة في سوق الذهب مؤخراً، كالآتي:
- وكالة موديز العالمية للتصنيف الائتماني أعلنت عن تأجيل مراجعة التصنيف الائتماني لمصر بهدف خفضه، يذكر أن موديز قد خفضت تصنيف مصر الائتماني قبل 3 أشهر ليصل إلى التصنيف الائتماني الحالي عند B3 أي ما يعد أقل بـ 6 درجات من تصنيف الدرجة الاستثمارية.
- مؤسسة سيتي جروب الأمريكية خفضت نظرتها المتفائلة للسندات المصرية بسبب التقدم الضعيف للحكومة في ملف بيع الأصول الحكومية، وأنها قد تكون غير كافية لتلافي المخاطر الاقتصادية.
- أدوات الديون الدولارية لمصر خلال شهر أغسطس الجاري من بين الأسوأ أداءً في الأسواق الناشئة لتخسر 3%، وذلك بعد أداء جيد خلال الشهر الماضي بعد اعلان الحكومة عن بيع أصول بمقدار 1.9 مليار دولار.
- موافقة صندوق النقد الدولي على تأجيل مراجعته الأولى حتى منتصف سبتمبر المقبل.
- انتشار إشاعات وتسريبات لإمكانية حدوث تعويم أو خفض جديد في سعر صرف الجنيه مقابل الدولار خلال الفترة القادمة.
- ارتفاع سعر صرف الدولار في السوق الموازية بعد فترة طويلة من الاستقرار، الأمر الذي يعكس تزايد المخاوف وعدم اليقين في الأسواق.
- ارتفاع سعر الدولار التحوطي في سوق الذهب الذي يتم تسعير الذهب عليه ليصل إلى أكثر من 45 جنيه للدولار بداية الأسبوع، قبل أن يعاود التراجع ويستقر حالياً حول المستوى 43 جنيه للدولار.
- وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيف الائتماني أصدرت توقعات بانخفاض الجنيه المصري مقابل الدولار إلى مستويات 37 جنيه لكل دولار من مستويات الحالية عند 30.95 جنيه لكل دولار، وذلك بحلول نهاية العام.
- تصريحات من عدد من المسئولين أن كمية الذهب الواردة إلى مصر من خلال مبادرة واردات الذهب بدون رسوم جمركية والتي وصلت إلى 600 كيلو جرام لا تؤثر في حجم السوق المصري، بعد ان وصل الطلب خلال الربع الثاني من العام إلى 17 ألف طن و300 كيلو جرام من المشغولات الذهبية فقط، بالإضافة إلى مشتريات السبائك والعملات الذهبية وفقاً لتقرير مجلس الذهب العالمي.
العوامل السابقة تسببت في عدم الاستقرار في سوق الذهب المحلي ودفعت الأسعار إلى التحركات العشوائية الأخيرة، ولكننا سنحاول تقديم بعض النصائح التي تتبعها في التداول خلال هذه الفترات التي تمتاز بعدم الاستقرار
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الذهب يتراجع في مصر اسعار الذهب في مصر الذهب محليا اسباب تراجع الذهب
إقرأ أيضاً:
تراجع أسعار الذهب بالأسواق المحلية.. وعيار 21 يهبط لـ 3725 جنيها
تراجع طفيف في أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم، الأربعاء، في حين ارتفعت الأوقية ارتفاعًا طفيفًا بالبورصة العالمية، وسط حالة من عدم اليقين بشأن توقع بيانات سوق العمل والتضخم الأمريكي في عام 2025، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة».
من جانبه، قال المهندس سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية تراجعت بنحو 15 جنيهًا خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3725 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بنحو 4 دولارات لتسجل 2615 دولارًا.
وأضاف “إمبابي”، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4257 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3193 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2484 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 29800 جنيه.
ووفقًا للتقرير اليومي لمنصة «آي صاغة»، فقد تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية، بنحو 5 جنيهات خلال تعاملات أمس، الثلاثاء، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3745 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3740 جنيهًا، في حين ارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، بقيمة 3 دولارات، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2611 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2614 دولارًا.
محلل اقتصادي يتوقع ارتفاع أسعار الذهب عالميا بنسبة 65% بنهاية 2026شعبة المعادن الثمينة: الذهب ارتفع 26.8% بأفضل مكاسب منذ 2010أسعار الذهب اليوم الأربعاء في مصر.. بكام عيار 21 النهاردهسعر الذهب اليوم الأربعاء 25-12-2024البورصة العالمية
وارتفع الذهب بالبورصة العالمية بنسبة 27% في 2024، وشهد خلالها فترات متباينة، بعد ارتفاع قوي بدأ في فبراير وانتهى في أكتوبر.
وأوضح “إمبابي”، أن أسعار الذهب ارتفعت ارتفاعًا طفيفًا خلال تعاملات اليوم، ليستعيد جزءًا من خسائره عقب التصريحات المتشددة التي أطلقها بنك الاحتياطي الفيدرالي في 17 ديسمبر الجاري، وسط حالة من عدم اليقين بشأن بيانات سوق العمل والتضخم الأمريكية، والتي سيعتمد عليها قرار الفيدرالي الأمريكي بشكل كبير في تحديد توجهات سياسته النقدية خلال 2025.
وأضاف أن خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي يشير إلى نهج حذر في تطبيق سياسة التيسير النقدي، مما يعكس الثقة في الاقتصاد.
في حين يقترب التضخم الرئيسي من هدف الفيدرالي الأمريكي المحدد عند 2%، لكن ارتفع التضخم الأساسي إلى 2.8٪ في أكتوبر، مما يشير إلى ضغوط أساسية قد تؤخر المزيد من التخفيضات.
وتشير التوقعات المحدثة لبنك الاحتياطي الفيدرالي، إلى خفض 50 نقطة أساس فقط في عام 2025، وهو تحول من 100 نقطة أساس متوقعة سابقًا، وقد عزز هذا الموقف الأكثر تقييدًا، قيمة الدولار الأمريكي، وأضعف الذهب.
وأشار إمبابي، إلى أنه من المرجح أن تشهد أسعار الذهب بعض التقلبات خلال الربع الأول من 2025، وفقًا لبيانات العمالة والتضخم، وتشير مرونة الذهب على الرغم من قوة الدولار وارتفاع أسعار الفائدة إلى أن المستثمرين ما زالوا ينظرون إلى الذهب باعتباره تحوطًا ضد عدم اليقين الاقتصادي والجيوسياسي.
وأضاف أن توقعات أسعار الذهب على المدى الطويل مازالت بناءة، مدفوعة بمخاوف التضخم المستمرة وعدم الاستقرار الجيوسياسي المستمر والتحولات المحتملة في السياسة الأمريكية في ظل إدارة ترامب الجديدة، حتى مع التخفيضات المحدودة من بنك الاحتياطي الفيدرالي، من المتوقع أن يدعم الطلب على الذهب كتحوط ضد عدم اليقين، وتراجع العملات.
ولفت إلى أن موقف بنك الاحتياطي الفيدرالي يشير إلى تخفيضات متواضعة فقط في أسعار الفائدة بحلول يونيو وسبتمبر 2025، وقد يحد هذا من ارتفاع الذهب، خاصة إذا ظل الدولار قويًا، ومع ذلك، كان أداء الذهب مرنًا تاريخيًا خلال فترات سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي التقييدية، قد يقوم المستثمرون بتجميع المراكز تدريجيًا عند التراجعات، على الرغم من أن البعض قد يتجنب المراكز العدوانية حتى تظهر إشارات أكثر وضوحًا من بنك الاحتياطي الفيدرالي.
ولعبت البنوك المركزية دورًا رئيسيًا في ارتفاع الذهب في عام 2024، مع خفض أسعار الفائدة في جميع أنحاء العالم مما أدى إلى تعزيز الطلب.
وقد تعود البنوك المركزية، التي أبطأت مشتريات الذهب في أواخر عام 2024، لاسيما مع استمرار الدول في تنويع استثماراتها في إطار سياسة التخلي عن الدولار