مصدر سياسي ينفي وجود (ماهر الأسد) في العراق
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
آخر تحديث: 11 دجنبر 2024 - 6:03 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر مطلع، اليوم الأربعاء (11 كانون الأول 2024)، عن حقيقة وجود شقيق الرئيس السوري السابق وقائد الحرس الجمهوري ماهر الأسد في العراق.وقال المصدر ، إنه” ليس هناك أي معلومة مؤكدة بان شقيق رئيس النظام السوري السابق ماهر الأسد موجود في العراق أو لا”.
وأضاف، ان” العراق لم يصل اليه أي من أركان النظام السوري السابق على صعيد القيادات النخبوية او السياسية وصولا الى العسكرية ومنهم ماهر الأسد الذي يتولى قيادة اهم الفرق العسكرية في دمشق وهي الفرقة الرابعة”.وأشار المصدر إلى، أن” بغداد استقبلت المئات من الجنود البسطاء مع ضباط برتبة محددة في القائم قبل ايام وتم نقلهم الى مواقع امنة وفق مبدأ انساني بحت بعدما طالبوا بالحماية عقب الاحداث المتسارعة، لافتا الى انهم حاليا بدون أسلحة وتم تدوين كل المعلومات الخاصة بهم وفق الإجراءات الحكومية”.وتواترت انباء عن وجود “ماهر الأسد” في العراق، حتى ان البعض حذر من تواجده في البلاد وخطورته على كل من بغداد ودمشق في المرحلة التالية لما بعد سقوط نظام الأسد.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: ماهر الأسد فی العراق
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: ضغوط دولية وعربية هائلة لإنهاء الحرب في غزة
أكد زهير الشاعر، الكاتب والباحث السياسي، أن هناك أملًا كبيرًا في التوصل إلى اتفاق قريب ينهي الحرب الدائرة في قطاع غزة، مشيرًا إلى حرص جميع الأطراف على تجنب انهيار المفاوضات الجارية، قائلا: "إن الأطراف المعنية تعمل بجدية بالغة للوصول إلى اتفاق، وقد أبدى ممثل الرئيس المنتخب دونالد ترامب رضاه من الدوحة على أن وقف إطلاق النار يتم تطبيقه عمليًا".
وأضاف الشاعر، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إدارة الرئيس المنتهية ولايته، جو بايدن، تبدي تفاؤلًا كبيرًا بشأن سير المفاوضات، وتدرك أن المفاوضات الجارية الآن تهدف إلى معالجة بعض القضايا الفنية قبل الإعلان النهائي عن الاتفاق، لافتًا إلى أن جميع الأطراف لا ترى بديلًا عن الاتفاق وإنهاء الحرب التي أصبحت تشكل مصدر قلق دولي وإقليمي.
وأشار الشاعر إلى أن الصراع لم يعد يقتصر على الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، بل أصبح مصدر اهتمام عالمي وعربي، حيث تبذل الأطراف العربية جهودًا حثيثة وتمارس ضغوطًا كبيرة لتحقيق اتفاق وقف إطلاق النار.
وحول تصريحات الرئيس المنتخب دونالد ترامب المتعلق بـ "جحيم الشرق الأوسط" التي فُسرت كتهديد للطرف الفلسطيني، أوضح الشاعر أن تلك التهديدات قد تكون موجهة أيضًا للطرف الإسرائيلي للضغط عليه من أجل التوصل إلى اتفاق وإنهاء الأزمة.